وزير الخارجية: ندعو طرفي النزاع في السودان إلى وقف فوري لإطلاق النار
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
قال سامح شكري، وزير الخارجية، إنّ اجتماع الآلية الوزارية حول السودان في تشاد يأتي في إطار ترجمة مقررات قمة القاهرة كرؤية تنفيذية وخطوات تُسهم في معالجة مسببات الأزمة الراهنة، من أجل حقن دماء الشعب السوداني وحفاظًا على وحدة وتماسك الدولة ومؤسساتها والحد من تداعيات الأزمة السودانية على دول الجوار.
أخبار متعلقة
سامح شكرى يترأس الاجتماع الأول لإطلاق مجموعة قادة الأعمال لمؤتمر COP27
بحضور سامح شكري.
سامح شكري يترأس اجتماعًا افتراضيًا لهيئة مكتب مؤتمر المناخ «COP27»
سامح شكري: الاتحاد الأوروبي الشريك الاقتصادي الأول لمصر ونسعى لزيادة استثماراته
وأضاف «شكري» في كلمته باجتماع الآلية الوزراية حول السودان المنعقد في تشاد، اليوم الإثنين، ونقلته «القاهرة الإخبارية»، أنَّ اجتماع اليوم بـ«أنجمينا» يرتقبه الملايين من أبناء الشعب السوداني التي تأن وترتجف ذعرًا تحت دوي طلقات المدافع والرشاشات في مختلف ربوع السودان، ودعا طرفي النزاع في السودان إلى وقف إطلاق النار فورا.
وذكر وزير الخارجية، أنّ الشعب السوداني لم يكن طرفًا في هذه الحرب الضروس وينظر ملايين المواطنين في الداخل، الذين نزحوا فارين من ويلات الحرب إلى دول الجوار وكلهم أمل في أن تكون مبادرة «دول جوار السودان» طوق نجاة، المبادرة التي دعا إليها الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، قادة دول الجوار الذين استجابوا، ما يؤكد صدق الإرادة السياسية الجادة لمساعدة السودان للخروج من كبوته، ووضع حد لتلك الحرب المدمرة.
وتابع: «هناك ترقب لدوائر دولية وإقليمية لنتائج اجتماع دول الجوار لكونه يأتي في توقيت بالغ الحساسية تتعثر فيه جهود وقف إطلاق النار، ويزداد حجم المعاناة الإنسانية للشعب السوداني، وسط شحُ غير مسبوق في المواد الغذائية والدوائية والخدمات الطبية الضرورية ومختلف متطالبات الحياة».
ولفت إلى أنّ هناك ضبابية في مسار العملية السياسية المتوقفة منذ أشهر، وعدم بزوخ ملامح لعملية سياسية جديدة لا تقصي ولا تستثني أحدًا نابعة من الشعب وتطرح حلولًا سودانية خالصة.
سامح شكري وزير الخارجية السودان #السودانالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين سامح شكري وزير الخارجية السودان السودان زي النهاردة وزیر الخارجیة دول الجوار سامح شکری اجتماع ا
إقرأ أيضاً:
السودان.. الأمم المتحدة تدعو لوقف فوري للقتال و«التحالف التأسيسي» يطمئن شركات النفط
دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، جميع الدول ذات النفوذ على أطراف النزاع في السودان، إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لوقف القتال فورًا ومنع تدفق الأسلحة والمرتزقة إلى البلاد.
وقال غوتيريش في بيان رسمي، إن الوضع في السودان “يتدهور بشكل خطير نتيجة تصاعد الأعمال العدائية”، محذرًا من أن استمرار تدفق الأسلحة والمقاتلين يزيد من معاناة المدنيين ويفاقم العنف.
وطالب المسؤول الأممي جميع الأطراف بالتقيد بالقانون الإنساني الدولي وفتح ممرات إنسانية لتقديم المساعدات الضرورية حصريًا للمدنيين المتضررين، مؤكدًا ضرورة الجلوس إلى طاولة التفاوض فورًا للتوصل إلى هدنة دائمة ومساءلة انتهاكات حقوق الإنسان.
