بعد قصف روسي مركّز.. مقتل 3 أشخاص في خيرسون وخاركيف
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
قال مسؤولون في أوكرانيا إن امرأة قتلت في ساعة مبكرة من صباح اليوم الاثنين عندما قصفت القوات الروسية مدينة خيرسون بجنوب البلاد، بينما قتل شخصان آخران في قصف روسي لمناطق حدودية بمنطقة خاركيف الواقعة شمال شرق البلاد.
وتقع مدينة خيرسون وأجزاء من منطقة خاركيف بجوار خط الجبهة مباشرة. وأعلن الجيش الأوكراني عن زيادة الهجمات الروسية على منطقة خاركيف في الأيام الأخيرة.
وقال أولكسندر بروكودين حاكم منطقة خيرسون عبر تطبيق تليغرام: "ليلة صعبة على خيرسون.. واصل الجيش الروسي قصف منازل سكان خيرسون في الجزء الأوسط من المدينة".
وأضاف بروكودين أن القصف بدأ عند منتصف الليل تقريباً واستمر لعدة ساعات.
وفي سياق منفصل، قال أندريه يرماك مدير مكتب الرئاسة الأوكراني على تليغرام، إن اثنين من المدنيين قتلا وأصيب ثلاثة آخرون خلال قصف روسي على مناطق حدودية بمنطقة خاركيف صباح اليوم الاثنين.
واستعادت أوكرانيا مدينة خيرسون وأجزاء من منطقة خيرسون في نوفمبر بعد شهور من السيطرة الروسية، لكن القوات الروسية تقصف المدينة والمناطق المحيطة بها بشكل منتظم عبر نهر دنيبرو.
وقتل طبيب هذا الشهر وأصيب خمسة من العاملين في مجال الصحة في قصف روسي لمستشفى في خيرسون.
وتنفي روسيا تعمد استهداف المدنيين أو المستشفيات خلال عمليتها العسكرية في أوكرانيا المستمرة منذ 18 شهراً.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News خيرسون أوكرانيا روسيا خاركيفالمصدر: العربية
كلمات دلالية: خيرسون أوكرانيا روسيا خاركيف قصف روسی
إقرأ أيضاً:
بلجيكا تجدد رفضها استخدام الأصول الروسية لتمويل أوكرانيا
وفق الخطة الأوروبية التي يجري بحثها منذ أكتوبر، سيتم تقديم الأصول الروسية المجمّدة كقرض لاستخدامها في الدفاع والإنفاق العام الأوكراني، على أن تُسدد كييف المبلغ لاحقاً عند حصولها على تعويضات حرب من روسيا.
جدّد رئيس الوزراء البلجيكي بارت دي ويفر رفض بلاده خطّة الاتحاد الأوروبي الهادفة إلى استخدام الأصول الروسية المجمّدة في أوروبا لتمويل دعم أوكرانيا، في موقف يضع مسار التكتّل أمام اختبار جديد قبل القمة الأوروبية المرتقبة.
وحذّر دي ويفر المفوضية الأوروبية من أن تنفيذ الخطة بـ"شكل متهور" قد يقوّض فرص التوصل إلى اتفاق سلام محتمل في المستقبل.
رسالة إلى بروكسل: لماذا المغامرة؟وفي رسالة رسمية وجّهها الخميس إلى رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين، تساءل دي ويفر عن جدوى "الخوض في مغامرة قانونية ومالية غير معروفة العواقب"، وذلك قبل ثلاثة أسابيع من انعقاد القمة الأوروبية التي ستبحث في التمويل الإضافي المخصص لكييف.
ويسعى الاتحاد الأوروبي منذ أشهر لصياغة خطة تتيح الاستفادة من نحو 140 مليار يورو من الأصول السيادية الروسية المجمّدة كقرض لأوكرانيا.
وتعهّد الأوروبيون في نهاية تشرين الأول/أكتوبر إيجاد حلول لتمويل أوكرانيا خلال العامين المقبلين، لضمان عدم نفاد موارد كييف مع تقلّص الدعم الأميركي.
