عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بشراكة مع جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، والجامعة الإسلامية العالمية في ماليزيا، دورة تدريبية حول تكنولوجيا الروبوتات من أجل الاستدامة: برنامج اكتساب المعرفة لتوظيف "الأتمتة" في مواجهة التحديات والمخاطر البيئية، وذلك بالعاصمة الماليزية كوالالمبور، بهدف تعزيز قدرات 46 خبيرا ومختصا وباحثا في إيجاد حلول مبتكرة للاستفادة من إمكانيات الطاقات المتجددة وتجويد إدارة النفايات.

وأكد الدكتور عادل صميدة، الخبير في قطاع العلوم والبيئة بالإيسيسكو - خلال الدورة التدريبية، التي استمرت ثلاثة أيام - ضرورة إدماج تكنولوجيا الروبوتات في مواجهة قضايا حماية البيئة، مستعرضا أبرز الموضوعات التي تناقشها الدورة، ومنها جلسات نقاش علمية يديرها خبراء دوليون، وأنشطة تطبيقية عملية، وزيارات ميدانية لمراكز بحث متخصصة في آليات توظيف تكنولوجيا الروبوتات والأتمتة للمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة.

وذكرت الإيسيسكو - في بيان - أن الندوة استعرضت المفاهيم الأساسية في مجال تكنولوجيا الأتمتة والذكاء الاصطناعي وإمكانات تقنيات الروبوتات في مجال مراقبة التغيرات المناخية، بالإضافة إلى شق تطبيقي للتعرف على سبل وآليات الاستعانة بإمكانيات التكنولوجيا الحديثة في تطوير استراتيجيات حماية البيئة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: دورة تدريبية ماليزيا الإيسيسكو التحديات البيئية

إقرأ أيضاً:

مصر تشارك في مناقشات مواجهة التحديات المؤثرة على البيئات البحرية وسواحل الدول بفرنسا

شارك المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد فى اجتماع رفيع المستوى للمؤسسات الدولية لعلوم البحار برعاية وحضور أمير موناكو البرت الثانى وجون كيرى وزير خارجية أمريكا السابق، ورئيسي المؤسسات الدولية لعلوم البحار بالولايات المتحدة الأمريكية، فرنسا، المانيا، وإيطاليا، وذلك على هامش فاعليات مؤتمر الأمم المتحدة للمحيط والمنعقد بنيس بفرنسا.

القومي لعلوم البحار يشارك في اجتماع رفيع المستوى

ويأتي ذلك في إطار مناقشة أوجه التعاون المختلفة لمواجهة التحديات التى تؤثر على البيئات البحرية وسواحل الدول ومدى تأثير التغييرات المناخية عليها من ارتفاع منسوب سطح البحر وهجرة الكائنات البحرية.

تدويل التعليم العالي وبرامج دراسية متميزة.. ضمن حصاد العام المالي 2024/2025وفد وزارة التعليم العالي يشارك في اجتماع G20 البحثي بجنوب أفريقيا

وصرح الاستاذ الدكتور عمرو حمودة رئيس مركز الحد من المخاطر البحرية بالمعهد القومى لعلوم البحار أنه قد جاءت توصيات الاجتماع  بأن تلوث المحيطات بالبلاستيك هو أحد أكبر التحديات البيئية التي تواجه العالم اليوم و أزمة بيئية تهدد حياة البحار والكائنات البحرية، إذ تتراكم النفايات البلاستيكية في المياه بشكل هائل، مما يسبب أضرارًا كبيرة للبيئة والصحة.

وأوضح أن البلاستيك لا يتحلل بسهولة، فيبقى لسنوات طويلة يلوث المياه، ويهدد الأسماك والطيور البحرية التي قد تبتلعه أو تعلق به، كما أنه علينا جميعًا أن نتحمل المسؤولية في تقليل استخدام البلاستيك، وإعادة التدوير، والمحافظة على نظافة بحارنا من أجل مستقبل أفضل لكوكبنا.

طباعة شارك التعليم العالي اليونسكو علوم البحار المعهد القومي لعلوم البحار

مقالات مشابهة

  • مصر تشارك في مناقشات مواجهة التحديات المؤثرة على البيئات البحرية وسواحل الدول بفرنسا
  • 70 دارساً ودارسةً في دورة مدربي الكيك بوكسينغ
  • وزير الأوقاف السابق: المخاطر المحيطة بنا تتطلب اصطفافا وطنيا لمواجهة التحديات
  • الشعب الجمهوري: على الجميع الاصطفاف خلف الدولة لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية
  • وزير الطوارئ يبحث مع الاتحاد الأوروبي التحديات التي تواجه عودة اللاجئين وإمكانية تقديم الدعم
  • مستقبل وطن: التكاتف خلف القيادة السياسية واجب وطني لمواجهة التحديات الراهنة
  • الثقافة العلمية للغذاء وتغذية الرياضيين فى دورة تدريبية لرياضة أسيوط
  • مشاركة نسائية في دورة تدريبية لحراس هوكي الجليد
  • مركز الملك سلمان للإغاثة ينظم دورة تدريبية حول العنف القائم على النوع الاجتماعي بعدن
  • برلمانية: مصر توازن بين دعم فلسطين وصون أمنها القومي في مواجهة التحديات الإقليمية