لبنان ٢٤:
2025-10-16@07:26:15 GMT

شينكر: تفاهم حزب الله وإسرائيل ممكن

تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT

شينكر: تفاهم حزب الله وإسرائيل ممكن

كتب مجد بو مجاهد في" النهار": استحضار حال الاحتدام القتالي الناشب على الحدود اللبنانية الإسرائيلية بـ"التلسكوب السياسيّ" الخاصّ بمساعد وزير الخارجية الأميركية السابق لشؤون الشرق الأدنى ديفيد شينكر، كما مناخ الأجواء الملبّدة بدخان القنابل المتفجّرة، يتزامن مع مرحلة لا تتبدد فيها الهواجس من اشتعالٍ حربيّ لاذع، ولو متأخّرا، لا يكون في المقدور السيطرة خلاله على ما تبتلعه النيران التي قد تنشب بشراهة غير محدودة وغير منحصرة.

.. وستكون عندها بداية الحرب الشاملة. للمحاولات التوسّطية والمقترحات الخارجية الهادفة إلى الحلّ الديبلوماسيّ الصافي لإنهاء المعارك وإعادة الاستقرار، موضعها أيضاً. عندما يتصفّح شينكر أوضاع المنطقة من منظاره المتقن والمتمرس، ومواكبته الحالية لتطوّرات المعارك من مركزه البحثيّ والإداريّ في معهد واشنطن، يقول في حديث خاصّ لـ"النهار" إنّ "إسرائيل وحزب الله لا يسعيان إلى الحرب. بعد السابع من تشرين الأول عندما سرقت حركة حماس صفحة من خطّة حزب الله الحربية، قرّرت إسرائيل أنها لم تعد قادرة على التسامح مع الوضع الراهن الذي يعيش فيه نحو 10 آلاف من قوّات الرضوان التابعة للحزب على طول حدودها. من جانبه، بعد سنوات من الخدمة كفيلق أجنبي لإيران في سوريا والعراق واليمن، رأى حزب الله من الضروري أخيراً محاربة إسرائيل مرّة أخرى، فانخرط في مقاومة أداء ضدّ العدوّ".
في متناول شينكر أيضاً "مجهرٌ تحليليٌّ" للمناوشات المتفاقمة على مدى الأشهر الماضية، حيث يرصد أنّ "التبادلات تصاعدت بشكلٍ كبير. يقول الحزب إنّه لن يوقف عملياته حتى يكون هناك وقف للنار بين إسرائيل وحماس. وتعتزم إسرائيل إنهاء العمليات القتالية الكبرى في غزة في الأسابيع المقبلة، ولكن من غير المرجّح أن يكون هناك وقف إطلاق نار رسمي. حين تتراجع إسرائيل عن عملياتها العسكرية في غزة، فإنّ الكرة ستصبح في ملعب حزب الله. فإما أن يوقف ناره ويدخل في مفاوضات فصل القوات، وإما أن تكون هناك حرب. وفي حين أنه من الممكن أن يتوصّل الحزب وإسرائيل إلى تفاهم هادئ - مثل الصفقة التي توسّط فيها وزير الخارجية وارن كريستوفر عام 1996 في أعقاب عملية "عناقيد الغضب" الإسرائيلية - فإنّ الوقت ينفد. من شأن الحرب أن تلحق خسائر فادحة بكلّ من إسرائيل ولبنان، ولكن يبدو أنّ "حزب الله" ورعاته في طهران مرتاحون إلى معركة الاستنزاف الحالية المتوسّطة الشدة. لن تتسامح إسرائيل مع هذا الوضع إلى ما لا نهاية".

إذ تسعى واشنطن إلى حلّ ديبلوماسيّ يكبح جماح الصراع بين "حزب الله" وإسرائيل لتجنيب لبنان الحرب الشاملة، تطرح استفهامات حول مدى نجاح الجهود الديبلوماسية. يسرد ديفيد شينكر أنّ "المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين طرح اقتراحاً يمكّن الطرفين من إعلان النصر، وتأخير الحرب موقتا على الأقل. سوف "يحرّر" فريق حزب الله الأراضي اللبنانية على طول الخط الأزرق - بما في ذلك قرية الغجر - من خلال مفاوضات تتم عبر الوساطة، وستحصل إسرائيل على موافقة الحزب على سحب تشكيلاته العسكرية على بعد كيلومترات حدوديّاً، ممّا سيسمح لـ70 ألفًا من مواطنيها النازحين بالعودة إلى ديارهم. هناك قليل من الثقة بأنّ هذا الاتفاق سيدوم، لكنّه من شأنه أن يؤخّر ما قد يكون بلا شكّ حريقاً مكلفاً للغاية. من الممكن أن تنجح الجهود الأميركية والفرنسية، لكنّ الوقت قصير". وعن تعامل لبنان الرسمي مع الوضع جنوب لبنان، يردف أنّ "الدولة اللبنانية هي قناة المفاوضات غير المباشرة بين إدارة الرئيس جو بايدن وحزب الله. في الواقع، الدولة ليست ذات أهمية.
هل لا يزال القرار الدوليّ 1701 يشكّل الحلّ على الحدود بين دولة لبنان ودولة إسرائيل؟ يجيب شينكر: "كان قرار مجلس الأمن رقم 1701 مبادرة حسنة النية ولم تنفّذ. ومن غير المرجّح أن ينفّذ القرار الآن. لم يكن الـ1701 "حلاً"، لكنّه احتوى على بعض البنود التي كان يمكن أن تؤدي إلى تهدئة التوترات على طول الحدود. في نهاية المطاف، فإنّ وجود فريق من "فيلق القدس" التابع للحرس الثوري الإيراني (أيّ حزب الله) المنتشر على حدود إسرائيل لا يشكّل وصفة للسلام والهدوء".

