عربي21:
2025-06-01@17:52:46 GMT

السيسي إذ ينقلب على شركائه

تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT

حين نفذ السيسي انقلابه المشئوم على الرئيس محمد مرسي في الثالث من تموز/ يوليو 2013 ادعى أن الشعب لم يجد من يحنو عليه، واستخدم خطابا ناعما لدغدغة عواطف مؤيديه، لكنه لم يلبث طويلا حتى خلع ذاك القناع الزائف، وبدأ التكشير عن أنيابه التي تقطر دما، وراح يجمع كل السلطات تدريجيا بين يديه، فأصبح رئيسا للسلطة التنفيذية، والقضائية، والمتحكم في السلطة التشريعية.



يوم الأربعاء الماضي أجرى السيسي ثلاثة تغييرات جديدة تعزز سلطته الفردية، أولها تشكيل حكومة جديدة برأس قديم، وبلا صلاحيات، وتغيير المحافظين، وأخيرا تغيير قيادة الجيش. التغييرات الثلاثة تمت في الذكرى الحادية عشرة لانقلاب الثالث من تموز/ يوليو 2013، وقد تأخر التغيير الوزاري لمدة شهر كامل منذ إقالة الحكومة السابقة وتكليف رئيسها مصطفى مدبولي بتشكيل حكومة جديدة. وقد سرت الكثير من الشائعات خلال هذا الشهر أن الكثير من الشخصيات المرشحة لمناصب وزارية رفضت المنصب ليقينها أنهم سيكونون مجرد دمى في وزاراتهم، ولن يتمكنوا في ظل الظروف التي تمر بها مصر من تحقيق أي نجاح، لكن الشائعة الأهم تركزت حول رغبة السيسي في التخلص من وزير دفاعه محمد زكي، وما تبع تلك الشائعة من وجود خلاف بين السيسي والمجلس العسكري حول هذا الأمر، حيث يشترط الدستور المصري أن يكون تعيين وزير الدفاع بعد موافقة المجلس الأعلى للقوات المسلحة.

يكون السيسي قد تخلص من بقايا المجلس العسكري الذي شاركه في الانقلاب في تموز/ يوليو 2013، وقد حرص أن يأتي بوزير دفاع جديد (عبد المجيد صقر) من خارج المجلس العسكري الحالي الذي يفترض به وفقا للدستور أن يوافق على اختيار وزير الدفاع، والحال كذلك فإن الوزير الجديد لن يكون له نفوذ داخل الجيش
كان تغيير وزير الدفاع ورئيس أركان الجيش هو الحدث الأهم، إذ أنه يتعلق بالشخصين الأقوى بعد السيسي في منظومة الحكم الحالية، وهما آخر الشركاء الكبار للسيسي في الانقلاب اللذين بقيا حتى الآن في مواقعهما العليا، واللذين صارا يمثلان خطرا عليه بعد أن تردد اسميهما كبديلين محتملين له.

فوزير الدفاع محمد زكي كان هو رئيس الحرس الجمهوري في عهد مرسي، وهو الذي قام باعتقال مرسي، ونقله في طائرة عسكرية إلى إحدى القواعد البحرية، وأسامة عسكر كان عضوا في المجلس العسكري وكان قائدا للجيش الثالث الميداني قبل أن يشغل موقع رئيس أركان الجيش. وقد ظهرت قبل أيام دعوات لحراك شعبي ينتهي بنقل السلطة إلى وزير الدفاع (قبل إقالته)، بينما كان الكثيرون ينظرون إلى الفريق أسامة عسكر باعتباره البديل الأكثر احتمالا، وذلك بعد اضطرار السيسي إلى إعادته للخدمة ضمن تسوية عسكرية عقب المظاهرات التي دعا لها المقاول والفنان محمد علي في العام 2019، والتي قيل وقتها إنها جرت بدفع من بعض أطراف المجلس العسكري، وقد شملت تلك التسوية في حينه أيضا إطلاق سراح رئيس أركان الجيش السابق سامي عنان، مع إبقائه تحت الإقامة الجبرية في بيته.

