بوركينا فاسو: الجماعات الإرهابية تستهدف المناطق الشمالية والشرقية
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
استهدفت الجماعات الإرهابية المسلحة عدة مواقع في أجزاء مختلفة من بوركينا فاسو هذا الأسبوع واضطرت القوات المسلحة إلى التدخل جوا لتدمير القواعد وصد بعض الهجمات .
وأوضح راديو فرنسا الدولي في نشرته الإفريقية أن الوضع مازال مرتبكا في بارتياجا بالمنطقة الشرقية وما زال السكان محتجزين كرهائن منذ هجوم الأحد 30 يونيو وذلك بحسب أحد السكان المحليين هناك.
وفي وسط الشمال، شنت جماعات مسلحة غارة يوم السبت 29 يونيو على بلدة توجوري، وقتل ما لا يقل عن 28 متطوعا للدفاع عن الوطن وعشرات المدنيين .
وقال أحد السكان هناك :”لم نحصل بعد على الدعم اللازم، ويعيش السكان في خوف مستمر”. وفر العشرات إلى كايا الواقعة على بعد 70 كيلومتراً. وفي اليوم ذاته، سقط 24 جندياً، من بينهم ضابطان، في اشتباك مع جماعات إرهابية مسلحة في إحدى البلدات الواقعة في شرق المنطقة الوسطى. وفي أعقاب حالة تأهب للتصدي لهجمات على مدينة جيبو ومواقع أخرى في منطقة الساحل، نفذت القوات المسلحة ضربات على مناطق تأوي الإرهابيين، وذلك حسبما أكدت وكالة أنباء بوركينا فاسو الرسمية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
«أبوظبي للدفاع المدني» تطلق «دورية السلامة» لمواجهة المخاطر والطوارئ
أبوظبي: «الخليج»
دشَّنت «هيئة أبوظبي للدفاع المدني» مبادرة «دورية السلامة»، مشروعاً ميدانياً يعزّز الوعي المجتمعي، ويرتقي بجاهزية الأفراد والمؤسسات في مواجهة المخاطر والطوارئ، انسجاماً مع أهداف عام المجتمع.
نموذج فعّال
وأكَّد اللواء أحمد سيف بن زيتون المهيري، القائد العام لشرطة أبوظبي، أنَّ الدورية نموذج فعّال لتكامل التوعية الميدانية والعمل الوقائي. وتنسجم مع رؤية حكومة أبوظبي في بناء مجتمع آمن وواعٍ وقادر على مواجهة التحديات، بتعزيز ثقافة الوقاية والعمل الاستباقي والتواصل الميداني المباشر، ما يسهم في رفع مستوى السلامة وجودة الحياة في الإمارة.
وقال العميد سالم عبدالله الظاهري، المدير العام لهيئة أبوظبي للدفاع المدني، إن المبادرة تُعزِّز نهج الهيئة في تحويل الوعي الوقائي إلى ثقافة مجتمعية وسلوك يومي، مشيرا إلى أن السلامة مسؤولية وطنية مشتركة، ودورية السلامة تمثِّل رسالة عملية لترسيخ هذا المفهوم، من خلال التدريب المباشر والتقييم الوقائي والتحفيز الإيجابي، ما يسهم في حماية الأرواح والممتلكات.
وأضاف أنَّ المبادرة تعزِّز التفاعل المجتمعي المباشر، وتمكِّن الأفراد من اعتماد سلوكيات وقائية مستدامة.
وأوضح المقدم الدكتور حمدان حسن بن ذيبان، مدير مشروع «دورية السلامة”، أنَّ المبادرة تركِّز على تنفيذ زيارات ميدانية تشمل المنشآت الصناعية والتجارية والسكنية، إضافةً إلى الأحياء السكنية في مختلف مناطق إمارة أبوظبي، بهدف نشر التوعية، وتقييم جاهزية المواقع، وتقديم الاستشارات الوقائية دون فرض أيِّ عقوبات مؤكدا أنَّ هذه الجولات تتضمَّن جلسات توعوية وتدريبات إرشادية تُسهم في رفع كفاءة الأفراد والمؤسَّسات في تطبيق اشتراطات السلامة.
وأكَّد أنَّ»دورية السلامة«تتكامل مع منظومة من الحوافز التشجيعية التي تعزِّز الالتزام، من أبرزها»شهادة السلامة” التي تُمنَح للجهات والأفراد الملتزمين بمعايير الوقاية، و«بطاقة الملاحظة» التي تُستخدم لتوجيه التنبيهات غير الرسمية، إلى جانب 'قسيمة السلامة” التي تُتيح للمستفيدين الحصول على خصومات خاصة على معدات السلامة مثل كواشف الدخان وطفايات الحريق.
ويأتي إطلاق هذه المبادرة ترجمةً لرؤية حكومة أبوظبي في تعزيز جودة الحياة والسلامة المجتمعية، من خلال شراكات مؤسَّسية فاعلة تُسهم في بناء مجتمع أكثر وعياً واستعداداً يتحلّى بروح المسؤولية والتكافل بين أفراده ومؤسساته.