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

ترامب: سألتقي بعد قليل في مصر مع قادة رائعين جعلوا اتفاق السلام ممكنًا

أشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى أنه سيلتقي بعد قليل في مصر مع قادة رائعين جعلوا اتفاق السلام ممكنا.

وقال ترامب خلال كلمته أمام الكنيست الإسرائيلي اليوم الإثنين في القدس المحتلة: «لقد أظهرنا معا أن السلام ليس مجرد أمل بل حقيقة».

وأضاف «نحتفل بإعادة المحتجزين الإسرائيليين وتعزيز السلام في المنطقة»، متابعا: «بعد عامين من الظلمات والأسر 20 محتجزا إسرائيليا سيعودون اليوم إلى عائلاتهم».

وتابع: «لا يجب أن يتكرر ما حدث في 7 أكتوبر مرة أخرى»، مؤكدا على أن هذه ليست نهاية حرب فقط بل شرق أوسط جديد.

أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اتصل به عدة مرات لمنح إسرائيل أسلحة، مشيرا إلى أنه وافق على ذلك.

وأعرب ترامب عن شكره لجميع الدول العربية والإسلامية التي توحدت للضغط على حماس من أجل إطلاق سراح الرهائن.

كما وجه الشكر للمبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف على جهوده في إعادة المحتجزين من غزة.

قمة شرم الشيخ للسلام

تعقد قمة دولية تحت عنوان «قمة شرم الشيخ للسلام» بمدينة شرم الشيخ، اليوم الإثنين 13 أكتوبر 2025، برئاسة مشتركة بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وبمشاركة قادة أكثر من عشرين دولة.

من المقرر أن يستعرض ترامب خلال قمة شرم الشيخ المرحلة الثانية من مبادرته للسلام، التي تتضمن خطوات لإعادة إعمار غزة، وضمان أمن إسرائيل، ونشر بعثة دولية لمراقبة وقف إطلاق النار.

الدول المشاركة في قمة شرم الشيخ

يشارك في قمة شرم الشيخ للسلام كل من رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، ملك الأردن، أمير قطر، ملك البحرين، رئيس فلسطين، رئيس تركيا، رئيس إندونيسيا، رئيس أذربيجان، رئيس فرنسا، رئيس قبرص، المستشار الألماني، رئيس وزراء المملكة المتحدة، رئيسة وزراء إيطاليا، رئيس وزراء إسبانيا، رئيس وزراء اليونان، رئيس وزراء أرمينيا، رئيس وزراء المجر، رئيس وزراء باكستان، رئيس وزراء كندا، رئيس وزراء النرويج، رئيس وزراء العراق، رئيس وزراء الكويت، نائب رئيس دولة الإمارات، وزير خارجية سلطنة عمان، سكرتير عام الأمم المتحدة، أمين عام جامعة الدول العربية، رئيس المجلس الأوروبي، وزير الدولة للشئون الخارجية للهند، سفير اليابان بالقاهرة.

اقرأ أيضاًعاجل.. ترامب أمام الكنيست: حققنا المستحيل بإعادة الأسرى والمحتجزين

الرئيس الفلسطيني يصل إلى شرم الشيخ للمشاركة في قمة السلام

مقالات مشابهة

  • حماس تدعو الوسطاء لإلزام الاحتلال بالاتفاق وإسرائيل تهدد
  • مصطفى الفقي: هناك سر بين السيسي وربه.. ورضا إلهي يمنحه التوفيق
  • الرقب: هناك تخوفات داخل الشارع الفلسطيني بعودة الحرب في غزة (فيديو)
  • رغم اتفاقية السلام.. الرقب: هناك تخوفات داخل الشارع الفلسطيني بعودة الحرب
  • ردود متباينة بمواقع التواصل بعد تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل
  • غزة.. نجاح تبادل الأسرى والمحتجزين بين حماس وإسرائيل
  • رئيس لبنان يدعو للتفاوض مع إسرائيل لحل المشاكل وتجنب الدمار
  • عون: "لا بد من التفاوض" مع إسرائيل لحلّ المشاكل العالقة
  • ترامب: سألتقي بعد قليل في مصر مع قادة رائعين جعلوا اتفاق السلام ممكنًا
  • يائير لابيد: هذه الحرب انتهت.. وإسرائيل هنا لتبقى