ما فعله السيسي مع زميليه محمد زكي وأسامة عسكر، هو استكمال للتخلص من شركاء الانقلاب، حيث تخلص من قبل من وزير الدفاع السابق صدقي صبحي، ورئيسي الأركان السابقين فريد حجازي ومحمود حجازي؛ صهر السيسي نفسه، كما تخلص من عدد كبير من الجنرالات الآخرين سواء في الجيوش الميدانية أو الأسلحة المختلفة أو في المخابرات العامة والحربية. وهذه سمة للحكام العسكريين الذين يسعون دوما للتخلص من أي منافسين محتملين حتى لو كانوا من أقربائهم كما فعل السيسي مع صهره حجازي، وفد فعلها مبارك من قبل مع أبو غزالة حين استشعر خطرا من ناحيته بعد تعلق آمال البعض به.

بهذه الخطوة يكون السيسي قد تخلص من بقايا المجلس العسكري الذي شاركه في الانقلاب في تموز/ يوليو 2013، وقد حرص أن يأتي بوزير دفاع جديد (عبد المجيد صقر) من خارج المجلس العسكري الحالي الذي يفترض به وفقا للدستور أن يوافق على اختيار وزير الدفاع، والحال كذلك فإن الوزير الجديد لن يكون له نفوذ داخل الجيش، فهو ليس قائدا لجيش ميداني ولا لأحد أفرع القوات المسلحة، وليس معروفا إن كان السيسي قد نجح في الحصول على موافقة المجلس أم أنه فرض مرشحه عليهم، ضاربا بالدستور عرض الحائط كما فعلها كثيرا من قبل.

وفي كل الأحوال فإن هذه التغييرات كشفت أن السيسي عزز الآن وضعه كحاكم عسكري فرد بدون شركاء أو مساعدين، لكن ذلك لا يعني أنه أحكم قبضته بشكل نهائي على المؤسسة العسكرية، بل ربما تظهر لاحقا ردات فعل، فقد اعتاد الجنرالات أن يحسموا معاركهم بعيدا عن نظر المدنيين الذين لا يشعرون بشيء إلا حين يتطاير دخان تلك المعارك. ونتذكر هنا صراعات جنرالات يوليو 1952، وكيف جرت عملية التصفيات بينهم، وشعر بها الشعب حين رأى تحركات المدرعات والمدفعية في الشوارع.

الملفت هو انصراف الكثيرين عن المنصب الوزاري الذي كان يسيل اللعاب من قبل، ذلك أن هؤلاء المعتذرين أدركوا جيدا أنهم محض ديكور بلا صلاحيات، وبلا إمكانيات، وأنهم سيكونون مسئولين عن فشل ليسوا هم صانعوه، ولكنها سياسات رأس النظام نفسه التي فرضها على الجميع دون تشاور مع أحد
ضمن التغييرات الجديدة أيضا جرت حركة المحافظين والتي منحت المنصب لـ16 جنرالا سابقا من بين 27 محافظا، في استمرار لسياسة عسكرة الدولة التي بدأت منذ تموز/ يوليو 2013، والتي شملت أيضا وضع شخصيات عسكرية حالية أو سابقة على رأس العديد من الهيئات المدنية، كما يتم إجبار المتقدمين لوظائف جديدة في الهيئات الحكومية والوزارات على المرور بدورات تدريبية في الأكاديمية العسكرية لمدة ستة أشهر.

أما التغيير الوزاري وبغض النظر عما طاله من انتقادات، إلا أن الملفت هو انصراف الكثيرين عن المنصب الوزاري الذي كان يسيل اللعاب من قبل، ذلك أن هؤلاء المعتذرين أدركوا جيدا أنهم محض ديكور بلا صلاحيات، وبلا إمكانيات، وأنهم سيكونون مسئولين عن فشل ليسوا هم صانعوه، ولكنها سياسات رأس النظام نفسه التي فرضها على الجميع دون تشاور مع أحد.

