«القاهرة الإخبارية».. تمديد التصويت بالانتخابات الرئاسية الإيرانية للمرة الثالثة
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
قررت السلطات الإيرانية تمديد فترة التصويت في الجولة الثانية من انتخابات الرئاسة الإيرانية للمرة الثالثة اليوم الجمعة حتى الساعه12 مساءًا بالتوقيت المحلي لدولة إيران، حيث تشهد عملية التصويت منافسة متقاربة بين النائب الإصلاحي مسعود بيزشكيان، والعضو السابق في الحرس الثوري الإيراني، سعيد جليلي، وفقاً لنبأ عاجل لقناة «القاهرة الإخبارية» نقلا عن وكالات.
وانطلقت عملية الاقتراع في هذه الجولة الحاسمة في الثامنة من صباح اليوم بالتوقيت المحلي الإيراني، داخل البلاد وخارجها، حسبما أوردت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية إرنا، حيث يتنافس فيها مسعود بزشكيان، المرشح الإصلاحي، وسعيد جليلي، المرشح المحافظ.
يذكر أن جولة الإعادة جاءت بعد عدم تحقيق أي من المرشحين الأربعة الأوائل أكثر من 50% من الأصوات في الجولة الأولى التي جرت في 28 يونيو الماضي عام 2024. وحصل المرشح بزشكيان (69 عاماً)، الطبيب الجراح، والمرشح الوحيد الذي يمثل التيار الإصلاحي، على نسبة 42% من الأصوات في الجولة الأولى، بينما حصل جليلي (58 عاماً)، المنتمي للمحافظين المتشددين، على 39%.
ويُعد جليلي أحد الممثلين للمرشد الأعلى علي خامنئي في المجلس الأعلى للأمن القومي.
يُذكر أن أكثر من 60 مليون ناخب إيراني مدعوون للمشاركة في هذه الجولة لاختيار الرئيس الجديد خلفاً للرئيس الإيراني السابق «إبراهيم رئيسي»، الذي توفي في حادث تحطم مروحيته في مايو الماضي.
يتوقع أن تكون النتيجة النهائية للانتخابات الرئاسية معروفة في الساعات القادمة، حيث يتابع العالم عملية الانتخابات في إيران بحذر واهتمام بالغ.
وتأتي جولة الإعادة بعد أن فشل المرشحين الأربعة الأوائل فى الحصول على نصف عدد الأصوات+1 على الأقل خلال الجولة الأولى التي جرت في 28 يونيو الماضي.
وفي الجولة الأولى حصل مسعود بزشكيان على 10 ملايين صوت و 415 ألف و 991 (42%)، ويليه المتشدد سعيد جليلي الذى حصل على 9 ملايين و 473 الف 298 صوت (39%)، وذلك بعد الانتهاء من فرز الأصوات.وجاء فى المرتبة الثالثة الأصولى محمد باقر قاليباف بعدد أصوات 3 مليون 383 ألف 340 صوت(14%)، وفى المرتبة الأخيرة، المحسوب على المعتدلين مصطفى بور محمدي بـ 206 ألف 397 صوت(1%).
وبرز النائب الإصلاحي مسعود بزشكيان والمفاوض النووي السابق المحافظ سعيد جليلي باعتبارهما المرشحين اللذين حصلا على أكبر عدد من الأصوات، حيث تقدم بزشكيان بفارق 3.9 نقطة مئوية.
وسعيد جليلي (58 عاما) من المحافظين المتشددين المعادين للتقارب مع الدول الغربية، وهو واحد من الممثلين للمرشد الأعلى علي خامنئي في المجلس الأعلى للأمن القومي.وسبق أن ترشح للانتخابات الرئاسية في 2013، ومجددا في 2017، لكنه انسحب لدعم الرئيس إبراهيم رئيسي، الذي توفي في حادث تحطم مروحية، الشهر الماضي.
