عشرات القادة من أرفع الرتب بالقوات المسلحة قدموا أرواحهم رخيصة في معركة الكرامة
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
مئات الضباط والجنود، عشرات القادة من أرفع الرتب بالقوات المسلحة قدموا أرواحهم رخيصة في معركة الكرامة وهم يؤدون واجبهم مخلصين للقسم الذي أقسموه وللمواطن الذي يحموه وللوطن الذي صانوه..
بعد كل هذه التضحيات من هذه المؤسسه الرصينة والعظيمة تجد من يلقي عليها التهم بكل إستهتار وإستخفاف ويصفها بجيش الكيزان وعلي كرتي.
هذا الجيش هو جيش كل أهل السودان نسانده وندعمه وسنظل نفعل حتى يكمل المهمة ويطهر البلاد من كل الأنجاس والمرتزقة..
والقائد العام نقف معه في هذه المرحلة الحساسة والتاريخية نناصحه وسنظل نفعل ليس لنا معه مصلحة وليست لدينا مكاسب في بقائه ولانعمل عنده نقول فقط ما يمليه علينا ضميرنا خوفاً على وطننا وحباً وتقديساً ولأننا نعلم أهميته وقيمته بالنسبه لجنوده ومقاتليه..
إن إصدار قرار يعاقب كل من يحمل الجنسيه السودانية يسيء أو يشكك في الجيش السوداني أمر ضروري في هذه المرحلة وليعلم الفريق البرهان أن التشكيك في عقيدة الجيش في هذه الفترة هو أمر لايمسه شخصياً بل يمس ويهز مائة عام من النضال وأن التاريخ لن ينسى لك إن فرطت في هيبة الجيش والسماح لكل من هب ودب التشكيك فيه والنيل منه..
#ام_وضاح
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
جوزيف كابيلا يظهر علنا في غوما شرق الكونغو ويلتقي الزعماء الدينيين
ظهر الرئيس الكونغولي السابق جوزيف كابيلا علنا يوم الخميس الماضي للمرة الأولى في منطقة خاضعة لسيطرة المتمردين بشرق البلاد المضطرب، حيث التقى عددا من القادة الدينيين في لقاء وصفه المشاركون بأنه خطوة نحو تحقيق السلام.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، قامت حكومة الكونغو الديمقراطية برفع الحصانة السياسية التي كان يتمتع بها كابيلا مدى الحياة لعضويته الدائمة في مجلس الشيوخ، لاتهامه بدعم المتمردين، والمشاركة في جرائم ضدّ الإنسانية حسب مزاعم السلطات الحاكمة.
كما قرّرت الحكومة تعليق أنشطة حزبه السياسي، وأمرت بمصادرة ممتلكاته، وكذا بعض القيادات التي تعمل بالتنسيق معه في القضايا الداخلية.
وينفي المعسكر السياسي لكابيلا أي علاقة له بحركة "إم 23" المتمرّدة التي تتهم رواندا بدعمها، والتي استولت على مناطق شاسعة من الولايات الشرقية، منذ يناير/كانون الثاني الماضي.
لقاء مع الزعماء الدينيينوكان كابيلا قد أعلن مرارا عن عزمه العودة إلى البلاد للمساهمة في إيجاد مخرج سلمي للأزمة التي تمرّ بها الكونغو الديمقراطية منذ نهاية العام الماضي، وتسبّبت في مقتل ونزوح عشرات الآلاف من الأشخاص.
وفي مقر إقامته بمنطقة كينيوغوتي الواقعة غرب مدينة غوما، استقبل كابيلا، عددا من القادة الدينيين، وناقش معهم التحديات التي تواجه عملية السلام في المنطقة.
إعلانوقال جويل أموراني، رئيس "التنسيقية الدينية من أجل السلام والوساطة"، الذي حضر الاجتماع إن "الرئيس السابق دعا القادة الدينيين للتعبير عن رغبتهم في عودة السلام إلى شرق البلاد وجميع أنحاء الكونغو".
من جانبه، أوضح أحد مساعدي كابيلا أن اللقاءات تهدف إلى الاطلاع على التحديات الأمنية في المنطقة، مشيرا إلى توجيه الدعوة لشخصيات سياسية وعسكرية ومدنية لاستكمال المشاورات يوم الجمعة.