مواجهة ساخنة في البرلمان بين المعارضة والحكومة حول أزمة طلبة الطب
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
حرصت فرق المعارضة اليوم الإثنين، في بداية الجلسة الأسبوعية المخصصة للأسئلة الشفوية بمجلس النواب، على إثارة موضوع طابة الطب والصيدلة وذلك في إطار نقط نظام، مستنكرة ما اعتبرته « احتقار » الحكومة للبرلمان ولأسر الطلبة.
وقال ادريس السنتيسي، رئيس الفريق الحركي بمجلس النواب، إن « مكتب المجلس وافق على إحالة طلب الفريق الذي يتعلق بالاحتقان بكلية الطب والصيدلة، والإحالة تمت يوم 28 ماي 2024 ولحد الآن هناك احتقان كبير ومصير مجهول أمام الطلبة، ومنهم من لهم باكالوريا قديمة لا يمكنه التسجيل من جديد ».
وشدد السنتيني على أن « الغاية هي إثارة الانتباه للتعجيل بإيجاد الحل المناسب للجميع في إطار احترام الدولة وما يمليه القانون ».
من جهته قال رشيد حموني، رئيس فريق التقدم والاشتراكية، إن « مكتب مجلس النواب تفاعل مع طلبات المعارضة والأغلبية للتحدث في موضوع طارئ، وهو الأزمة التي تعيشها كليات الطب، واليوم نتفاجئ بأن الأمين لم يتلو أي مراسلة توصل بها المجلس من طرف الوزير المعني ».
وأضاف حموني، « هذا يعني أن الحكومة تحتقر البرلمان، يجب على الوزير أن يخبرنا بسبب رفضه القدوم للبرلمان للإجابة على تساؤلات البرلمانيين، أليس الموضوع مستعجلا؟ هل الموضوع لا يهم الوزير المعني؟ ».
وشدد المتحدث على أن « اليوم لدينا أزمة كبيرة وخطيرة، كما أنه بالأمس كان هناك إنزال كبير لأسر طلبة الطب والصيدلة بينما الحكومة غائبة »، مضيفا، « اليوم الحكومة تستهتر بالبرلمان وتحتقر أسر الطلبة، وعلى الأقل كان على الوزير أن يعطي قيمة لمراسلة المجلس الموجهة له ».
أما عبد الله بووانو، رئيس المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، فاعتبر أن « ليس هناك موضوع مهم في المغرب مثل موضوع طلبة الطب والصيدلة، والحكومة ورئيسها عليهم إعطاء الوقت لهذا الموضوع لإيجاد حل له ».
بدوره، قال عبد الرحيم شهيد، رئيس الفريق الاشتراكي، إن الحكومة تعاملت مع مراسلة مجلس النواب بالعبث، مستغربا طريق تعامل الحكومة مع آلية رقابية تحسس البرلمانيين وتطمئنهم، مضيفا، « بدل أن نعطي لأسر الطلب الجواب نعطيهم الخواء ».
كلمات دلالية المغرب برلمان حكومةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المغرب برلمان حكومة الطب والصیدلة
إقرأ أيضاً:
برلماني: توجيهات الرئيس بشأن المحاور والموانئ تحول مصر لمركز إقليمي للتجارة
أكد النائب الدكتور أحمد عبد المجيد، وكيل لجنة الإسكان بمجلس النواب، أن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن تطوير منظومة النقل والموانئ والسكك الحديدية تعكس رؤية استراتيجية شاملة تهدف إلى تحويل مصر إلى مركز إقليمي رائد للتجارة العالمية والخدمات اللوجستية.
وأوضح عبد المجيد، في تصريح صحفي له اليوم، الثلاثاء، أن ما تم استعراضه خلال اجتماع الرئيس ، بحضور رئيس الوزراء وعدد من كبار المسئولين، من مشروعات كبرى تشمل تطوير وإنشاء موانئ بحرية جديدة مثل ميناء طابا البحري، وتوسعة ميناء السخنة، وإنشاء ميناء المكس وميناء أبو قير، يأتي في إطار بناء منظومة متكاملة تدعم الاقتصاد الوطني وتعزز من قدرات الدولة التصديرية.
وقال وكيل إسكان البرلمان، إن المشروعات الجاري تنفيذها في مجال السكك الحديدية، وعلى رأسها خطوط بئر العبد – العريش والعريش – طابا، ستسهم في فتح آفاق تنموية غير مسبوقة لشبه جزيرة سيناء، من خلال خلق محور لوجيستي يربط البحر الأحمر بالمتوسط، وهو ما يدعم جهود تنمية سيناء بشكل شامل ومستدام.
وأضاف أن الاهتمام الرئاسي بتطوير المناطق الصناعية في صعيد مصر، ولا سيما مناطق وادي السريرية والمطاهرة وشمال الفيوم، خطوة أساسية لخلق فرص عمل جديدة وتحقيق طفرة في الصناعات كثيفة العمالة مثل الغزل والنسيج والملابس الجاهزة.
ونوه نائب الاسكندرية، إلى أهمية التوجيه الرئاسي بالانتهاء من المشروعات في مواعيدها المحددة، وتسريع تنفيذ المحاور اللوجستية المتكاملة التي تربط الإنتاج بالموانئ، لتكون مصر واحدة من أهم مراكز الخدمات والنقل بالمنطقة.
واختتم الدكتور أحمد عبد المجيد حديثه، مؤكدًا دعمه التام للجهود الحكومية المبذولة في تنفيذ هذه المشروعات العملاقة، والتي سيكون لها أثر مباشر على رفع كفاءة الاقتصاد وتحسين جودة حياة المواطنين، وتحقيق أهداف رؤية مصر 2030 للتنمية الشاملة.