مهرجان جرش في دورته الـ38 يخصص جزءا من أرباحه لصالح غزة
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
أعلنت إدارة مهرجان جرش للثقافة والفنون في دورته الـ38، التي ستقام في الفترة من 24 يوليو/تموز حتى 3 أغسطس/آب تحت شعار "ويستمر الوعد"، دعمها للقضية الفلسطينية.
وفي بيان صادر عن مدير المهرجان أيمن سماوي، تم التأكيد على أن المهرجان سيشهد فعاليات فلسطينية متنوعة، منها مشاركة فرقة "صول" الغنائية من قطاع غزة، التي اشتهرت بمقاومة الموت بالغناء من فوق أنقاض المنازل المدمرة في القطاع.
وأشار سماوي إلى أن جزءا من أرباح اللوحات، التي ستُباع في معرض الفن التشكيلي للفنانين العرب، سيتم تخصيصه لدعم جهود الإغاثة في قطاع غزة، في إشارة إلى استمرار التضامن الأردني مع الشعب الفلسطيني في ظل العدوان الإسرائيلي.
كما أوضح سماوي أن المهرجان سيحتضن العديد من الفعاليات والأنشطة، التي تحمل رسائل فنية وثقافية تدعم صمود الشعب الفلسطيني في غزة.
ومن بين الفنانين المشاركين في إحياء حفلات المهرجان هذا العام، سناء موسى من فلسطين، ومارسيل خليفة، وأميمة الخليل، وهبة طوجي، وهيام يونس من لبنان، وفايا يونان من سوريا، وعمر العبد اللات، وحسين السلمان، ويحيى صويص، وديانا كرزون، ونداء شرارة من الأردن، وعفاف راضي من مصر.
وتشمل الفعاليات أيضا أمسيات شعرية يشارك فيها شعراء من الوطن العربي، مثل الشاعر السوري أدونيس، بالإضافة إلى فعالية للفن التشكيلي والنحت، وجائزة خليل قنديل للقصة القصيرة، وملتقى آلة الناي، ومهرجان مسرحي للمونودراما.
وسيشارك في المهرجان هذا العام أكثر من 40 دولة، منها 25 فرقة تقدم الفلكلور والتراث الوطني، إضافة إلى برامج مخصصة للأطفال ومسرحيات تركز على قضاياهم، فضلا عن مشاركة قطاع كبير من الشباب.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
الاثنين.. انطلاق مهرجان العنب بنيابة سمد الشأن بمحافظة شمال الشرقية
تنطلق بعد غدًا الاثنين بنيابة سمد الشأن بولاية المضيبي فعاليات مهرجان العنب، الذي يستمر على مدى يومين، ويسعى إلى إحداث نقلة نوعية في زراعة محصول العنب والمساهمة في منظومة الأمن الغذائي في سلطنة عُمان، وإتاحة منصة للمزارعين والمستثمرين في القطاع الزراعي للاستثمار في محصول العنب.
ويُشارك في المهرجان الذي يُنظمه مكتب محافظ شمال الشرقية، بالتعاون مع عدة جهات، قرابة 100 مزارع وبائع لمحصول العنب، و70 مؤسسة متوسطة وصغيرة، وعدد من الباحثين عن عمل، والمهتمين بالاستثمار الزراعي.
ويهدف مهرجان العنب إلى تطوير زراعة وإنتاجية محصول العنب في محافظة شمال الشرقية، وتدريب وتأهيل المزارعين والفنيين على التقنيات الحديثة لزراعة وحصاد وتداول وتسويق العنب، وإنشاء مزارع تخصصية لزراعة وإنتاج العنب، وتقليل الفجوة الغذائية في الإنتاج عبر زيادة الإنتاج وتحسين وإيجاد مصادر دخل للمزارعين.
ويُعد مهرجان العنب نافذة تسويقية تُبرز خيرات سلطنة عُمان، وتُشجع المزارعين نحو المزيد من الإنتاج، وتدعم تسويق المنتج محليًا وعالميًا، وتُعرّف بالعنب العُماني وجودته العالية بين أفراد المجتمع.
ويشهد المهرجان خلال اليوم الأول عرض فيلم وثائقي عن تطور زراعة وإنتاج محصول العنب في سلطنة عُمان، وتقديم ورقة عمل متخصصة عن العنب، وعرض تجارب ناجحة في زراعة محصول العنب، وتوقيع اتفاقيات استثمارية للمحصول، وافتتاح المعرض.
وفي اليوم الثاني، سيُعقد مختبر حلحلة التحديات الزراعية وتطوير الاستثمار الزراعي بمحافظة شمال الشرقية، واستعراض الخدمات الزراعية والفرص الاستثمارية (تنمية وعطاء)، والتعريف بالقروض والتسهيلات المالية المقدمة من بنك التنمية، والخدمات التسويقية بشركة تنمية زراعة عُمان، واستعراض الزراعة الذكية بين الواقع والمأمول للجمعية الزراعية العُمانية بشمال الشرقية، بعد ذلك ستُقام الجلسات النقاشية، للوصول إلى التوصيات.
كما سيشهد اليوم الثاني من المهرجان إقامة 4 حلقات عملية تخصصية عن الصناعات التحويلية للعنب، تُقيمها المديرية العامة للثروة الزراعية وموارد المياه بالمحافظة، بمقر جمعية المرأة العُمانية بالمضيبي.
كما ستُقام خلال المهرجان مسابقات تنافسية، بينها مسابقة العنقود الأثقل وزنًا، حيث سيتم الاختيار للعنقود متناسق الشكل والأثقل وزنًا ووصول العنقود لمرحلة النضج، كما ستُقام مسابقة الركن الأجمل بحيث يتم اختيار مميزات الركن من ناحية الإبداع في طريقة عرض العنب، والطرق الإبداعية في التسويق، وجودة الأصناف المعروضة من ناحية الشكل واللون والنضج، إضافة إلى تنوع الأصناف ونظافة وترتيب الركن والجماليات المضافة.
وتأتي إقامة المهرجان بعد نجاح النسخة الأولى منه التي أُقيمت العام الماضي، حيث حقق المهرجان الماضي عوائد مالية للمزارعين وأصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والباحثين عن عمل والأسر المنتجة تُقدّر بـ58 ألف ريال عُماني، وتم بيع 4 آلاف شتلة، وألفي صندوق بالهوية التسويقية للمزارعين، وبيع 10000 كيلوجرام من العنب.
وتشتهر قرية الروضة بولاية المضيبي بتنوع محاصيلها الزراعية وخصوبة أرضها ووفرة مياهها على مدار العام، واكتسبت الزراعة فيها اهتمامًا خاصًا من قبل المزارعين، وتبرز زراعة العنب كأحد أهم المحاصيل الزراعية بالقرية، إلى جانب زراعة أشجار النخيل والحمضيات والأعلاف وأنواع متعددة من الفاكهة.