رسمياً… اعلان النتائج النهائية للانتخابات الفرنسية!
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
يوليو 8, 2024آخر تحديث: يوليو 8, 2024
المستقلة/-أعلنت السلطات الفرنسية اليوم الاثنين النتائج النهائية للانتخابات التشريعية المبكرة، حيث تصدر تحالف اليسار تحت راية “الجبهة الشعبية الجديدة” نتائج الجولة الثانية من الانتخابات.
وحصل التحالف على 182 مقعدا في الجمعية الوطنية الفرنسية، وفقا للنتائج النهائية للانتخابات التي نشرتها وزارة الداخلية الفرنسية.
أما المعسكر الرئاسي، تحت راية “معا”، فقد حصل على 168 مقعدا، بينما حصل التجمع الوطني (أقصى اليمين) وحلفاؤه على 143 مقعدا، حسب نفس المصدر.
وهكذا لا تستطيع أي من التشكيلات السياسية الوصول بمفردها إلى الأغلبية المطلقة البالغة 289 نائبا.
وبعد الكشف عن النتائج، أعلن رئيس الوزراء غابرييل أتال، مساء أمس الأحد، أنه سيقدم استقالته للرئيس إيمانويل ماكرون اليوم الاثنين، والذي ستعود له مهمة تعيين رئيس الوزراء الجديد.
جدير بالذكر أنه تم استدعاء حوالي 49.3 ملايين فرنسي إلى صناديق الاقتراع، أمس الأحد، برسم الدور الثاني من الانتخابات التشريعية المبكرة، التي دعا إليها الرئيس الفرنسي في 9 حزيران/يونيو الماضي، بعد أن قرر حل الجمعية الوطنية عقب فوز أقصى اليمين في الانتخابات الأوروبية.
وتنافس حوالي 1.094 مرشحا في هذه الجولة لشغل 501 مقعدا في الجمعية الوطنية.
مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
الصدر يحذر من استغلال اسمه في الانتخابات.. ويجيز أخد أموال الفاسدين
حذر زعيم التيار الصدري في العراق، مقتدى الصدر، من استغلال اسمه أو أسماء رموز عائلته في الحملات الانتخابية المرتقبة، مؤكداً رفضه التام لهذا السلوك، وموجهاً انتقادات حادة لمن وصفهم بـ"الفاسدين" الذين يسعون لاستمالة الناخبين عبر توزيع الأموال.
وقال الصدر، في بيان نشره عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس" مساء السبت الماضي، إن "الجميع منشغل بالحملة الانتخابية التي لا يُذكر فيها الشعب إلا كوسيلة، بينما يُنسى تماماً في ما عداها".
وأضاف: "يُمنع بل يُحرم استخدام اسمنا (آل الصدر)، وبشكل خاص اسمَي الشهيدين الصدرين، كما يُمنع استخدام اسمي بأي شكل كان، ومن أي جهة كانت".
pic.twitter.com/isISH5AFoj — مقتدى السيد محمد الصدر (@Mu_AlSadr) May 31, 2025
وشدد الصدر على أن "للفقراء والمحتاجين الحق في قبول ما يُوزعه حتى الفاسدون، بشرط عدم التصويت لهم أو منحهم بطاقتهم الانتخابية"، مشيراً إلى أن تلك الأموال تعود للشعب نفسه، ولا تُعدّ منّة من المانحين.
واختتم زعيم التيار الصدري بيانه بالقول: "سكوتنا نُطق، وأحد معانيه أن صمتنا حيال فسادهم لا يعني الرضا عنهم، فلا تصدقوهم"، على حد تعبيره.
وقد أعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق، 23 أيار/مايو الماضي عن عدد التحالفات والأحزاب التي أبدت رغبتها بالمشاركة في الانتخابات البرلمانية المقبلة، والمقررة في 11 تشرين الثاني/نوفمبر القادم٬ بحسب قرار صادر عن مجلس الوزراء العراقي٬ وهي النسخة السادسة منذ الغزو الأمريكي للعراق عام 2003.
ووفقاً لبيان نشرته المفوضية ونقلته وكالة الأنباء العراقية "واع"، فقد بلغ عدد الأحزاب المجازة حتى تاريخه 343 حزباً، إضافة إلى 60 حزباً آخر قيد التأسيس.
وأشارت المفوضية إلى أن 118 حزباً فقط من أصل 403 (أي ما نسبته 29.3%) قدمت طلبات رسمية للمشاركة في الانتخابات.
وفيما يتعلق بالتحالفات، ذكرت المفوضية أن عدد التحالفات المسجلة مسبقاً بلغ 66 تحالفاً، وقد تم منح شهادة المصادقة لخمسة منها، في حين لا تزال 11 تحالفاً بانتظار مصادقة مجلس المفوضين.
كما أبدت 25 تحالفاً سياسياً رغبتها في خوض الانتخابات، إلى جانب 16 قائمة منفردة قدّمت طلبات المشاركة الرسمية.
وقد أعلن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني عزمه الترشح للانتخابات المقبلة، في خطوة أثارت جدلاً واسعاً، خاصةً مع تقارير عن تعرضه لضغوط من بعض قادة "الإطار التنسيقي" للإسراع بتحديد موعد الانتخابات.
ومن المقرر أن تنتهي الدورة الحالية لمجلس النواب العراقي في 8 كانون الثاني/يناير 2026، ما يعني أن الانتخابات يجب أن تُجرى قبل هذا الموعد بـ45 يوماً على الأقل، وفقاً للقانون العراقي.
وشهد العراق منذ عام 2003 خمس عمليات انتخابية برلمانية، كان أولها في عام 2005، بينما جرت آخرها في تشرين الأول/أكتوبر 2021، في أعقاب احتجاجات شعبية عارمة أطاحت برئيس الوزراء الأسبق عادل عبد المهدي، وجاء بعدها مصطفى الكاظمي الذي أشرف على الانتخابات المبكرة.
وكانت انتخابات 2021 قد شهدت تغييراً جوهرياً تمثل في اعتماد نظام الدوائر المتعددة داخل المحافظات، استجابةً لضغوط الشارع العراقي والتيار الصدري، في مقابل معارضة من قوى "الإطار التنسيقي".
غير أن البرلمان عاد، في آذار/مارس 2023، وصوت على تعديل ثالث لقانون الانتخابات، أعاد بموجبه العمل بنظام الدائرة الواحدة لكل محافظة، وهو النظام الذي كان معمولاً به في النسخ الانتخابية الأربع الأولى.
ويبلغ عدد مقاعد البرلمان العراقي الحالي 329 مقعداً، وتتمتع الأحزاب والتيارات الشيعية بغالبية واضحة فيه، في حين تتوزع رئاسات السلطات الثلاث وفق التوازنات السياسية التقليدية: رئاسة الجمهورية للأكراد، ورئاسة الوزراء للشيعة، ورئاسة البرلمان للسنة.