أهالي مخيم اليرموك يطالبون بإزالة الحواجز مع بلدة يلدا
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
دمشق - صفا
دعا أهالي مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في دمشق إلى إزالة الحواجز الترابية والإسمنتية التي تفصل بين المخيم وبلدة يلدا المجاورة؛ كونها تعيق حركة التنقل والتجارة بين المنطقتين وتضاعف معاناتهم.
وقالت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا"، إنّ هذا المطلب يأتي بعد أن تم إزالة الساتر الترابي الذي كان يفصل بين حي التضامن وشارع فلسطين في المخيم، واستبداله بخرسانة إسمنتية، بهدف إعادة افتتاح سوق الخضار في المخيم، وفق ما أكده الأهالي.
وأكد الأهالي، أنّ الحواجز الترابية والإسمنتية تسبب صعوبات لحركة السكان.
وأضافوا "رغم صدور قرارات بإزالة كافة السواتر في مخيم اليرموك، إلا أن الجهات الأمنية تمنع ذلك".
وتواصل السلطات السورية، منح بعض الأهالي، موافقات أمنية للعودة إلى المخيم وترميم منازلهم، وتشمل تلك الموافقات ما نسبته 40% من الأهالي الذين تقع منازلهم ضمن المناطق الأقل ضرراً والتي من الممكن ترميمها، بينما سيحصل 60% من الذين تقع ممتلكاتهم ضمن المناطق الأكثر ضرراً وستطالها إعادة التنظيم.
وكانت عمليات القصف الجوي والصاروخي عام 2018 قد حولت مخيم اليرموك إلى سابع أكبر نقطة دمار في سوريا خلال الحرب، وفق مسح أجرته وكالة الأمم المتحدّة للتدريب والبحث (UNITAR) عام 2019.
المصدر: بوابة اللاجئين الفلسطينيين
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: اللاجئين الفلسطينيين
إقرأ أيضاً:
ضباط وجنود احتياط يطالبون بوقف حرب غزة
قالت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية ، الصادرة اليوم الاربعاء 11 يونيو 2025 ، إن ضباط وجنود في قوات الاحتياط من وحدات الاستخبارات والسايبر طالبوا باتمام صفقة تبادل الأسرى ووقف حرب غزة ، إلى جانب "الإعلان عن رفض الخدمة تحت حكومة معادية للديمقراطية وغير شرعية التي اختارت حربا أبدية على حساب المخطوفين وجميع من يعيشون هنا".
وذكرت الصحيفة أن 41 ضابطا وجنديا وقعوا على عريضة موجهة إلى رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو ، ووزير الأمن، يسرائيل كاتس، ووزراء الحكومة ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي، إيال زامير، بعنوان "جنود من أجل المخطوفين".
وشددت العريضة على أن استئناف الحرب على غزة كانت خطوة سياسية وليست أمنية، وأن توسيع الحرب هدفه "إنقاذ الائتلاف، وليس الدفاع عن مواطني إسرائيل"، وأنه "عندما تعمل الحكومة بدوافع لا تخدم المصلحة العامة، فإن أوامرها هي غير قانونية بكل تأكيد، وواجبنا عدم الانصياع لها".
وأعلن الموقعون على العريضة أنهم لن يستمروا في خدمة "حرب إنقاذ نتنياهو"، وأشاروا إلى أن قسما منهم سيعلنون عن رفضهم للخدمة العسكرية، فيما الآخرون سينفذون ذلك بطرق أخرى، وصفوها بأنها "رفض خدمة رمادي"، وأضافوا أنه "نرفض رؤية إخوتنا وأخواتنا يفقدون حياتهم عبثا".
وأكد الموقعون على العريضة أن "الحكومة قررت التسبب بانهيار الصفقة لإعادة المخطوفين وبذلك حكمت عليهم بالإعدام. وقد قُتل مخطوفون كثيرون بقصف الجيش الإسرائيلي، وتواصل الحكومة الإسرائيلية بالتخلي عن حياتهم. وواضح أن هدف العودة إلى القتال في غزة هو إنقاذ الائتلاف بواسطة إرضاء الجهات الكهانية والمعادية للديمقراطية والخلاصية في الحكومة، ودفع الانقلاب على القضاء، وليس الدفاع عن مواطني إسرائيل. وهذه حرب غايتها الحفاظ على حكم نتنياهو وسموتريتش وبن غفير، ونحن نرفض المشاركة فيها".
وأضافوا أن "الحكومة الحالية فقدت الشرعية العامة والأخلاقية. ووفقا لجميع الاستطلاعات، هذه حكومة أقلية، التي تسببت بكارثة 7 أكتوبر، وعززت حماس طوال سنين، وفككت أنظمة الدولة، وبدلا من تحمل المسؤولية، تجرّ الجيش الإسرائيلي إلى حرب أبدية بلا ضرورة، ومن خلال استهداف شديد للديمقراطية وأمن الدولة ومواطنيها".
المصدر : وكالة سوا - عرب 48 اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية سموتريتش يتخذ قرارا جديدا ضد البنوك الفلسطينية قطر تدفع بصيغة جديدة للتغلب على خلافات حماس وإسرائيل عائلات الأسرى : لدينا اتفاق جاهز ويمكن لـ نتنياهو توقيعه غدا الأكثر قراءة الاحتلال يستولي على 41 دونما من أراضي محافظة رام الله "اليونيسف": انهيار القطاع الصحي يهدد حياة الأطفال في غزة بشكل خطير تصاعد خطير في انتهاكات الاحتلال والمستوطنين بالقدس خلال مايو إصابة طفل برصاص الاحتلال خلال اقتحام حارة العرب في أريحا عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025