هل لشوبير يد في وفاة أحمد رفعت.. محامي الراحل يفجر مفاجأة (فيديو)
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
كشف محمد رشوان، محامي اللاعب الراحل أحمد رفعت، تفاصيل الأزمة المثارة حول موكله، موضحا أنه سلم نفسه للشرطة العسكرية بعد عودته من الخارج ولم يتم القبض عليه.
وأوضح رشوان خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج "على مسؤوليتي" على قناة صدى البلد، أن أحمد رفعت تخلف عن العودة في الموعد المحدد بسبب عقد إعارة لمدة عام مع نادي إماراتي.
وأشار رشوان إلى أن اللاعب سافر بناء على تأكيدات بإنهاء الأوراق الخاصة به من الوحدة التابعة للجيش، ولكنه وجد مشاكل في أوراقه أثناء وجوده في الإمارات، مما دفعه لفسخ تعاقده مع النادي الإماراتي.
وأضاف أن أحمد رفعت واجه قضية بالهروب من التجنيد، وأن القوات المسلحة تحرر جنحة لكل من يتغيب عن الخدمة العسكرية.
وأكد محمد رشوان، محامي الراحل أحمد رفعت، أنه بعد تسليم نفسه طواعية للشرطة العسكرية، خضع للتحقيق أمام القضاء العسكري وأكد على سلامة أوراقه وعدم وجود مشكلة في التجنيد، وأبلغ النادي الإماراتي بوجود مشكلة له في مصر وتم تقديم جواز سفره الذي كان بحوزة النادي، وتم صدور حكم بالحبس عامين ثم تم تخفيض العقوبة إلى شهرين بناءً على عذر قهري مقبول.
وأشار إلى أن جهاز الرياضة العسكرية قدم مذكرة للقائد العام تفيد بأن رفعت يمثل منتخب مصر وبقائه شهرين بعيدًا عن التدريب سيؤثر على قدرته على اللعب، لذا قرر القائد العام تلقيه التدريب العادي في طلائع الجيش أو جهاز الرياضة العسكري.
أكد محمد رشوان، محامي اللاعب الراحل أحمد رفعت، أن اللاعب تلقى معاملة لائقة ومناسبة خلال فترة تواجده في جهاز الرياضة العسكري تحت إشراف القوات المسلحة المصرية.
وأوضح رشوان أن الادعاء بأن طلائع الجيش قام بإجبار اللاعب على شيء ما هو كاذب تمامًا، مشيرًا إلى أن اللاعب لم يتعرض لأي إساءة وتم التعامل معه بكل احترام واحترافية.
وأشار رشوان إلى أن القاضي العسكري أبلغ أحمد رفعت خلال التحقيق بأنه يجب معالجة القضية بشكل قانوني، مؤكدًا أن جميع المواطنين متساوون أمام القانون ويجب ترك الأمور للجهات المختصة لاتخاذ الإجراءات اللازمة.
وأوضح أن أحمد رفعت كان يطمح في الاحتراف وتأثر بشكل كبير عندما علم بوجود مشكلة في الأوراق تعطل حلمه في لحظات.
وأكد محمد رشوان، محامي اللاعب الراحل أحمد رفعت، أن هناك محاولات لإثارة الفتنة في قضية أحمد رفعت من خلال استخدام اسم أحمد شوبير أو نادي طلائع الجيش، مؤكداً أن هذه الادعاءات غير صحيحة وكاذبة.
وأوضح أن أحمد رفعت غادر الخدمة العسكرية بسلام ولعب بعدها مباراتين، وأن الثانية شهدت تدهوراً في حالته الصحية، مشيرًا إلى أنه كان يعتبر فرصته الأخيرة للاحتراف عندما انضم إلى نادي الوحدة الإماراتي في سن 29.
وأكد رشوان أن اللاعب كان يعيش في أحد فنادق جهاز الرياضة العسكري وكان يتلقى معاملة لائقة، وأن الادعاءات بحبسه لمدة 6 أشهر غير صحيحة، مؤكدًا أنه لم يكن محبوساً وأن هذه الشائعات تم ترويجها من قبل أشخاص يسعون لزعزعة استقرار القضية.