لكن قادة الاتحاد فشلوا الشهر الماضي في تمرير الخطة بسبب اعتراض بلجيكا، التي تستضيف أكبر حصة من هذه الأموال داخل شركة "يوروكلير" في بروكسل.
Related الاتحاد الأوروبي يسلح أوكرانيا باستخدام أصول روسية مجمدة بقيمة 3 مليارات يوروالدول المرشحة لعضوية الاتحاد الأوروبي تعدّل سياساتها الرقمية لتتوافق مع معايير بروكسلالاتحاد الأوروبي يفرض قيودًا مشددة على تأشيرات "شنغن" للمواطنين الروس خشية من تبعات على بلجيكادي ويفر عبّر عن مخاوف من أن تتحمّل بلاده وحدها أي تبعات قانونية أو سياسية في حال وقوع خلافات مستقبلية، بما في ذلك إمكانية تعرّضها لردود انتقامية من موسكو، وأكد أنه لن يوافق على الخطة إلا إذا حصل على "ضمانات مُلزمة" وموقعة من جميع الدول الأعضاء.
ومن بين المخاوف الرئيسية لدى بلجيكا والتي يجب معالجتها قبل الاجتماع الأوروبي، احتمال رفع روسيا دعاوى ضد مؤسسة "يوروكلير" البلجيكية التي تحتجز الأموال.
ويعمل دبلوماسيون ومسؤولون أوروبيون منذ أسابيع للرد على هذه المخاوف، ولديهم ثلاثة أسابيع لمحاولة إقناع بلجيكا بالمشروع أو البحث عن بدائل أخرى لتمويل أوكرانيا، وذلك قبل قمة حاسمة مقرّرة في 18 كانون الأول/ديسمبر.
مسودة قانونية لمحاولة إقناع بلجيكاتأمل المفوضية الأوروبية معالجة المخاوف البلجيكية عبر مسودة مقترح قانوني ستقدمه هذا الأسبوع، يتضمن آلية لاستخدام الأصول السيادية المجمّدة لدعم كييف خلال عامي 2026 و2027.
وفق الخطة الأوروبية التي يجري بحثها منذ أكتوبر، سيتم تقديم الأصول الروسية المجمّدة كقرض لاستخدامها في الدفاع والإنفاق العام الأوكراني، على أن تُسدد كييف المبلغ لاحقاً عند حصولها على تعويضات حرب من روسيا.
بدورها وزارة الخارجية الروسية وصفت سابقاً المقترحات الأوروبية بأنها "منفصلة عن الواقع"، متهمة بروكسل بـ"الانخراط في محاولة سرقة أصول روسيا".
دول أوروبية تدفع بقوة نحو استخدام الأصولتؤيد عدة دول أوروبية، بسبب أوضاعها المالية الصعبة، اللجوء إلى أصول البنك المركزي الروسي، وتحتفظ "يوروكلير" وحدها بنحو 210 مليارات يورو من أصل 235 ملياراً مجمّدة في أوروبا، وتقف ألمانيا ودول البلطيق والدول الإسكندنافية وبولندا وهولندا ضمن أكثر الداعمين لهذا المسار.
وفي هذا السياق قال المستشار الألماني فريدريش ميرتس الجمعة إنه يمارس ضغوطاً على الحكومة البلجيكية للانضمام إلى إجماع الاتحاد الأوروبي.
وأكد خلال لقائه رئيس الوزراء السلوفيني روبرت غولوب في برلين أن استخدام الأصول الروسية "أداة مناسبة وعادلة" لإنهاء الحرب وممارسة أقصى ضغط على موسكو.
وأشار ميرتس إلى أنه يتفهم بعض الحجج القوية التي يطرحها دي ويفر، لكنه أكد في الوقت ذاته سعيه إلى حلّ مشترك مع بلجيكا ومع شركة يوروكلير.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة