«كهرباء دبي» تحصد «الجائزة العالمية لحوكمة الشركات» في المملكة المتحدة
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
دبي - الخليج
تأكيداً لتميزها في مجال الحوكمة المؤسسية على المستوى العالمي، فازت هيئة كهرباء ومياه دبي بالجائزة العالمية لحوكمة الشركات ضمن جوائز الحوكمة الرشيدة العالمية لعام 2024 التي تقدمها مؤسسة «كامبريدج آي إف إيه» في المملكة المتحدة. وفازت الهيئة بالجائزة بعد عملية مراجعة شاملة أجرتها «مؤسسة كامبريدج آي إف إيه» لضمان امتثال الهيئة لأعلى المعايير العالمية في مجال الحوكمة.
تسلَّم سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، الجائزة في المقر الرئيسي للهيئة، بحضور المهندس وليد بن سلمان، النائب التنفيذي للرئيس لقطاع تطوير الأعمال والتميز في هيئة كهرباء ومياه دبي، وعلي محمد المويجعي، نائب الرئيس للحوكمة والمطابقة، وفريق عمل إدارة الحوكمة المؤسسية في الهيئة.
وأكد سعيد محمد الطاير، أن تكريم هيئة كهرباء ومياه دبي بهذه الجائزة من «مؤسسة كامبريدج آي إف إيه» البريطانية يعكس تميز الهيئة في تطبيق أفضل الممارسات وتنفيذ البرامج والمشاريع المبتكرة التي تعزز نموذج الحوكمة في الهيئة الذي يستند إلى أربع ركائز أساسية: الثقة والمساءلة والشفافية والممارسات العادلة.
وقال الطاير: «في إطار التزامنا برؤية وتوجيهات القيادة الرشيدة، نطبق أعلى معايير الحوكمة الرشيدة في مختلف مجالات عملنا ضمن منظومة شاملة من العمل المؤسسي المتكامل تشمل جميع الأنشطة والعمليات. وتأتي هذه الجائزة تقديراً لجهود الهيئة والتزامنا بأعلى معايير التميز والحوكمة الرشيدة، وحرصنا الدائم على توظيف الممارسات المبتكرة التي من شأنها دفع عجلة النمو المستدام، وتعزيز القيمة المقدمة لجميع المعنيين على المدى الطويل».
من جانبه، قال المهندس وليد بن سلمان، النائب التنفيذي للرئيس لقطاع تطوير الأعمال والتميز في هيئة كهرباء ومياه دبي: «تمثّل الحوكمة الرشيدة جزءاً لا يتجزّأ من عملية صنع القرار في الهيئة، ودعامة رئيسة أسهمت في تحقيق الهيئة نتائج تنافسية على المستوى العالمي. وتؤكد هذه الجوائز التزام الهيئة بأفضل الممارسات العالمية للارتقاء بخدماتها والوصول بها إلى أعلى مستويات الكفاءة والاعتمادية».
يشار إلى أن إطار الحوكمة في هيئة كهرباء ومياه دبي يتضمن العناصر الأساسية للحوكمة، بما في ذلك الرقابة والإشراف لمجلس الإدارة، والهيكل التنظيمي الواضح، والصلاحيات، والاستراتيجية الموثقة، وتفويض السلطات المالية والإدارية على نحو سليم. ولدى الهيئة مجموعة من اللجان على مستوى الإدارة، إلى جانب سياسات شاملة تغطي جميع الوظائف، إضافة إلى ميثاق قواعد السلوك الوظيفي والأخلاقيات، ودليل الموظف في نشر عناصر الحوكمة الرشيدة داخل الهيئة. وتتبنى الهيئة سياسة حماية تتضمن ثلاثة خطوط دفاعية تكون فيها الإدارة والإشراف الخط الأول؛ والمخاطر والمطابقة والقانونية الخط الثاني؛ بينما يكون الخط الثالث فيها التدقيق الداخلي. علاوة على ذلك، أطلقت الهيئة برنامج سفراء الحوكمة والمطابقة الذي يعتمد على أفضل الكفاءات في إدارة الحوكمة والمطابقة، ويعمل هؤلاء السفراء على نشر ثقافة ومبادئ الحوكمة الرشيدة والمطابقة بين زملائهم.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات كهرباء دبي المملكة المتحدة هیئة کهرباء ومیاه دبی الحوکمة الرشیدة