من المفترض أن النظام المصري شبه رئاسي، حسبما وضعه دستور الثورة عام 2012، وتم تثبيته في التعديلات اللاحقة، ما يعني اقتسام السلطات بين رئيس الدولة ورئيس الوزراء، وهذا بخلاف الواقع حيث أن رئيس الوزراء حاليا هو مجرد سكرتير لرئيس الدولة، ينفذ ما يصله من تعليمات، وتوجيهات، فالحكم في مصر هو حكم الفرد الواحد الذي يرى ما لا يرى الآخرون ويعلم ما لا يعلمون.

x.com/kotbelaraby

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه السيسي الجيش مصر عبد المجيد صقر مصر الإنقلاب السيسي الجيش عبد المجيد صقر مقالات مقالات مقالات مقالات مقالات مقالات مقالات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المجلس العسکری وزیر الدفاع یولیو 2013 تخلص من من قبل

إقرأ أيضاً:

حين يتهجم وزير العدل على مؤسسات دستورية

يحسب لدستور 2011 أنه حدد المؤسسات الدستورية الوازنة التي لها اختصاصات ملموسة ومؤطرة بالعمل على تعزيز الحكامة الجيدة، وحماية الحقوق والحريات، وضمان الاستقرار السياسي، مما يسهم في بناء دولة ديمقراطية مستقرة.
وقد اعتمد العديد من أعضاء غرفتي البرلمان (مجلس النواب ومجلس المستشارين)، لاسيما خلال الفترة النيابية 2012 _ 2016، على آراء مؤسسات دستورية وعلى رأسها المجلس الوطني لحقوق الإنسان والمجلس اقتصادي والاجتماعي، خلال التداول حول قضايا ومشاريع قوانين، وهذا موثق في أرشيفات البرلمان ومحاضر اجتماعاته ولجانه الدائمة بالصوت والصورة.
لذا صدمت للخرجات الإعلامية المتسرعة والصادمة، والمتشنزة، لوزير العدل الحالي، بل لتهجماته على بعض المؤسسات التي لم تقم إلا بتفعيل اختصاصاتها المؤطرة دستوريا إزاء مشاريع القوانين الجاري التداول بشأنها من قبل اللجن البرلمانية المختصة. لاسيما ملاحظاتها حول مشروع قانون المسطرة الجنائية، رافضة تكبيل جمعيات المال العام والنيابة العامة في قضايا الفساد، إذ رفض الوزير بالمطلق تدخلها في العملية التشريعية التي تعد من اختصاص البرلمان.
وللتذكير فقط تجدر الإشارة إلى أن وزير العدل الحالي عبداللطيف وهبي كان نائبا برلمانيا حيث انتخب سنة 2011 للانتخابات التشريعية بدائرة تارودانت الشمالية، حيث فاز بمقعد برلماني. وتم انتخابه من طرف عضوات وأعضاء الفريق النيابي لحزب الأصالة والمعاصرة رئيسا للفريق (فترة 2011 – 2013 )، كما شغل مهمة رئيس لجنة العدل والتشريع سنتي 2013 – 2014، إضافة إلى مهمة النائب الرابع لرئيس مجلس النواب رشيد الطالبي العلمي خلال فترة 2014 – 2016.
كما ترافع السيد الوزير وهبي على العديد من القضايا الوطنية عموما والملفات ذات الأولوية والبعد الحقوقي وقد شغل مهمة رئيس فريق حزبه بمجلس النواب فترة 2016 – 2017، كما أنه شغل عضوية لجنة العدل والتشريع وحقوق الإنسان بمجلس النواب (2016 – 2021).
وخلال عضويته في مجلس النواب تابع الوزير وهبي وعايش مسار بعض مشاريع القوانين التي أدلى المجلس الوطني لحقوق الإنسان رأيه بشأنها من زاوية حقوق الإنسان أولا وأخيرا، ونذكر من ضمنها مشروع القانون مذكرة بشأن قانون القضاء العسكري، حيث قام قام المجلس الوطني لحقوق الإنسان ببلورة مذكرة حول الظهير الشريف رقم قم 1.56.270 الصادر بتاريخ 6 ربيع الثاني 1376 الموافق ل 10 نونبر 1956 المعتبر بمثابة قانون القضاء العسكري كما وقع تغييره وتتميمه وذلك طبقا للاختصاصات الموكولة إليه بموجب الدستور والظهير المحدث له، وتم اعتماد مقترحات المجلس من طرف البرلمان.
وسبق للمجلس إصدار رأي استشاري حول « مشروع القانون رقم 12-19 بتحديد شروط الشغل والتشغيل المتعلقة بالعمال المنزليين » يرمي بشكل خاص إلى حماية حقوق هذه الفئة من العمال ومنع استخدام الأطفال بالمنازل. وهكذا، أوصى في رأيه أن يحدد مشروع القانون المذكور السن الأدنى للاستخدام في العمل المنزلي في 18 سنة.
من جهة أخرى، أبدى المجلس رأيه بخصوص احترام مقتضيات اتفاقية حقوق الطفل المصادق عليها من طرف المغرب بخصوص سن الزواج حين تم اعتماد مقتضى ذا صلة بالزواج حيث اعتبر المجلس » أن تزويج القاصرات انتهاك لحقوق الإنسان، ويدعو إلى تعبئة وطنية للقضاء على هذه الظاهرة. يعرض تزويج القاصرات الفتيات لانتهاكات فظيعة، وأخطار صحية معروفة، ويحد من آفاقهن المستقبلية ». ولم يتعرض لأي رد يشابه رد عبداللطيف وهبي الأخير بشأن مشروع قانون المسطرة الجنائية.
لذا فإنه ليس هناك مطلقا ما يبرر مهاجمة وزير العدل لعدد من المؤسسات الدستورية التي سبق وأن قدمت ملاحظاتها حول مشروع قانون المسطرة الجنائية.

