وزير الصحة يتابع ربط وتحليل ومعالجة كافة بيانات القطاع الصحي
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
تابع الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء، ووزير الصحة والسكان، الموقف التنفيذي لتكليفات رئيس الجمهورية، الخاصة بربط واستضافة وتحليل ومعالجة كافة بيانات القطاع الصحي، وذلك داخل مركز البيانات والحوسبة السحابية الحكومية «p1» للاستفادة من إمكانياته الفائقة في تحليل البيانات الضخمة والذكاء الاصطناعي، وصناعة القرار.
وخلال لقاءه مع اللجنة المشكلة لتنفيذ تكليفات رئيس الجمهورية، أكد وزير الصحة والسكان، على الدور الهام والحيوي، لمركز البيانات والحوسبة السحابية الحكومية، في دعم القطاع الصحي بالكامل، والاستفادة بمخرجاته من مؤشرات وبيانات دقيقة، وتحليل بيانات المرضى، في رسم خريطة صحية جديدة للدولة المصرية، سعيا إلى الارتقاء بالخدمة الصحية المقدمة للمواطنين.
بدأ اللقاء بعرض الإجراءات التنفيذية التي اتخذتها اللجنة المشكلة لتنفيذ تكليفات السيد رئيس الجمهورية، في هذا الشأن، وآلية التنفيذ، بكافة جوانبها، حيث أكد الوزير على بدء كافة الإجراءات بالتوازي، لإنجاز العمل في أسرع وقت، بدءا من جمع بيانات المرحلة الأولى للتأمين الصحي الشامل بمحافظات «بورسعيد، والسويس، والإسماعيلية، والأقصر، وأسوان، وجنوب سيناء»، بالإضافة إلى تطبيقات وزارة الصحة والسكان، والتي تتضمن منظومة المواليد، والوفيات، وسرطان الثدي.
واستمع نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة، إلى شرح من الدكتور أحمد السبكي رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية، عن الإجراءات التي تمت، والجاري تنفيذها في هذا الشأن، والذي أكد أهمية هذا المشروع في تحسين الآداء الصحي، بشكل كبير.
وأكد الدكتور خالد عبد الغفار، على تقديم كل الدعم لإنجاز تكليفات القياده السياسية، موجها بسرعة تذليل أي عقبات أو تحديات، لتسريع وتيرة العمل التي تستهدف المواطن المصري، في المقام الأول.
حضر اللقاء الدكتور محمد الطيب نائب وزير الصحة والسكان، والدكتور أحمد السبكي رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية، ومسئولي الشبكة الوطن للطوارئ والسلامة العامة، وعدد من المختصين بالجانبين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الصحة خالد عبدالغفار وزارة الصحة وزير الصحة الصحة والسکان
إقرأ أيضاً:
إلى الدكتور كامل إدريس، رئيس الوزراء
إلى الدكتور كامل إدريس، رئيس الوزراء
مع التحية والاحترام.
من أبرز ما يوصي به مدربو كرة القدم لاعبيهم، في حال كانوا بحاجة إلى إحراز ثلاثة أهداف مثلًا، أن يركّزوا على الهدف الأول وكأنه غايتهم النهائية.
فإذا تحقق، ينتقلون إلى السعي نحو الثاني، ثم يبذلون جهدهم الأقصى لإحراز الثالث.
فالتفكير في الأهداف مجتمعة دفعة واحدة قد يؤدي إلى زيادة التوتر، وتشتيت التركيز، واستنزاف الجهد النفسي والبدني، مما يضعف فرص النجاح.
اللاعب المحترف يدير طاقته بذكاء، ويوزع مجهوده على مراحل زمن المباراة، ويدرك متى يضغط، وأين يوجّه جهده في اللحظة والمكان المناسبين.
النجاحات الحقيقية تُبنى على الاهتمام بالتفاصيل الصغيرة، والبناء التدريجي على الجزئيات، وترتيب الأولويات بعناية.
هكذا يصنع الفارق.
وهذه القاعدة تنسحب، إلى حد بعيد، على العمل السياسي والتنفيذي.
فالتقدم الراسخ لا يتحقق بالقفز على المراحل، بل بالتدرج المدروس، وإدارة الأولويات بواقعية وهدوء.
فالعمل العام، كالمباراة الدقيقة، يتطلب توزيعًا حكيمًا للجهد، وتنفيذًا متزنًا للمهام، وقرارات تتخذ في توقيتها الصحيح.
إنه مسار يُكسب خطوة بخطوة، ويدار بتخطيط عميق، لا بتسرع الرغبات أو ضغوط اللحظة.
نثق فيما تملكونه من رؤية وتجربة، ندرك تمامًا أنكم أقدر على تحويل التحديات إلى فرص، حين تُدار بعقل استراتيجي وروح هادئة، تُحسن التوقيت وتراكم الإنجاز بصبر وثبات.
لكم خالص الدعاء بالتوفيق والسداد في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ وطننا المكلوم.
ضياء الدين بلال
إنضم لقناة النيلين على واتساب