إقرأ أيضاً:
المملكة تعزز صناعة السياحة العالمية
تعزز مملكتنا الحبيبة صناعة السياحة العالمية، وترسم ملامح مستقبلها، حيث أعلنت منصة” TOURISE” المنصة العالمية الرائدة، التي أطلقتها وزارة السياحة، بالتعاون مع شركاء عالميين من المؤسسات متعددة الأطراف لإطلاق تدفق الصفقات الكبرى وغير المسبوقة، مع فرص استثمارية عالية، التي تجمع قادة القطاعين العام والخاص من جميع أنحاء العالم؛ لمناقشة التحديات والفرص في قطاع السياحة، وتعزيز الابتكار والاستثمار والاستدامة، عن تشكيل لجنة استشارية تضم (14) من كبار القادة والخبراء الدوليين في قطاعات السياحة والتقنية والطيران والترفيه والتعليم والاستدامة والإعلام، وهم نخبة من أصحاب الرؤى المُلهمة، ستتولى اللجنة برئاسة وزير السياحة أحمد بن عقيل الخطيب، توجيه المسار الإستراتيجي للمنتدى، والمشاركة في إعداد أجندة نسخته الأولى، التي تستضيفها المملكة خلال الفترة من 11 إلى 13 نوفمبر القادم، والتي يقول عنها عبر منشوره بهذه المناسبة:” بصفتي رئيساً لمجلس”TOURISE”، يسعدني أن أعمل مع هذه النخبة من العقول اللامعة وصنّاع التغيير لنُترجم بالفعل وعود “TOURISE” إلى واقع ، إن رؤيتنا واضحة: توحيد الجهود، والقيادة بأفكار غير تقليدية، وبناء قطاع سياحي أكثر مرونة وتماسكاً لمواجهة تحديات المستقبل؛ بهدف رسم ملامح مستقبل السياحة العالمي من العاصمة الرياض” وكانت السيدة /جوليا سيمبسون، الرئيسة التنفيذية للمجلس العالمي للسفر والسياحة، قد أشارت إلى أن “المنتدى يمثل منصة لتحفيز التحول في القطاع على المستوى الدولي” وتسعى المملكة من خلال تواجدها في قلب الحراك السياحي الدولي إلى تحقيق مستهدفات رؤيتها 2030، التي أطلقها قائدنا الملهم سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعودـ حفظه الله ـ وفي مقدمتها رفع مساهمة قطاع السياحة في الناتج المحلي الإجمالي، واستقطاب (150) مليون زائر سنويًا بحلول عام 2030، وتعزيز مكانتها كإحدى أهم الوجهات السياحية على مستوى العالم 2030، وتضم اللجنة شخصيات عالمية؛ أبرزهم : لويس ماروتو، محمد جودت، نيل جاكوبس، ستيفان لوفيفر، توماس وولدباي، جوردي كارنيس، بليك تشاندلي، ماريو إنزنسبيرغر، فابيان فراسنيل، جون فيليب كويسه، باتريك أنديرسون، راندي ديربن، فهد بن محمد حميد الدين، وسوف يجتمع أعضاء المجلس الاستشاري بصورة منتظمة في الفترة التي تسبق قمة TOURISE، لتقديم المشورة بشأن برنامج المنتدى ورؤيته وفعالياته، بما يسهم في جعل المنتدى مؤسسة قادرة على قيادة التحول العالمي في القطاع السياحي. وتتناول القمة أربعة محاور رئيسة، هي: مواجهة التحديات، واستثمار فرص النمو، وتحفيز الاستثمارات الكبرى، وتطوير السياسات المستقبلية، وسيُسلط الضوء على موضوعات نوعية مثل الذكاء الاصطناعي في السياحة، والنماذج الاستثمارية الجريئة، وتجارب السفر المتجددة، والسياحة التي توازن بين الإنسان والكوكب، وتستمر أنشطة قمة “TOURISE”على مدار العام من خلال التعاون الرقمي، وتشكيل مجموعات عمل متخصصة، وبناء شراكات متعددة القطاعات، ما يعزز تأثيرها المستدام، ويعكس تنظيم القمة الدور المتنامي للمملكة في قيادة مستقبل السياحة عالميًّا.