«صندوق التنمية» يوقع عقودا مع شركة «المقاولين العرب» لإنشاء عدة جسور
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
وقع مدير عام صندوق التنمية وإعادة إعمار ليبيا بلقاسم خليفة، عقودا جديدة مع شركة “المقاولين العرب”، لإنشاء عدة جسور في المناطق المتضررة لتعزيز البنية التحتية فيها.
وأوضح الصندوق “في صفحته على “فيسيوك” “بحسب وكالة وال”، أن “هذه العقود تتضمن إنشاء عدة جسور حيوية، أهمها جسر وادي الحصين، طريق وادي الكوف، وجسر الخروبة”.
وأضاف “أن العقود وقعت مع عدة شركات متخصصة في مجال إنشاء الجسور، بهدف ضمان تنفيذ المشاريع بأعلى معايير الجودة والكفاءة”.
وذكر أن “توقيع هذه العقود يأتي كجزء من جهود مدير عام الصندوق لإعادة إعمار المناطق المتضررة وتحسين شبكة الطرق والجسور، مما يساهم في تسهيل حركة المواطنين والبضائع وتعزيز التنمية الاقتصادية”.
وأعرب مدير عام صندوق التنمية وإعادة إعمار ليبيا، بالقاسم خليفة حفتر، “عن سعادته بتوقيع هذه العقود”، مشيرًا إلى أن “هذه المشاريع ستسهم بشكل كبير في تحسين البنية التحتية ودعم الاستقرار في المناطق المتضررة”، مؤكدا على “التزام الصندوق بتنفيذ المشاريع وفق أعلى المعايير لضمان جودتها واستدامتها”.
المهندس " بالقاسم خليفة حفتر " مدير عام صندوق التنمية وإعادة إعمار ليبيا يوقع عدد عقود خاصة بعدد من المشاريع الجديدة مع…
تم النشر بواسطة صندوق التنمية وإعادة إعمار ليبيا في الأحد، ٧ يوليو ٢٠٢٤المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: صندوق التنمية وإعادة إعمار ليبيا صندوق التنمیة وإعادة إعمار لیبیا مدیر عام
إقرأ أيضاً:
عاجل | مسؤولون أوروبيون يعبّرون عن قلقهم من إعطاء أولوية لفريق كوشنر لإنشاء “المنطقة الخضراء” في غزة على حساب إعادة الإعمار
أعرب عدد من المسؤولين الأوروبيين عن قلقهم البالغ من أن تكون الخطة الأميركية الخاصة بمرحلة ما بعد الحرب في قطاع غزة تُعطي أولوية لفريق جاريد كوشنر ومقترحاته المتعلقة بـ إنشاء “المنطقة الخضراء” في القطاع، بدلًا من التركيز على إعادة إعمار شامل للمناطق المتضررة وتلبية الاحتياجات الإنسانية الملحّة للسكان.
خطة إعادة الإعمار مقابل “المنطقة الخضراء”تشير تقارير صحيفة التلغراف البريطانية إلى أن بعض الدبلوماسيين الأوروبيين المتابعين لخطة إدارة المرحلة التالية لغزة، التي يقودها مستشار البيت الأبيض جاريد كوشنر، يعبرون عن مخاوفهم من أن التركيز على إنشاء “المنطقة الخضراء” وهي مساحة يُفترض أن تكون مركزًا للأمن والسيطرة خارج مناطق سيطرة حماس قد يأتي على حساب إعادة إعمار واسعة النطاق لمناطق القطاع التي دمرتها الحرب.
ويرون أن هذا التوجّه قد يؤدي إلى تأجيل أو تقليص الجهود الإنسانية والتنموية التي يحتاجها السكان بشدة، خصوصًا في ظل الاحتياجات الكبيرة للسكان الذين فقدوا مساكنهم وبنيتهم الأساسية جراء القتال.
مواقف أوروبية وتحذيرات دبلوماسيةوفقًا للمصادر، المسؤولون الأوروبيون يعتقدون أن منح أولوية لإنشاء “المنطقة الخضراء” وهي خطوة يُنظر إليها كجزء من مخطط أوسع لإعادة هيكلة السلطة داخل غزة قد يعرقل جهود إعادة الإعمار ويركّز بشكل مفرط على الجانب الأمني والسياسي دون مراعاة الأولويات الإنسانية والتنموية.
وقد ذُكر في التقارير أيضًا أن هذا التوجّه قد يؤدي إلى انقسام في دعم المجتمع الدولي لخطة ما بعد الحرب، خاصة في ظل الخلافات حول دور حركة حماس وإمكانية شمولها في أي ترتيبات إدارية مستقبلية.
أثر القلق الأوروبي على السياق الدولييأتي هذا القلق الأوروبي في وقت يستمر فيه النقاش الدولي حول آليات تنفيذ المرحلة التالية لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، والذي يتضمن إعداد خطط للإعمار وإدارة الأمن ونقل السلطة تدريجيًا، وسط موقف مختلف بين الولايات المتحدة وبعض الشركاء الإقليميين والدوليين حول كيفية توازن هذه الأولويات.