أما بزشكيان فهو المرشح الأكبر سنا (69 عاما) للانتخابات الرئاسية، والمرشح الوحيد الذي يمثلالتيار الإصلاحي.ويمثل الطبيب الجراح ذو الأصول الأذرية والمولود في 29 سبتمبر 1954، مدينة تبريز في البرلمان.
وتجرى الجولة الثانية في أعقاب انتخابات 28 يونيو، التي شهدت إقبالا منخفضا غير مسبوق، إذ أحجم أكثر من 60% عن التصويت.
اقرأ أيضاًالمحافظ أم الإصلاحي.. مَن يفوز في الانتخابات الرئاسية الايرانية 2024؟
انتخابات الرئاسة الإيرانية.. تمديد فترة التصويت بالجولة الثانية
الانتخابات الرئاسية الإيرانية 2024.. «بزشيكان» و«جليلي» يتنافسان على مقعد الرئيس في جولة الإعادة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إيران اغتيال رئيس ايران انتخابات إيران انتخابات إيران الرئاسية انتخابات الرئاسة بإيران انتخابات الرئاسة في إيران انتخابات ايران ايران ایران بايدن محذرا إيران تاريخ ايران خريطة ايران رئيس ايران صواريخ إيران طهران طيران مظاهرات ايران مقتل رئيس ايران ميليشيات إيران الجولة الأولى فی الجولة
إقرأ أيضاً:
مراسل القاهرة الإخبارية: بوتين شدد خلال اجتماع حكومي على أن النظام الأوكراني إرهـ ابي
قال حسين مشيك، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من موسكو، إن التصريحات الصادرة مؤخرا عن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووزير الخارجية سيرجي لافروف تمثل تحولا نسبيا في الشكل، وإن بقي المضمون ثابتا، خاصة فيما يتعلق بإمكانية إجراء قنوات اتصال دبلوماسية مع أوكرانيا.
وأوضح مشيك، خلال مداخلة مع الإعلامي رعد عبدالمجيد، على قناة القاهرة الإخبارية، أن بوتين شدد خلال اجتماع حكومي على أن النظام الأوكراني "إرهابي" – على حد وصفه – ولا يمكن التفاوض معه في ظل استمرار ما وصفه بـ"العمليات التخريبية"، مشيرًا إلى أن أوكرانيا تسعى لهدنة مؤقتة (30 إلى 60 يومًا) فقط لإعادة التسلح والتعبئة.
وأشار مشيك إلى أن لافروف، باعتباره رأس الدبلوماسية الروسية، أعاد التذكير بأهمية الحفاظ على قنوات الاتصال، وهو ما يُعد موقفًا دبلوماسيًا اعتياديًا من موسكو التي تحاول إظهار أنها لا تغلق الأبواب تمامًا أمام الحوار، رغم رفضها للجلوس مع القيادة الأوكرانية الحالية، والتي تصفها بـ"غير الشرعية".
كما أكد المراسل أن روسيا ربطت أي تقدم تفاوضي بموافقة أوكرانيا على مذكرة سلمتها موسكو خلال محادثات سابقة في إسطنبول، لافتًا إلى أن هذه الشروط تشبه "معاهدة استسلام" من وجهة النظر الروسية، وهو ما أكد عليه نائب رئيس مجلس الأمن الروسي ديمتري مدفيديف، الذي قال إن زيلينسكي لن يُقبل طرفًا تفاوضيا ما لم يُعد انتخابه عبر انتخابات شرعية في أوكرانيا.
وردا على سؤال حول رفض روسيا لدور الوسيط الأمريكي، أوضح مشيك أن موسكو لا ترفض الوساطة من حيث المبدأ، لكنها تعتبر أن الولايات المتحدة طرف أصيل في الصراع، وترى ضرورة إبرام اتفاق شامل مع واشنطن حول النفوذ والمصالح الدولية، قبل الخوض في أي تسوية جدية بشأن أوكرانيا.
https://www.youtube.com/watch?v=u7aNmOy_OeM