إن ما قامت به المؤسسات الدستورية بالمغرب، التي تهجم عليها وزير العدل، هو جزء من مهامها واختصاصاتها المقننة في قوانينها الخاصة بها والتي تندرج في نوعين هما الإحالة والإحالة الذاتية، كآليات رئيسية لتنظيم عمل هذه المؤسسات وضمان استقلاليتها. الإحالة هي العملية التي تقوم بها إحدى المؤسسات الدستورية لإحالة مسألة أو مشروع إلى مؤسسة أخرى للبت فيها، بينما الإحالة الذاتية هي حق هذه المؤسسات في المبادرة في إبداء رأيها في أي مسألة ذات صلة بمهامها.
إن ما رد به وزير العدل بتشنج على مؤسسات دستورية ينم عن جهل بمبادئ عالمية ومنها، فيما يخص المجلس الوطني لحقوق الإنسان، ما يعرف عالميا بـــ » مبادئ بلغراد التي تهتم بشأن العلاقة بين المؤسسة الوطنيـة لحقـوق الإنـسان والبرلمان ، والصادر في فبراير 2012، تحث مبادئ بلغراد حول العلاقة بين البرلمانات والمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، التي صادق عليها مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في فبراير 2012 (A/HRC/20/9)، على التعاون الفعال بين البرلمانات والمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان وعلى وضع قنوات رسمية للتعاون في المجالات والقضايا المرتبطة بحقوق الإنسان وخلق علاقات عمل قوية، خاصة من خلال مذكرات التفاهم وتبادل الخبرات ومأسسة الحوار المنتظم وتقاسم المعلومات وتعزيز سبل التعاون لحماية حقوق الإنسان والنهوض بها. كما تحث هذه المبادئ البرلمان على استشارة المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان بخصوص مقتضيات القوانين الجديدة وقابلية تفعيلها لضمان امتثالها لمعايير حقوق الإنسان ومبادئها وكذا إشراكها في المسار التشريعي بشكل عام.
وبهذه المناسبة أقترح على السيد وزير العدل أن يطلع على الكتاب الذي أعده ونشره على نطاق واسع الصديق عبدالرزاق الحنوشي ، رئيس ديوان رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان سابقا، حول « البرلمان وحقوق الإنسان مرجعيات وممارسات » ، حيث يتضمن الكتاب، الواقع في 285 صفحة ، عدة محاور تهم بالخصوص توثيق ووصف وتحليل المرجعيات والأدبيات ذات الصلة بالمنظومة الدولية لحقوق الإنسان والتعريف بالوثائق المرجعية التي تتناول موضوع البرلمان وحقوق الإنسان، بغاية التعريف بها وبالممارسات الفضلى بالاعتماد على ما صدر بهذا الشأن من قبل الاتحاد البرلماني الدولي UIP والجمعية البرلمانية لمجلس أوربا APCE والجمعية البرلمانية للبحر الأبيض المتوسط والمفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان HCDH.,
كما يتضمن الكتاب دراسة توثيقية وتحليلية لحصيلة مجلسي البرلمان في مجال حقوق الإنسان خلال الولاية التشريعية المنصرمة (2016 – 2021)، ينكب بالأساس على فرز وتصنيف الأسئلة البرلمانية ذات الصلة بحقوق الإنسان من مجموع متن الأسئلة (التي بلغ عددها 22.436) مع التعريف بالنصوص التشريعية ذات الصلة بحقوق الإنسان التي وافق عليها البرلمان، بما في ذلك الاتفاقيات الدولية . ويقدم الكتاب مقترحات وتوصيات لتطوير الأداء وترصيد المنجز البرلماني في هذا المجال، وهذا ما يؤكد الحاجة إلى مثل هذا النوع من الإنتاج المعرفي، في علاقة بالمؤسسة التشريعية من جهة وفي علاقة بحقوق الإنسان من جهة ثانية، ضمن سياق مسائل لمدى استثمار، مختلف الفاعلين المؤسساتيين وغير المؤسساتيين,