وختم قائلاً: سأقول الحقيقة التي سأل عنها أمام الله، وهذا ما يرضي الله، أقسم بالله العظيم أن لدي مكالمات مسجلة مع اللاعب الراحل أثناء تواجده في جهاز الرياضة العسكري، قال رفعت في إحدى المكالمات إن الناس كانوا يستقبلونه بهدوء شديد وكانوا يطمئنونه بأنهم ليسوا متحيزين لأحد وأن القانون يجب أن يطبق على الجميع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وفاة اللاعب أحمد رفعت وفاة أحمد رفعت أحمد رفعت الشيخ محمد رفعت سقوط احمد رفعت اللاعب أحمد رفعت اصابة احمد رفعت محمد رفعت محمد صلاح احمد رفعت في المستشفي احمد رفعت لاعب فيوتشر جنازة أحمد رفعت الراحل أحمد رفعت اللاعب الراحل أن أحمد رفعت محمد رشوان أن اللاعب إلى أن
إقرأ أيضاً:
وفاة الفنان زياد الرحباني أيقونة المسرح السياسي الساخر
توفي الفنان اللبناني زياد الرحباني عن عمر ناهز 69 عاما، السبت، بعد مسيرة فنية حافلة في الأغنية والكتابة والمسرح السياسي الساخر.
وقالت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، إن الرحباني، وهو نجل الفنانة فيروز والراحل عاصي الرحباني، ترك خلال مسيرته الفنية الحافلة، "بصمة عميقة في الموسيقى والمسرح".
ونعى الرئيس اللبناني جوزيف عون الراحل، وقال: "زياد الرحباني لم يكن مجرد فنان، بل كان حالة فكرية وثقافية متكاملة. وأكثر، كان ضميرا حيا، وصوتا متمرّدا على الظلم، ومرآةً صادقة للمعذبين والمهمّشين، حيث كان يكتب وجع الناس، ويعزف على أوتار الحقيقة، من دون مواربة".
وأضاف أن الرحباني قدم "رؤية فنية فريدة وفتح نوافذ جديدة في التعبير الثقافي اللبناني بلغ العالمي، من خلال مسرحه الهادف وموسيقاه المتقدة بالإبداع المتناهي بين الكلاسيك والجاز والموسيقى الشرقية".
وختم قائلا: "أعمال زياد الكثيرة والمميزة ستبقى حيّة في ذاكرة اللبنانيين والعرب، تلهم الأجيال القادمة وتذكّرهم بأن الفن يمكن أن يكون مقاومة، وأن الكلمة يمكن أن تكون موقفا".
من جانبه، قال رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام عبر "إكس" ناعيا الراحل: "بغياب زياد الرحباني، يفقد لبنان فنانا مبدعا استثنائيا وصوتا حرا ظل وفيا لقيم العدالة والكرامة".
وأضاف: "الرحباني جسد التزاما عميقا بقضايا الإنسان والوطن. فمن على خشبة المسرح، وفي الموسيقى والكلمة، قال ما لم يجرؤ كثيرون على قوله، ولامس آمال اللبنانيين وآلامهم على مدى عقود".
واعتبر أن الرحباني "زرع بصراحته الجارحة وعيا جديدا في وجدان الثقافة الوطنية".
كما نعى رئيس مجلس النواب نبيه بري الفنان الراحل قائلا عبر "فيسبوك": "لبنان من دون الرحباني اللحن حزين، والكلمات مكسورة الخاطر".
وأضاف: "الستارة السوداء تُسدل على فصل رحباني إنساني ثقافي فني ووطني لا يموت".
ووفق وكالة الأنباء اللبنانية، فإن الرحباني يعد "أبرز المُجددين في الأغنية اللبنانية والمسرح السياسي الساخر".
وبدأ الرحباني مسيرته الفنية مطلع السبعينات من القرن الماضي، إذ قدم آنذاك أولى مسرحياته التي حملت اسم "سهرية"، وكتب ولحن لاحقا لوالدته فيروز العديد من الأعمال الغنائية، وفق ذات المصدر.
كما قدم الراحل أغان بصوته ذات طابع ساخر أو سياسي، ومنها "أنا مش كافر"، و"راجعين".
وقدم الرحباني برامج إذاعية ومونولوغات مشهورة بصوته، تناولت الفساد والسياسة والمجتمع بطريقة ذكية وساخرة.
وكتب مقالات سياسية واجتماعية في صحف لبنانية بأسلوب ساخر ولاذع.
ولفتت الوكالة اللبنانية إلى أن أعمال الرحباني تميزت بالكثير من "النقد السياسي والاجتماعي الهادف، المصاحب للفكاهة وخفة الظل".