مصر تتولى قيادة القوات البحرية المشتركة بفرقة العمل المشتركة 154
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
تولت جمهورية مصر العربية، قيادة القوات البحرية المشتركة فرقة العمل المشتركة 154، في مقر القوات البحرية المشتركة في العاصمة البحرينية المنامة.
وذكرت البحرية الأمريكية في بيان لها، أنه تمت مراسم تغيير القيادة لفرقة العمل المشتركة 154 للقوات البحرية المشتركة، والتي تسلمتها جمهورية مصر من قائد البحرية الملكية الأردنية العقيد البحري أيمن النعيمات.
وأضافت أن العميد البحري المصري هيثم خليل تولى قيادة فرقة العمل المشتركة 154، في 30 يونيو/حزيران 2024، في مقر القوات البحرية المشتركة بالمنامة.
وتعد مصر ثالث دولة تقوم بقيادة فرقة العمل المشتركة 154 منذ إنشائها في مايو 2023، حيث سيقوم العميد البحري هيثم خليل بقيادة فريق من تسعة موظفين متعددي الجنسيات من ست دول في عمليات التخطيط والتنسيق والتنفيذ.
وتلعب فرقة العمل المشتركة 154 دورا محوريا في إجراء التدريب البحري متعدد الجنسيات في مواقع مختلفة في جميع أنحاء الشرق الأوسط، حيث تمكن جهودهم المزيد من الدول الشريكة في القوة البحرية المشتركة من المشاركة في فرص التدريب الحاسمة، وبالتالي تعزيز الأمن البحري.
وتشمل فرق العمل الأخرى التابعة للقوة البحرية المشتركة، فرقة العمل المشتركة 150، التي تركز على الأمن البحري في خليج عمان والمحيط الهندي؛ وفرقة العمل المشتركة 151، التي تقود الجهود الإقليمية لمكافحة القرصنة؛ وفرقة العمل المشتركة 152، المكرسة للأمن البحري في الخليج العربي؛ وفرقة العمل المشتركة 153 في البحر الأحمر.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: مصر القيادة المركزية الأمريكية الاردن البحر الأحمر خليج عدن القوات البحریة المشترکة
إقرأ أيضاً:
اللجنة المشتركة بين الإمارات وكازاخستان تناقش فرص التعاون
أستانا (وام)
ترأس معالي سهيل بن محمد المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية ومبعوث وزير الخارجية لدى كازاخستان، مع معالي جاسلان مادييف، نائب رئيس الوزراء وزير الذكاء الاصطناعي والتنمية الرقمية في جمهورية كازاخستان، أعمال الدورة العاشرة للجنة المشتركة بين دولة الإمارات وجمهورية كازاخستان، التي عُقدت في العاصمة أستانا.
وناقش الجانبان مجموعة من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، شملت التعاون الدولي، والاستثمار، والمالية، والصحة، وخدمات النقل، والذكاء الاصطناعي، والفضاء، والطاقة.
ويجسّد انعقاد اللجنة المشتركة عمق الشراكة التاريخية والالتزام المتبادل بين البلدين الصديقين بتعزيز أواصر التعاون في القطاعات ذات الأولوية، ضمن إطار مؤسسي يضمن تحقيق تقدم فعّال ومستدام يخدم المصالح المشتركة للطرفين.
وأشاد الجانبان بالزخم المتنامي في العلاقات الثنائية، مشيرين إلى أن حجم التجارة غير النفطية بين البلدين بلغ 5.6 مليار دولار (20.6 مليار درهم) في عام 2024، ما يعكس قوة الروابط الاقتصادية واتساع نطاق الاستثمارات المتبادلة.
وأشار الجانب الإماراتي إلى الزيارة الرسمية التي قام بها سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، إلى العاصمة أستانا في مايو 2025، والتي أكدت التزام البلدين بتوسيع مجالات التعاون الاستراتيجي، واستكشاف فرص جديدة للاستثمار والابتكار، وتعزيز النمو الاقتصادي المستدام.
وفي كلمته، أكّد معالي سهيل المزروعي حرص دولة الإمارات على ترجمة هذه الرؤية إلى واقع ملموس من خلال تعميق علاقاتها مع جمهورية كازاخستان، تماشياً مع توجيهات القيادة الرشيدة.
وأوضح أن نهج الدولة يقوم على الشراكة المستدامة، وتنويع الاقتصاد، وتحقيق الازدهار المشترك بما يخدم مصالح البلدين وشعبيهما الصديقين.
واختُتمت أعمال الدورة بالتوقيع على محضر الدورة العاشرة للجنة المشتركة، حيث جدد الجانبان التزامهما بتحويل الأولويات المشتركة إلى نتائج ملموسة ضمن إطار عمل اللجنة.
وضمّ الوفد الإماراتي الدكتور محمد سعيد العريقي، سفير الدولة لدى جمهورية كازاخستان، إلى جانب ممثلين رفيعي المستوى من وزارة الطاقة والبنية التحتية، ووزارة الخارجية، ووزارة المالية، ووزارة التغير المناخي والبيئة، ووزارة التجارة الخارجية، إضافة إلى وزارة الصحة ووقاية المجتمع، ووزارة الاستثمار، واتحاد غرف التجارة والصناعة، وشركة الاتحاد للقطارات، وشركة الإمارات لتطوير المرافق، ومجموعة موانئ أبوظبي، وشركة EUDC، وصندوق أبوظبي للتنمية، وشركة مبادلة، وشركة مصدر، ووكالة الإمارات للفضاء، وعدد من الجهات الاتحادية.
وعلى هامش أعمال اللجنة، ترأس معالي المزروعي، مائدة مستديرة في مركز أستانا المالي الدولي مع معالي رينات بيكتوروف، محافظ مركز أستانا المالي الدولي والمبعوث الخاص لرئيس جمهورية كازاخستان لمتابعة المشاريع في دولة الإمارات، وذلك بحضور عدد من الجهات والشركات الحكومية والخاصة من البلدين.
وخلال المائدة المستديرة، أكد الجانبان أهمية متابعة تنفيذ المشاريع المتفق عليها، وضرورة فتح آفاق جديدة للتعاون بين الشركات الصغيرة والمتوسطة في القطاعات الحيوية، بما يسهم في تعزيز التكامل الاقتصادي ورفع مستوى الشراكات بين البلدين.
وخلال الزيارة، ترأس معالي سهيل بن محمد المزروعي الدورة السادسة للمشاورات السياسية بين البلدين، بينما ترأس الجانب الكازاخستاني معالي يرمك كوشارباييف، وزير الخارجية، حيث تمت مناقشة العلاقات الثنائية وتبادل وجهات النظر بشأن القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
كما عقد معاليه اجتماعات جانبية مع كل من معالي نورلان ساورانباييف، وزير النقل، ومعالي ييرلان أكينجينوف، وزير الطاقة، حيث تمت مناقشة الفرص المتاحة للتعاون في مجالات النقل والخدمات اللوجستية وممرات الشحن، بالإضافة إلى مشاريع الطاقة القائمة والمستقبلية بين البلدين.