7 نصائح لصحة أطفالك في إجازة الصيف.. بينها شرب اللبن 3 مرات يوميا
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
وجه المعهد القومي للتغذية، عددًا من النصائح للأسر المصرية، حول الوجبات المناسبة للأطفال خلال فترة الإجازة الصيفية، موضحًا المضرة منها للأطفال ويجب منعها، لأنها لا تساعد على بناء الجسم.
الوجبات الصحية للأطفال خلال الإجازة الصيفيةوأكد المعهد القومي للتغذية من خلال صفحتة الرسمية على الفيس بوك، على 7 إرشادات مهمة للأطفال خلال فترة الإجازة الصيفية، وهي كالتالي:
- ضرورة ممارسة الرياضة يوميا.
- احرص على تناول الأطفال وجبات خفيفة معدة فى المنزل مثل (الآيس كريم بالفواكهة - الفيشار - البطاطس المقرمشة في الفرن).
- يجب تناول الألبان ومنتجاتها من 2 لـ3 مرات يوميًا، لأنها مفيدة جدًا لبناء جسم الأطفال.
- منع الأطفال من تناول الوجبات السريعة أو المصنعة أو الحلويات، واستبدالها بالخضروات الطازجة والفاكهة.
- منع الأطفال من شرب المشروبات الغازية، واستبدالها بالعصائر الطبيعية.
- تناول المشروبات الطبيعية المفيدة للجسم مثل «الكركدية- العرقسوس، التمر هندي، عصير الليمون».
- تناول الفاكهة، التي تحتوي على الألياف الغذائية المفيدة للجسم خاصة خلال ارتفاع درجات الحرارة طوال فصل الصيف مثل (البطيخ -الكنتالوب والشمام- الخوخ والمشمش».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القومي للتغذية المعهد القومي للتغذية الأطفال وجبات الأطفال
إقرأ أيضاً:
خطر روبلوكس.. منصة ألعاب أم مصيدة للأطفال؟| تقرير
نشرت صحيفة “الجارديان” البريطانية، مقالاً تحليلياً للكاتبة والخبيرة في الصحة العامة، ديفي سرادهار، سلطت فيه الضوء على التهديدات المتنامية التي تواجه الأطفال في العالم الرقمي، لا سيما في ظل تصاعد حالات الاستدراج والاستغلال الجنسي عبر الإنترنت، محذرة من أن العالم الافتراضي بات ساحة خفية لانتهاكات قد تترك آثاراً نفسية مدمرة على أجيال كاملة.
وقالت الكاتبة إن النقاشات حول أسباب تدهور الصحة النفسية غالباً ما تنحصر في عوامل مثل التوتر، الفقر، العزلة أو الاستعداد الجيني، لكن ما يغفل في كثير من الأحيان هو العامل الأخطر: الإساءة، خاصة في مرحلة الطفولة.
ونقلت عن مؤسس مؤسسة “ساماريتانز” قوله إن "الإساءة كانت أحد الأسباب البارزة التي دفعت الناس للاتصال بخط المساعدة الخاص بالمنظمة".
ومع تطور التكنولوجيا، لم تعد مخاوف الأهل محصورة في الطرقات أو الزيارات المنزلية، بل باتت تمتد إلى كل زاوية من العالم الرقمي.
وبحسب دراسة حديثة أجرتها منظمة "Childlight" في جامعة إدنبرة، فإن نحو 830 ألف طفل حول العالم معرضون يومياً لمخاطر الاستغلال الجنسي، بما يشمل تبادل الصور الفاضحة، الابتزاز، التلاعب الرقمي، وحتى الصور المزيفة والمحتويات الإباحية.
وأشارت الكاتبة إلى أن منصات مثل "روبلكس" – التي تسوق كمساحة آمنة للعب– تخفي وراء رسوماتها الطفولية، واجهات مفتوحة تسمح للمستدرجين بالتواصل مع أطفال لا تتجاوز أعمارهم 5 سنوات.
وقد سجلت إحدى الدراسات أن حساباً تجريبياً لشخص بالغ تمكن من طلب معلومات خاصة (مثل حساب سناب شات) من حساب طفل على المنصة.
وفي واقعة صادمة، وجهت اتهامات لرجل في كاليفورنيا باختطاف طفل يبلغ 10 سنوات تعرف عليه عبر "روبلوكس".
وأكدت الجارديان أن التعرض للمحتوى الجنسي أو العنيف، حتى دون وجود تواصل مباشر مع المعتدين؛ قد يترك آثاراً طويلة الأمد على الصحة النفسية للطفل.
وفي إنجلترا وويلز، تشير إحصاءات عام 2023 إلى أن 19% من الأطفال بين 10 و15 عاماً تواصلوا مع غرباء عبر الإنترنت، بينما كشف ثلث الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 8 و17 عاماً عن محادثاتهم مع غرباء خلال اللعب عبر الإنترنت.
ورغم هذا الخطر، فإن كثيراً من الأطفال لا يبلغون الأهل أو المعلمين بما يواجهونه، مدفوعين بالخوف أو الشعور بالذنب أو العار، وهي مشاعر تُصيب ضحايا الإساءة في العالم الواقعي أيضاً.
ونبهت الكاتبة إلى أن الأطفال الذين يتعرضون للاستدراج الإلكتروني؛ معرضون أكثر للقلق، الاكتئاب، اضطرابات ما بعد الصدمة، وحتى الانتحار.
وشددت على ضرورة كسر الصمت المحيط بهذه الظاهرة، وفتح الباب أمام النقاش الصريح داخل الأسر والمؤسسات.
ودعت “سرادهار” إلى سن تشريعات أكثر صرامة بحق شركات التكنولوجيا، مؤكدة أن المبادرات الطوعية أثبتت فشلها في حماية الأطفال.
وأشارت إلى أن بريطانيا ستبدأ في تطبيق "قانون الأمان على الإنترنت" في 25 يوليو، وهو قانون يفرض معايير إلزامية على المنصات الرقمية لحماية المستخدمين من المحتويات الضارة والانتهاكات الجنسية.