ندوة توعوية لرفع وعي المجتمع بطرق التعامل مع المسن
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
نظّمت وزارة الصحة ممثلة بالمديرية العامة للخدمات الصحية بمحافظة مسقط بالتعاون مع الرابطة العمانية لصحة المسنين بقاعة الاجتماعات بجامع السلطان قابوس الأكبر بولاية بوشر اليوم ندوة توعوية عن إساءة معاملة المسن بمناسبة اليوم العالمي للتوعية ضد إساءة معاملة كبار السن، الذي يوافق يوم 15 يونيو من كل عام.
وهدفت الندوة إلى رفع وعي المجتمع والعاملين الصحيين حول إساءة معاملة المسن وطرق الوقاية وتقديم الحلول المقترحة لرصد وتقليل الإساءة، والتحدّث عن حقوق المسنين.
وتضمنت الندوة عددا من المحاضرات، فكانت المحاضرة الأولي بعنوان «التعريف باليوم العالمي ضد إساءة معاملة المسن» قدمتها الدكتورة نهال عفيفي طبيبة اختصاصية ومسؤولة برنامج صحة المسنين والعلاج الطبيعي بالمديرية العامة للخدمات الصحية لمحافظة مسقط ونائبة رئيسة الرابطة العمانية لصحة المسنين. والمحاضرة الثانية بعنوان «أنواع الإساءة وإجراءات الوقاية» قدمتها الدكتورة صالحة الجديدية - استشارية طب نفسي وصحة المسنين ورئيسة وحدة كبار السن بمستشفي المسرة - ورئيسة الرابطة العمانية لصحة المسنين .
كما قدمت الممرضة صفية الراشدية - ممرضة اختصاصية في تمريض صحة المجتمع بمركز القريتين الصحي بمحافظة الداخلية وأمينة سر الرابطة العمانية لصحة المسنين محاضرة حول الإهمال الدوائي لكبار السن، وقدم الدكتور زاهر العنقودي استشاري أول طب الأسرة والمجتمع ومقرر لجنة مدينة نزوى الصحية بالمديرية العامة للخدمات الصحية لمحافظة الداخلية محاضرة حول الإساءة المؤسسية، والدكتور المحامي عوض الحرملي أستاذ مساعد بكلية الحقوق بجامعة الشرقية وكلية الزهراء ومحامي بمكتب الدكتور عوض الحرملي للمحاماة والاستشارات القانونية محاضرة عن الحماية القانونية للمسن.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: إساءة معاملة
إقرأ أيضاً:
«الوعي المدني.. درع المجتمع في مواجهة الشائعات» ندوة لمجمع إعلام القليوبية
نفذ مجمع إعلام القليوبية اليوم ثاني فاعليات حملة " اتحقق قبل ما تصدق" بالمعهد الفني الصناعي بشبرا الخيمة تحت عنوان " الوعي المدني.. درع المجتمع في مواجهة الشائعات "، تلك الحملة الإعلامية التي أطلقها قطاع الإعلام الداخلي التابع للهيئة العامة للاستعلامات بهدف مواجهة الشائعات وتعزيز الوعي المدني باعتباره خط الدفاع الأول في مواجهة سيل الشائعات الذي يستهدف استقرار المجتمع، تحت إشراف الدكتور أحمد يحيي مجلي - رئيس قطاع الإعلام الداخلي.
شارك في الندوة: الدكتورة إيمان شاكر - عميد المعهد الفني الصناعي بشبرا الخيمة، الدكتور أحمد إبراهيم الشريف - رئيس مجلس أمناء مؤسسة القادة للعلوم الإدارية والتنمية.
بدأ اللقاء بكلمة، أميرة محروس السيد - أخصائي إعلام بمجمع إعلام القليوبية، مؤكدة على أهمية تعزيز الوعي المدني باعتباره خط الدفاع الأول في مواجهة الشائعات التي تنتشر بوتيرة متسارعة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وأشارت إلى أن الشائعات تمثل أحد أبرز التحديات التي تهدد استقرار المجتمعات، و أن نشر المعلومات المضللة يؤثر سلبًا على الأمن المجتمعي ويُربك الرأي العام.
كما شددت على ضرورة ترسيخ ثقافة التحقق من المصادر قبل تداول أي معلومة، و عدم الإنسياق وراء الأخبار غير الموثوقة، مؤكدة أن « المواطن الواعي » هو حجر الأساس في حماية المجتمع من مخاطر الشائعات.
ومن جانبها، أكدت الدكتورة إيمان شاكر، في كلمتها، أن الوعي المدني لم يعد خيارًا، بل أصبح ضرورة لحماية المجتمع من موجات الشائعات التي تستهدف النيل من استقراره، وبيّنت أن المؤسسات التعليمية أصبحت حجر الأساس في بناء هذا الوعي، من خلال بث قيم الانضباط الفكري والقدرة على تحليل المعلومات.
وأوضحت أن الطالب اليوم يتعامل مع كم هائل من المحتوى الإلكتروني، ما يجعل من مهمتنا إكسابه " مهارة التحقق " قبل مشاركة أي معلومة، مشددًة على أن التعليم الواعي هو الاستثمار الحقيقي في صلابة المجتمع وقدرته على صد أي محاولة لتزييف الحقائق.
وفي سياق متصل، أكد، الدكتور أحمد الشريف، أن الوعي المدني لم يعد مجرد مفهوم ثقافي، بل أصبح ضرورة أمنية ومجتمعية لحماية الدولة من مخاطر الشائعات وحروب الجيلين الخامس والسادس التي تعتمد على المعلومات الموجهة والتلاعب بالوعي.
وأوضح أن الشائعات لا تعيش إلا في بيئة ضعيفة الوعي، أما المجتمع الذي يمتلك أدوات التفكير والتحليل فلن تنجح أي محاولة لزعزعة ثقته، وأن مواجهة ذلك لا يتم إلا بتكاتف الجميع ونشر ثقافة التحقق والمساءلة والوعي بالمخاطر الرقمية.
وصرح "الشريف" بأن: القيادة الواعية هي التي تدرك أن الشائعات ليست مجرد كلام بل هي عمليات نفسية تستهدف زعزعة الأمن المجتمعي والتنمو، فالوعي المدني يقتضي منا أن نكون قادة في الحقيقة والشفافية، وأن نتبنى سياسات واضحة في إدارة الأزمات.
كما شدد على ضرورة تفعيل دور المجتمع المدني في تدريب الشباب على المواطنة الرقمية الإيجابية، وتحويل الأفراد من مستهلكين سلبيين للمعلومات إلى ناشرين إيجابيين للحقائق، فالوعي هو أن ندرك أن كل عملية مشاركة أو إعادة نشر لأي معلومة مشبوهة، هي إما دعم للتنمية أو تهديد للاستقرار، فالمجتمع الواعي وحده يستطيع أن يعبر الضجيج ويصل إلى الحقيقة دون أن يقع ضحية للعشوائية الرقمية.