"جانتس": استعادة الأسرى هو القرار الاستراتيجي الصحيح ولو كان الثمن مؤلما وصعبا
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
طالب بيني جانتس زعيم حزب "المُعسكر الوطني" وزير الدفاع الإسرائيلي السابق والعضو المُستقيل من كابينيت الحرب، مساء السبت، بالتوصل إلى صفقة مع حركة "حماس" يتحرر بموجبها المحتجزون الإسرائيليون في قطاع غزة.
وأضاف جانتس الذي شارك في الاحتجاجات ضد حكومة نتنياهو، حسب بيان نشره على حسابه على قناته الرسمية على (واتساب): "استعادة أسرانا ولو كان الثمن مؤلما وصعبا هو القرار الاستراتيجي الصحيح، وهو الشيء الذي يتعين فعله".
وكانت القناة الـ 13 الإسرائيلية ذكرت في وقت سابق من اليوم أن المُحادثات التي عقدت أمس الجمعة في قطر، بمشاركة رئيس الموساد، ديفيد برنياع، كانت "إيجابية"، مُشيرة إلى حالة من التفاؤل في إسرائيل، غير مسبوقة منذ أسابيع.
وخلال المحادثات التي عقدها في الدوحة، قال برنياع إن إسرائيل لا تقبل طلب حماس بالحصول على التزام مكتوب بأن المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق ستستمر دون سقف زمني، وذلك حسب ما ذكر موقع "والا" الإسرائيلي نقلا عن مسؤولين إسرائيليين رفيعي المستوى.
وقال مسؤولون إسرائيليون لموقع "والا" إن الخلاف بين الطرفين يتعلق بالبند 14 من المقترح، والذي يتعلق بمدة المفاوضات بين الطرفين حول شروط المرحلة الثانية من الاتفاق، والتي ينبغي أن تؤدي إلى "هدوء مستدام" في غزة. لكن مسؤولين إسرائيليين وأميركيين كبارًا قالوا إن هذه القضية "قابلة للحل ولن تتعارض مع الانتقال إلى المفاوضات المعمقة على آلية تنفيذ الاتفاق".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إدارة نتنياهو وزير الدفاع الإسرائيلي قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
غانا ترحل 3 إسرائيليين رداً على احتجاز مواطنيها في مطار بن جوريون
أعلنت حكومة غانا ترحيل ثلاثة إسرائيليين وصلوا أراضيها، وذلك ردًا على ما وصفته بـ "سوء معاملة وترحيل غير مبرر لثلاثة من مواطنيها من قبل إسرائيل".
وذكرت وكالة الأنباء الرسمية في غانا أن الحكومة احتجت على المعاملة المهينة وغير الإنسانية التي تعرض لها مواطنوها في مطار بن جوريون الإسرائيلي.
وأوضحت الحكومة الغانية أن استهداف مواطنيها بدأ منذ 7 ديسمبر الجاري، حين تم احتجاز سبعة مواطنين بينهم أربعة برلمانيين كانوا متوجهين لحضور المؤتمر الدولي السنوي للأمن السيبراني في تل أبيب، دون سبب مبرر، ولم يُفرج عنهم إلا بعد خمس ساعات من التواصل الدبلوماسي.
واعتبرت السلطات الغانية أن الإجراءات الإسرائيلية كانت استفزازية وغير عادلة، مؤكدة أنها تتناقض مع العلاقات الودية بين البلدين التي تمتد لستة عقود.
ورفضت الحكومة الادعاءات الإسرائيلية بأن عدم تعاون سفارة غانا في تل أبيب أثّر على عملية الترحيل، مشددة على التزام بعثتها بالقانون الدولي في جميع مراحل العملية.