سليمان وهدان: يجب تفعيل خدمة الشباك الواحد لخدمة وتشجيع المستثمرين
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
قال النائب سليمان وهدان نائب رئيس حزب الوفد وعضو مجلس النواب، إنه لا بد من حل أزمات الشارع المصري من ارتفاع في الأسعار والكهرباء والتعليم والصحة، لافتاً إلى أنه لا بد من عمل روشتة للعلاج لكل المشكلات التي تواجه الدولة.
وأضاف وهدان خلال استضافته في برنامج "على مسئوليتي" على قناة "صدى البلد" تقديم الإعلامي أحمد موسى، أن الحكومة الجديدة أمامها تحدي وهو إعادة الثقة بين المواطن والحكومة، موضحاً أنه لا بد من الاهتمام بالصناعة في مصر، متابعا: "أقول المهندس كامل الوزير أنت داخل في عش الدبابير".
وأوضح: "نأمل خير في الحكومة الجديدة وأنه من الواضح أنها حكومة أزمات"، مشيراً إلى أن المواطنين ينتظرون الكثير من الحكومة الجديدة وهناك العديد من الملفات الهامة التي تنتظر الحكومة ويجب حلها.
وأشار نائب رئيس حزب الوفد وعضو مجلس النواب، إلى أنه لا بد من تفعيل خدمة الشباك الواحد لخدمة المستثمرين.
عفت السادات: لا نستطيع تقييم الحكومة الجديدة قبل 3 أشهر عمل
موسى مصطفى: المهندس كامل الوزير سيحقق طفرة غير مسبوقة في الصناعة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: آثار الأزمات الاقتصادية أحمد موسى صدى البلد أولويات الحكومة الجديدة الاستثمار الاقتصاد الدولة المصرية الشعب المصري صدى البلد الحکومة الجدیدة لا بد من
إقرأ أيضاً:
جامعة طنطا تقود تحالف جامعات إقليم الدلتا في قافلة تنموية شاملة بمركز المحمودية
نظمت جامعة طنطا بالتعاون مع جامعتي كفر الشيخ ودمنهور، قافلة تنموية شاملة بمركز المحمودية بمحافظة البحيرة، وتأتي هذه القافلة كجزء من أنشطة تحالف جامعات إقليم الدلتا، وفي إطار المبادرة الرئاسية الطموحة "تحالف وتنمية".
جاء ذلك بحضور الدكتور إلهامي ترابيس رئيس جامعة دمنهور، والدكتور حازم الديب نائب محافظ البحيرة، والدكتور محمود سليم نائب رئيس جامعة طنطا لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة أماني شاكر نائب رئيس جامعة كفر الشيخ لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ورئيس مجلس المدينة والأجهزة التنفيذية بمحافظة البحيرة.
أوضح الدكتور محمد حسين أن هذه القافلة تعد بمثابة تدشين رسمي لأنشطة جامعة طنطا في قيادة تحالف جامعات إقليم الدلتا، وتأكيداً على دورها الريادي في خدمة المجتمع وتنمية المحافظات المصرية، وشملت القافلة مجموعة واسعة من الخدمات والأنشطة التي تهدف إلى تحسين جودة الحياة للمواطنين في مركز المحمودية، في مجالات تتوافق مع الأهداف الأممية للتنمية المستدامة، مثل توفير الرعاية الصحية، وتقديم الاستشارات الزراعية والبيطرية، وتنظيم ورش عمل للتوعية الصحية والاجتماعية، بالإضافة إلى برامج محو الأمية وتنمية المهارات.
أعرب ترابيس عن فخره بقيادة تحالف إقليم الدلتا، موضحا أن هذه القافلة التنموية الشاملة تأتى تجسيداً حقيقيا لرؤيتنا في أن تكون الجامعة منارة للعلم والمعرفة ودافعاً للتنمية المجتمعية، مؤكداً أن الجامعة تؤمن بأن التعليم العالي يقع على عاتقه مسؤولية كبرى في المساهمة الفاعلة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة ومستهدفات رؤية مصر 2030، من خلال تسخير الخبرات الأكاديمية والبحثية لخدمة مجتمعاتنا المحلية، بما يتماشى مع توجيهات القيادة السياسية لبناء الجمهورية الجديدة، موجها الشكر للدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، على دعمه المتواصل ورؤيته الثاقبة التي تساهم في تعزيز دور الجامعات المصرية في خدمة المجتمع وتحقيق التنمية الشاملة.
وأضاف الدكتور محمود سليم، نائب رئيس جامعة طنطا لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة أن هذه القافلة تمثل بداية لسلسلة من الأنشطة المشتركة التي سيشهدها تحالف جامعات إقليم الدلتا، والتي تهدف إلى تعزيز التكامل بين الجامعات لدعم خطط التنمية الشاملة في المنطقة، وتقديم حلول مبتكرة للتحديات التي تواجه المجتمع، موضحا أن هذه المبادرة تؤكد على التزام الجامعات المصرية بدورها المحوري في بناء مستقبل أفضل، من خلال تضافر الجهود وتوحيد الرؤى لتحقيق التنمية المستدامة والشاملة في جميع أنحاء الجمهور.
أوضح نائب رئيس الجامعة أن القافلة شهدت توقيع الكشف الطبي على 833 من خلال 12 عيادة بالتعاون بين جامعتي طنطا وكفر الشيخ، حيث تم اجراء الكشف على 62 مريض بعيادة جراحة المخ والأعصاب و112 بعيادة الأطفال، و109 بعيادة العظام، و101 بعيادة الجلدية، و112 بعيادة الباطنة، و32 بعيادة المسالك البولية، و52 بعيادة الأنف والأذن، و12 بعيادة الجراحة العامة و62 بعيادة الصدر و18 بعيادة النفسية والعصبية، و139 بعيادة جراحة العيون و22 بعيادة القلب والأوعية الدموية، كما تم تحويل 47 مريض إلى مستشفيات الجامعة لاستكمال العلاج واجراء الفحوصات اللازمة بالمجان، موجها الشكر لجميع من ساهم في إنجاح هذه القافلة الطبية، مثمنا الجهود الاستثنائية من قبل الأطباء، وفرق التمريض، والصيادلة، وجميع العاملين، الذين بذلوا أقصى ما في وسعهم لتقديم أفضل الخدمات الطبية للمواطنين، وكانت وراء النجاح الكبير الذي حققته القافلة.