3 مليارات دولار صادرات الملابس الجاهزة المتوقعة بنهاية 2024
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت ماري لويس بشارة رئيس المجلس التصديري للملابس الجاهزة، عن أن صادرات قطاع الملابس بلغت 1.08 مليار دولار خلال الفترة من يناير حتى مايو 2024، مقارنة بـ912 مليون دولار في نفس الفترة من 2023 بنسبة ارتفاع 19%.
وتوقعت ماري، أن تحقق صادرات الملابس الجاهزة مستهدف الـ3 مليارات دولار بنهاية العام الجاري 2024 بالتزامن مع خطة المجلس التصديري لاستهداف أسواق جديدة وزيادة الصادرات للأسواق الرئيسية للقطاع مثل السوق الأمريكي والسوق الأوروبي.
وكشفت رئيس المجلس التصديري للملابس الجاهزة، عن تحقيق الصادرات ارتفاع بنسبة 25% إلي دول الاتحاد الأوروبي التي تعد ثاني أكبر سوق أمام الملابس الجاهزة المصرية لتسجل 254 مليون دولار بالفترة من يناير وحتى مايو 2024 مقابل 203 ملايين دولار بالفترة نفسها من العام 2023.
أعلنت ماري لويس، أن صادرات الملابس الجاهزة حققت نمو 10% للولايات المتحدة الأمريكية لتسجل 444 مليون دولار أول 5 أشهر من 2024 مقابل 402 مليون دولار في الفترة نفسها من عام 2023.
وأوضحت أن صادرات الملابس الجاهزة إلي الدول العربية سجلت 217 مليون دولار مقابل 157 مليون دولار بنسبة نمو 38%، مشيرة إلي ارتفاع الصادرات إلي الدول الأفريقية بدون الدول العربية لتسجل 3.2 مليون دولار مقابل 1.1 مليون دولار بنسبة نمو 189%
وبشأن الدول الأكثر استيرادا ، كشفت "ماري لويس بشارة" أن الصادرات إلي السعودية في أول 5 أشهر من 2024 حققت ارتفاع 74% لتسجل 64 مليون دولار مقابل 37 مليون دولار في الفترة المماثلة من 2023، وحققت صادرات القطاع ارتفاع أول 5 أشهر من 2024 للسوق الليبي بنسبة 84% لتسجل 35 مليون دولار مقابل 19 مليون دولار في الفترة المماثلة.
كما أعلنت" بشارة" أن صادرات الملابس الجاهزة حققت ارتفاعاً إلى إسبانيا بنسبة 32% لتسجل 63 مليون دولار خلال الفترة من يناير حتى مايو 2024 مقابل 48 مليون دولار خلال نفس الفترة من 2023، كما ارتفعت الصادرات بنسبة 29% إلي السوق الفرنسي لتسجل 27 مليون دولار مقابل 21 مليون دولار.
وأشارت السيدة ماري لويس، إلي مساعي المجلس التصديري لتطبيق معايير الاستدامة والحفاظ على البيئة ودعم الاقتصاد الدائري والطاقة النظيفة والخضراء، مشيرة إلي أن أهمية تطبيق مقترحات تطوير خطوط الإنتاج وتطوير زراعة القطن طويل التيلة واستخدم الطرق الحديثة في الري وكذلك الحصاد الآلي بهدف العمل على تحسين منظومة الزراعة والإنتاج والتصدير وتحقيق الجودة الشاملة في الصادرات المصرية.
وشددت "بشارة" على أهمية مساندة المصدرين من خلال المشاريع التنموية على تتبنى أحدث التقنيات للصناعة وشهادات الجودة التى تمكنهم من دخول السوق الأوروبى والالتزام بمعايير الاستدامة والبيئة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ماري لويس ارتفاع صادرات الملابس الجاهزة صادرات الملابس الجاهزة ملیون دولار مقابل المجلس التصدیری ملیون دولار فی ماری لویس أن صادرات الفترة من
إقرأ أيضاً:
بسبب تعريفات ترامب.. الصين غيرت استراتيجياتها وحققت صادرات مذهلة
أفادت شبكة "سي إن إن" في تقرير لها بأن الصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم، حققت فائضاً تجارياً قياسياً بلغ تريليون دولار أمريكي في الأشهر الأحد عشر الأولى من العام الجاري، في إنجاز لم تحققه أي دولة أخرى، والذي يأتي رغم استمرار تأثيرات التعريفات الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فيما وصفته الشبكة بأنه "عرض مذهل للمرونة".
ويشير تحليل الشبكة إلى أن هذا الفائض المذهل جاء نتيجة تغيير الصين لاستراتيجيتها التجارية رداً على الحرب التجارية والتهديدات المتكررة بفرض رسوم جمركية باهظة على الواردات الصينية، مما أكد على أن "السوق الأمريكية ليست عصية على الاستبدال".
وكشفت استراتيجية المصدرين الصينيين عن جهود مضاعفة لتنويع الأسواق بعيداً عن الولايات المتحدة والتركيز بقوة على أسواق أوروبا وجنوب شرق آسيا وأفريقيا.
ووفقاً لبيانات الجمارك، ارتفعت صادرات الصين الإجمالية بنسبة 5.7 بالمئة خلال الأشهر الأحد عشر الأولى من العام مقارنةً بالعام السابق. وقد عوض نمو الصادرات إلى أوروبا وجنوب شرق آسيا وأفريقيا بنسب 8.9 بالمئة و14.6 بالمئة و27.2 بالمئة على التوالي، الانخفاض الحاد في الشحنات المتجهة إلى الولايات المتحدة بنسبة 18.3بالمئة خلال الفترة نفسها.
ويُعزى جزء من القدرة التنافسية الصينية إلى استراتيجية "صنع في الصين 2025" التي ضخت فيها بكين مليارات الدولارات في قطاعات استراتيجية، مما أسفر عن زيادة الصادرات بنحو 45% خلال السنوات الخمس الماضية، حسب شركة نومورا للخدمات المالية.
ورغم النجاح التصديري، تواجه الصين تحديات اقتصادية داخلية؛ فما زال قطاع العقارات يعاني من تباطؤ مستمر، وضعف الإنفاق الاستهلاكي أدى إلى ارتفاع الواردات بنسبة 0.2 بالمئة فقط في الفترة المذكورة. وقد أصبحت الصادرات بمثابة شريان حياة للاقتصاد في ظل التردد في إطلاق برامج تحفيز ضخمة.
في المقابل، تلوح في الأفق مخاوف خارجية متزايدة من سياسات حمائية، حيث أعربت حكومات الاتحاد الأوروبي والهند والبرازيل عن قلقها بشأن "إغراق" أسواقها بالسلع الصينية. وقد بدأ الاتحاد الأوروبي بالفعل بفرض تعريفات جمركية وإجراءات أخرى لمكافحة الإغراق على منتجات صينية، لا سيما السيارات الكهربائية.
ويتوقع خبراء اقتصاديون أن يظل الفائض التجاري قوياً العام المقبل، لكنهم يتوقعون تباطؤاً في وتيرة التوسع، مشيرين إلى أن جزءاً من النمو الحالي يعتمد على عمليات إعادة الشحن عبر دول جنوب شرق آسيا لتفادي الرسوم الجمركية الأمريكية.