سودانايل:
2025-05-31@07:30:18 GMT

مسببات ضياع وطن كان إسمه السودان

تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT

عادل محجوب على

adelmhjoubali49@gmail.com

• عندما ينزف الإحساس بقضايا الوطن بحروف الكتابة و عشم الاستجابة ، مستمدا الإلهام من جملة وقائع تمشى بين الناس ، وخبرات ومقدرات تمكن من التنبوء والقياس.
• ويضيع الجهد ويموت الحرف كمدا من الصياح فى وادى الصمت .
• والغريب فى أمر وطننا السودان أن غث الكلام له حاشية و مريدين و قرأ أكثر من سمينه ،ويجد التفاعل والاستجابة .

وهذا حتما من أسباب مانحن به من تردى فى كل مجال مفيد ،و ما نراه من تمدد الهطل لمدى بعيد بسبب ترك كلام النصيحة و التلذذ بالأحاديث الفضيحة .
• ما دفعني لهذا القول الذى تمشى و قائعه بين الناس، هو إضطلاعى اليوم على مقالات قديمة عديدة منشورة تسلط الضوء على مآل الحال المتوقع حدوثه بالسودان، والذى حدث فعلا الآن ، لتداركه قبل فوات الاوآن .
• أعيد نشر مقال منها ، كتبته ونشر بصحيفة الراكوبة الالكترونية المقروءة جدا وذلك بتاريخ ١/ سبتمبر ٢٠٢١ قبل ما يعرف بانقلاب بكراوى بعدة أيام ،وما سمى بإحباطه و أسميه إمتداده إلى أن وصل إلى انقلاب البرهان يوم ٢٥/ أ كتوبر/٢٠٢١ ، حتما بذريعة التراتبية وتماسك الجيش و وحدة الهدف المعلوم وامتداد تداعيات الأمر، وإستمرار السعى لتحقيق الهدف وما تلاه حتى مرحلة الوصول للحرب الراهنة .
• وأدناه الموضوع الذى كان بعنوان كارثة العزف على اوتار الفتن .
• كثير من المسببات تفت عضد الدول والأمم و المجتمعات ..وتجعلها لقمة سائغة للأجندة القذرة ومخططات التدمير واستراتيجيات الفوضى الخلاقة..
• وضعف الوعى بالمهددات من أكبر المخاطر التى تستحق الإلتفات لوئدها فى مهدها قبل خروجها من القمقم للإنفلات .
• ولجل الأحداث مقدمات لاتحتاج لكشف حجب أو قرون استشعار.. والكيس من حماه تدارك ما أظهرته المقدمات من شر حدوث النكبات .
• و بالسودان الآن تتكرر لدينا سيناريوهات مهددات التحول الديمقراطى، و مخاض عسر التجربة وهشاشة الوضع تهدد وجود السودان • وآليات ووسائط وأفعال بث السموم بجسد الوطن الهش متعددة و بائنة وخطيرة • و إلقاء طعم الاصطياد تعج به الوسائط و يتوالد بحروف ( الكى بورد ) مثل توالد الديدان ، على عفن الكراهية وبث الفتن.
• وصناعة الأحقاد ، التى صارت لها مصانع بتقنيات مختلفة وباتعة مدخلات انتاجها الإستغلال السياسى البشع للعاطفة الدينية النبيلةو التعددية العرقية المتسربلة بالجهل..وتعقيدات وضع الانتقال وضعف الوعى بالمقاصد الذى يمكن من دردقة الفرقاء لتبادل القذف بدراب كلام الكراهية المفضى لأولها كلام .
• والوضع الاقتصادى المتردى و مقارناته السطحية تزيد وبال نيران بث سموم الكراهية على حكومة الثورة وكل الوطن.
• وماحدث ببورتسودان وكسلا والجنينة وكلوقى وجنوب وغرب كردفان وزالنجى .. والعديد من مدن وقرى السودان كانت له مصانع ومقدمات عجزت آليات دولتنا الانتقالية من كبتها فى مهدها.. إن لم يكن قد ساهمت فى صناعتها والمؤشرات مبذولة .
• وإدارة التنوع داخل مكونات صناعة القرار تعجز عن بتر،فتن تتوالد كرؤوس الشياطين وتتمدد بكل مفاصل الدولة وقطاعات المجتمع ،تصنعها غبائن نزع الملك العضوض..وتطلعات العودة على أسنة الاشد من القتل واشياء،أخر..مستغلة تعقيدات الشراكة وهشاشة الوضع والغام زرعتها على مدى ثلاثة عقود من الزمان.
•وتبوح بفرحها بصناعة الدمار بتبادل نقل للخراب برسائل تأجيج واستبشار لزجة يشمئذ منها كل ضمير حى وطوية سليمة • فما المخرج الآمن من شرور العزف على أوتار الفتنة المستشرى بجل الوسائط والاماكن ,ويجد هوى بنفوس تصب شرورها لدك تماسك الوطن وعرقلة عبور الثورة لنجاح فترة الانتقال • لا حل بخلاف تماسك قوى الثورة وشركاء،الحكم ..وطيب النفوس وصدق العزم..وسيادة حكم القانون والبعد عن التنازع العبثى المفضى لهشاشة الوضع الراهن الذى ظل يفسح المجال لمستصغر،الشرر من التكاثر والانتشار على جسد الوطن المنهك.
• تداركوا الامر قبل فوات الاوآن. وحدوث الطوفان..وضياع وطن اسمه السودان .(انتهى) ولازال الحبل على الجرار وتدارك ما وصل إليه الوضع قبل الاستمرار فى المزيد من الانحدار يحتاج لارادة وطنية جامعة حتى لا يستمر مسلسل العض على بنان الندم  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

قصر ثقافة أبو سمبل.. منارة علمية جديدة في أقصى جنوب مصر

أعلنت وزارة الثقافة، برئاسة الدكتور أحمد فؤاد هنو، عقب افتتاح قصر ثقافة أبو سمبل الجديد بمحافظة أسوان، أن القصر يعد منارة ثقافية جديدة فى أقصى جنوب مصر، تم تشييده وفقاً لفلسفة العمارة البيئية المستلهمة من أعمال المعمارى المصرى العالمى الراحل حسن فتحى، وقد تم تنفيذ التصميم المعمارى للقصر على أسس مستمدة من الطابع الريفى النوبى.