وفي وقت سابق، أعلنت منظمة الصحة العالمية أن 114 شخصًا، من بينهم 63 طفلًا، قُتلوا في هجوم عنيف استهدف روضة أطفال بولاية جنوب كردفان، واستمر القصف حتى أثناء محاولة إسعاف المصابين ونقلهم إلى المستشفى.
وأكد المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم غيبريسوس، أن الهجمات شملت استهداف المسعفين والمدنيين الذين كانوا ينقلون الجرحى إلى المنشآت الطبية.
ودانت جامعة الدول العربية الانتهاكات الخطيرة بحق المدنيين في إقليم كردفان، مطالبة بإجراء تحقيقات مستقلة وشفافة، وحمّلت المسؤولين عن مجزرة مدينة كلوقي كامل المسؤولية القانونية والجنائية.
وأكد رئيس مجلس السيادة الانتقالي والقائد العام للقوات المسلحة السودانية، الفريق أول الركن عبد الفتاح البرهان، ضرورة إعادة صياغة الدولة السودانية على أسس حقيقية، مشددًا على أن أي حل لا يفكك قوات الدعم السريع ويجردها من سلاحها غير مقبول، مشيرًا إلى أن الحرب أثّرت على كل السودانيين وأدت إلى معاناة كبيرة في مناطق مثل الفاشر.
تحالف السودان التأسيسي يطمئن الشركات وتأمين حقل هجليج بعد سيطرة الدعم السريع
أصدر تحالف السودان التأسيسي “تأسيس” بيانا مساء الاثني، بشأن الأوضاع في منشآت النفط بمنطقة هجليج بولاية جنوب كردفان، عقب إعلان قوات الدعم السريع سيطرتها على الحقل.
وقال علاء الدين عوض نقد، الناطق الرسمي لتحالف السودان التأسيسي، إن التحالف يطمئن جميع السودانيين وشعب جنوب السودان والعالم، وخاصة الشركات الأجنبية والمحلية العاملة في مجال البترول، بالتزام قوات “تأسيس” التام بتأمين منشآت النفط في منطقة هجليج، بما يشمل خطوط النقل والمرافق الأخرى، وتشكيل قوة خاصة لحماية البترول والمنشآت النفطية.
وأكد النقد أن قوات التحالف ستسمح لجميع المهندسين والعاملين في حقل هجليج بمباشرة أعمال الصيانة اللازمة دون أي عوائق، بما يسهم في استمرار عمليات الإنتاج بشكل كامل.
وأشار إلى أن التحالف بذل جهودًا لحماية المدنيين وتأمين مسارات الرعي للبادية والقبائل الرعوية، وتسهيل حركة التجارة والنقل، بما يعزز الاستقرار الأمني والاجتماعي في المنطقة التي تشهد تداخلا سكانيا مع دولة جنوب السودان.
وكانت قوات الدعم السريع أعلنت صباح الاثنين سيطرتها على حقل هجليج النفطي الاستراتيجي بعد انسحاب القوات الحكومية والعاملين من المنطقة يوم الأحد.
ويقع حقل هجليج بالقرب من الحدود الجنوبية للسودان، ويضم المنشأة الرئيسية لمعالجة نفط دولة جنوب السودان، التي تعتمد بشكل شبه كامل على خطوط الأنابيب العابرة للسودان للتصدير.
ويعد النفط في هذه المنطقة مصدراً حيوياً للإيرادات الحكومية في جنوب السودان، كما يشكل عائدات مهمة بالعملة الصعبة للسودان نفسه، حيث يتم نقل الخام عبر خط أنابيب شركة النيل الكبرى للبترول إلى ميناء بورتسودان على البحر الأحمر.
وأدت الحرب الدائرة منذ أبريل 2023 بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع إلى تعطيل متكرر لتدفقات نفط جنوب السودان، والتي كانت تبلغ قبل الصراع بين 100 إلى 150 ألف برميل يوميًا في المتوسط للتصدير عبر السودان.