ملتقى القصيم العقاري يختتم أعماله بمشاركة ممثلي الجهات الحكومية والخاصة
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
المناطق_واس
اختتم ملتقى القصيم العقاري الذي نظمته غرفة عنيزة اليوم، أعماله التي استمرت على مدى (3) أيام بمشاركة ممثلي الجهات الحكومية والخاصة وكبرى شركات التطوير العقاري بالمملكة.
وقدم رئيس الغرفة التجارية بعنيزة خالد بن محمد الصيخان شكره لصاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، على رعايته ودعمه للملتقى، معلناً نجاح أعماله، كما شكر للجهات الداعمة والمشاركة.
وكان اليوم الثالث والأخير للملتقى شهد عقد (7) ورش عمل تناولت عدة قضايا عقارية بمشاركة نخبة من الخبراء والمختصين في القطاع العقاري.
ففي ورشة عمل “كيف يصمم المطور المنتجات العقارية” تحدث المهندس بندر المعارك من شركة ذرى العقارية عن أنواع الاستثمار العقاري التي تشمل الخدمات والمنتجات، وما يقدمه المطور العقاري من منتجات سكنية وتجارية وصناعية وزراعية
واستعرض في جلسة “مفهوم تكنلوجيا العقارات” الدكتور هشام القاسم من جامعة الملك سعود تطبيقات التقنية على التصاميم المعمارية والتثمين العقاري والمباني الذكية وتأثيرها على تطور القطاع العقاري.
فيما تناولت ورشة ” برنامج تمكين المطورين العقاريين” التي قدمها فيصل المديهيم من صندوق التنمية العقارية الحلول والمنتجات التمويلية التي يقدمها البرنامج التابع لصندوق التنمية العقارية للمستثمرين بالقطاع، وفي ورشة ” برنامج التمويل السياحي للقطاع السياحي” استعرض إبراهيم الزغيبي من بنك التنمية الاجتماعية برامج التمويل التي يقدمها البنك لمنشآت القطاع السياحي وكيفية الاستفادة منها، وفي ورشة ” تعريف بمركز خدمات المطورين العقاريين إتمام” قدم المهندس تامر مختار تعريفاً بدور المركز وخدماته لتمكين المطورين العقاريين من الخدمات التي تقدمها الجهات الحكومية
وفي ورشة “حق الانتفاع العقاري تناول محمد الشهري من وزارة الاستثمار أهمية حق الانتفاع العقاري للمستثمرين وممارساته وتطبيقاته العالمية وأثره في تعزيز تنافسية القطاع العقاري، واستعرضت في جلسة” التصميم الداخلي لمنزل العمر”، المهندسة ربى الفنيخ مراحل تصميم المنزل وأهمية التصميم الداخلي في استغلال المساحات وتوفير التكاليف.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: یولیو 2024 صباح ا
إقرأ أيضاً:
في لقاء يوليو الفكري .. خبراء: التعليم الناصري صنع طبقة وسطى واعية
شهدت فعاليات ملتقى يوليو الفكري جلسة ثرية بعنوان "جمال عبدالناصر والحراك الاجتماعي"، شارك فيها نخبة من المفكرين والخبراء، الذين ناقشوا الدور الذي لعبه التعليم في حقبة ثورة يوليو، وتأثيره على تشكيل الطبقة الوسطى.
من جانبه، أوضح الدكتور أحمد الصاوي، أن التعليم في عصر محمد علي لم يكن موجها لتحقيق حراك اجتماعي، بل خُصص لخدمة احتياجات الجيش، من خلال افتتاح المدارس العليا والمصانع، مشيراً إلى أن التعليم الحقيقي الدافع للحراك الاجتماعي بدأ في عهد عبدالناصر.
فيما روت الكاتبة سلوى بكر تجربتها الشخصية، قائلة إن منى عبدالناصر كانت زميلتها في مدرسة كوبري القبة، مؤكدة أن التعليم في العهد الناصري ساهم في توسيع الطبقة الوسطى وخلق حالة من الاستنارة، بينما أصبحت تحويلات المصريين في الخارج أحد مصادر الدخل القومي آنذاك. وانتقدت بكر النخبوية التعليمية التي تسببت لاحقاً في "قهر الشعب بالتعليم".
من جانبه، قال المفكر محمد السعيد إدريس إن ثورة يوليو نجحت في إلغاء الفوارق الطبقية بالتعليم، إلا أن الوضع الراهن يشهد تحول التعليم إلى حالة من "الطبقية"، حيث أصبح التعليم الخاص متفوقًا على الحكومي، مشدداً على تهميش اللغة العربية والتعليم الإسلامي.
أما الدكتور طارق فهمي حسين، فلفت إلى أن توجهات يوليو انتهت فعلياً مع بداية سبعينيات القرن الماضي.
من ناحيته، أكد السفير محمد عبدالمنعم وجود حملة ممنهجة لتشويه ثورة يوليو وزعيمها جمال عبدالناصر، في مقابل محاولات لتجميل عصر أسرة محمد علي، مبرزًا أن التعليم يظل مدخلاً رئيسيًا للحراك الاجتماعي، لكنه لا يتحقق دون وعي مجتمعي حقيقي بقيمته.