هجمات صنعاء تُضاعف أسعار شحن الحاويات من الصين إلى أمريكا وأوروبا
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
الجديد برس:
سجلت أسعار شحن الحاويات من الصين إلى الولايات المتحدة الأمريكية وشمال أوروبا زيادات جديدة وكبيرة خلال الأسبوع الماضي، نتيجة استمرار عمليات قوات صنعاء ضد السفن المرتبطة بـ”إسرائيل” والولايات المتحدة وبريطانيا والتي أجبرت هذه السفن على تحويل مساراتها وتحمل تكاليف إضافية كبيرة.
وبحسب بيانات جديدة نشرتها شركة “دروري” لمؤشرات الحاويات العالمية، فقد سجلت أسعار شحن الحاويات من شنغهاي إلى نيويورك ارتفاعاً جديداً خلال الأسبوع الماضي (من 27 يونيو إلى 4 يوليو)، حيث وصل سعر شحن الحاوية بطول 40 قدماً إلى (9158 دولاراً)، وهي زيادة نسبتها 17% خلال أسبوع.
وأوضحت البيانات أن مقدار الزيادة بلغ 1331 دولارا خلال أسبوع.
وارتفعت أسعار شحن الحاوية من شنغهاي إلى لوس أنجلوس، بنسبة 12% خلال الأسبوع الماضي، ووصلت إلى (7472 دولاراً) بزيادة قدرها 799 دولاراً.
وأظهرت البيانات ارتفاع أسعار شحن الحاوية من شنغهاي إلى شمال أوروبا بنسبة 10% خلال أسبوع، حيث وصلت إلى (8056 دولار) بزيادة قدرها 734 دولاراً.
وفي ديسمبر الماضي كانت أسعار الشحن إلى نيويورك عند 2500 دولار، فيما كانت أسعار الشحن إلى لوس أنجلوس عند 2000 دولار، وهو ما يعني أن الأسعار ارتفعت بنسبة أربعة أضعاف، بعد أن بدأت قوات صنعاء استهداف السفن الأمريكية والبريطانية والمرتبطة بـ”إسرائيل”.
وخلال الأسابيع الماضية، نشرت العديد من وسائل الإعلام الأمريكية والبريطانية تقارير أكدت وجود مخاوف كبيرة من أن تقترب أسعار الشحن من مستويات فترة وباء كورونا عندما وصلت إلى 20 ألف دولار للحاوية، حتى أن بعض أصحاب الشركات باتوا يطلقون على الوضع في البحر الأحمر اسم “كوفيد جونيور”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: أسعار شحن
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الهولندي يتهم الصين: هجمات سيبرانية تستهدف مستقبل التكنولوجيا
وجه وزير الدفاع الهولندي روبن بريكلمانز أصابع الاتهام إلى الحكومة الصينية والقراصنة التابعين لها عقب ارتفاع وتيرة الهجمات السيبرانية في العام الماضي ضد الشركات والحكومة الهولندية على حد سواء، وذلك بحسب وكالة رويترز.
وأكد بريكلمانز في حوار أجراه على هامش اجتماع شانغريلا الأمني في سنغافورة أن صناعة أشباه الموصلات من ضمن الأهداف الرئيسية المستمرة للهجمات السيبرانية الصينية، كونها من القطاعات المتطورة في الصناعات الهولندية مع تزايد الاهتمام الصيني بها، مضيفًا أن وكالة الاستخبارات العسكرية الهولندية ترى الصين أكبر مصادر التهديد السيبراني لها.
وأشار بريكلمانز إلى التقرير السنوي الذي تنشره وكالة الاستخبارات الهولندية والذي تضمن في العام الماضي ذكرًا للهجمات السيبرانية الصينية في محاولة للتجسس على صناعات أشباه الموصلات إلى جانب الصناعات الفضائية والصناعات البحرية، ثم وضح بريكلمانز في حديثه مع رويترز أن هذه الأنشطة ما زالت مستمرة حتى الآن، مؤكدًا وجودها في النسخة الأحدث من التقرير التي تصدر خلال الفترة القادمة.
لم تحصل رويترز على رد من وزارة الخارجية الصينية، ولكن بحسب التقرير فإن بكين في العادة تنفي مثل هذه الاتهامات المتعلقة بالهجمات السيبرانية مؤكدة رفضها لأي نوع من أنواع التجسس العسكرية والهجمات السيبرانية.
إعلانبدأت الحكومة الهولندية في توجيه أصابع الاتهام إلى مثيلتها الصينية للمرة الأولى في العام الماضي، إذ اتهمتها في عملية الاختراق التي حدثت للشبكة العسكرية الهولندية عام 2023، وهي العملية التي تسببت في اختراق شبكة داخلية تستخدم من قبل 50 شخصا لإجراء أبحاث غير مصنفة.
وأضاف بريكلمانز أن مسألة الأمن السيبراني اكتسبت أهمية متزايدة لدى الحكومة الهولندية في المدة الأخيرة، وذلك عقب تسارع وتيرة الهجمات الصينية التي تستغل نفوذها الاقتصادي والسياسي للضغط على الحكومة الهولندية.
وفي هذا السياق، تباهى بريكلمانز باعتماد الحكومة الهولندية على أحدث المعدات السيبرانية ضمن مساعيها لحماية الصناعات المهمة والمحورية للدولة، مشيرا إلى أن الخطوة القادمة ستكون خفض الاعتماد الهولندي بشكل خاص والأوروبي بشكل عام على التقنيات الصينية.