 

 

مقالات مشابهة

  • خطيرة ومسيئة.. الصين تحتج على تصريحات وزير الدفاع الأمريكي
  • حين يتهجم وزير العدل على مؤسسات دستورية
  • وزير العدل يتفقد العمل في دائرة القضاء العسكري والمحاكم العسكرية
  • الدفاع السورية تعلن قواعد السلوك العسكري والمحظورات على منتسبي الجيش
  • حوار شانغريلا.. وزير الدفاع الأمريكي يدعو الآسيويين لزيادة الإنفاق العسكري
  • سوريا.. وزارة الدفاع تثير تفاعلا بنشر قواعد السلوك العسكري والمحظورات
  • ايمان كريم: المرأة تعيش عصرها الذهبي منذ تولي الرئيس السيسي رئاسة البلاد
  • وزارة الدفاع تصدر قواعد السلوك والانضباط العسكري
  • وزير الدفاع اللواء المهندس مرهف أبو قصرة: إيماناً بأن الجندية تمثل رسالةً سامية ومسؤوليةً وطنية كبرى، ولأن تصرفات أي عامل في القوات المسلحة تنعكس بالضرورة على الجيش بأكمله، كان من الضروري إعداد لائحة تتضمن الواجبات والمحظورات التي ترسم قواعد السلوك والانض
  • وزير الدفاع يلتقي الضباط القائمين على إدارة الكلية الحربية في هيئة التدريب بدمشق