وكان قد افتتح الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة ، واللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان قصر ثقافة أبو سمبل بفنيسيا الشرق .

ويأتى ذلك فى إطار مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسى " بداية جديدة لبناء الإنسان "، ووسط أنغام الفقرات الفلكلورية لفرقة أسوان للفنون الشعبية .

وشارك فى فعاليات الإفتتاح اللواء خالد اللبان مساعد الوزير لشئون رئاسة الهيئة العامة لقصور الثقافة ، والكاتب محمد ناصف نائب رئيس الهيئة ، فضلاً عن القيادات التنفيذية بالوزارة والمحافظة.

منارة علميةأسوان في 24 ساعة.. إطلاق مبادرة لمكافحة الإدمان.. ومتابعة لمستشفى التكامل وتوريد للقمح وإزالة للإشغالاتإطلاق مبادرة أسوان بلا إدمان بمشاركة مجتمعية ودينية وتنفيذية

ومن جانبه أكد وزير الثقافة على أنه وفقاً لخطة الوزارة يتم تطوير قصور الثقافة للحفاظ على الهوية المصرية، وتم إنشاء قصر ثقافة أبو سمبل بما يتناسب مع التطور الثقافى والتقنى فى ظل ما يمتلكه من نوادى للتكنولوجيا والآدب، ومراكز للحرف التراثية وعجانة كاملة للخزف وغيرها من المميزات الأخرى، مؤكداً على أهمية الحفاظ على قصر الثقافة وتحقيق الإستغلال الأمثل له .

فيما أكد الدكتور إسماعيل كمال على أن للثقافة والفنون دور رائد بإعتبارها القوى الناعمة لمصر ونافذة التواصل مع الشعوب والثقافات الأخرى .

وأشاد المحافظ بجهود وزارة الثقافة بقيادة الدكتور أحمد فؤاد هنو وإهتمامه الملحوظ لدعم المنظومة الثقافية والفنية بأسوان عاصمة الإقتصاد والثقافة الأفريقية سواء بتطوير وإنشاء المواقع الثقافية المختلفة أو بإطلاق العديد من الأنشطة والفعاليات والتى يأتى على رأسها حالة الزخم الفنى والثقافى الكبير الذى تحتضنه مختلف المواقع الثقافية بالمحافظة على مدار العام .

وأشار المحافظ إلى إهتمام القيادة السياسية بإقامة هذه الصروح التنويرية ليخرج على هذا المستوى الراقى، وليكون نقطة مضيئة فى أقصى جنوب مصر وهى مدينة أبو سمبل التى تمثل بقعة جميلة.

وأكد محافظ أسوان أنه سيتم التنسيق مع الشركات السياحية لوضع قصر ثقافة أبو سمبل على البرنامج السياحى للأفواج الزائرة، وهو الذى يتوازى مع تكثيف الأنشطة والفعاليات الثقافية بشكل منظم.

بينما قدم أهالى مدينة أبو سمبل خالص شكرهم للإهتمام الكبير من الرئيس عبد الفتاح السيسى لإقامة هذا الصرح الرائع الذى يعد بمثابة مركز ثقافى دولى وعالمى.

مقدمين شكرهم لوزير الثقافة ومحافظ أسوان لإفتتاح قصر الثقافة فى ثوبة الجديد عقب إنشاؤه ليكون قبلة للسائحين والزائرين.

وتجدر الإشارة إلى أن قصر ثقافة أبو سمبل يضم معرض الفنون التشكيلية، والذى تم غرض 26 عمل فنى به ، وتم إنشاء القصر على مساحة 5170 م2، ويتكون من دورين العلوى ويحتوى على المسرح ونادى الآدب ، ونادى تكنولوجيا المعلومات، ومعرض الفنون التشكيلية والحرف البيئية ، وقاعة أنشطة ومكتبة عامة ومكتبة للطفل ،  فضلاً عن غرفة كبار الزوار ، أما الأرضى فيضم 25 غرفة فندقية ، علاوة على منظومة إطفاء حديثة، وصالة إنتظار وأوفيس.

طباعة شارك اسوان محافظة اسوان اخبار محافظة اسوان

مقالات مشابهة

  • ذكرى وفاته.. أهم المحطات في حياة النجم حسن حسني
  • استشاري يكشف عن مسببات ومهيجات الربو.. فيديو
  • أول تعليق من رئيس وزراء السودان كامل إدريس بعد وصوله بورتسودان ويفجر جدلًا
  • معجزة التيك توك.. صحفية ليبية تلاقي أهلها بعد 44 سنة ضياع
  • نعم الوضع في السودان ليس ذلك الوضع الذي يصل حد الرفاهية
  • خطاب الكراهية وستارلينك على طاولة لجنة الإعلام
  • باريس تحتضن قمة لمكافحة الإسلاموفوبيا بعد تصاعد جرائم الكراهية
  • مبادرة “أبناء السودان” تواصل دعمها للقوات النظامية بولاية شمال كردفان
  • عن نعيم قاسم و حزب الله.. كلام إسرائيلي جديد
  • قصر ثقافة أبو سمبل.. منارة علمية جديدة في أقصى جنوب مصر