سودانايل:
2025-07-31@22:36:23 GMT

السودان: بعد سقوط الأقنعة لا للبكاء والعويل

تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT

د. عكاشة السيد عكاشة

يمر السودان الآن بمرحلة خطيرة من تاريخه تتمثل فى فقدان التوازن الذى يهدد البلاد بالإنهيار السياسى الكامل وكل الظواهر والأحداث حالياً تشيرإلى تفكك القيم الإجتماعية وإندثار الأعراف والتقاليد وسط أجواء حملة واسعة وشديدة وقوية لإنتشار خطاب الكراهية والتحريض على القتال وأصبحت هناك تحديات كثيرة تواجه البلاد وتضع أمامنا إفتراضات أكثر حدة فيما قد يحدث فى ظل إننا نواجه حالياً إنفراط عقد النظام العام والنسيج الإجتماعى مع إستمرار تنامى إرتفاع صيحات المتخرصون والمرجفون فى المدينة الذين يسعون بشتى الطرق إلى تأجيج نيران الصراع والحرب بكل الوسائل الممكنة لزيادة الإنشقاق والإنفراط المجتمعى .


سودان اليوم ليس كسودان الأمس بكل المقاييس فى كافة النواحى وإن عسكرة الحكم فى السودان لحقب طويلة أضرت بالتطور الطبيعى المنشود للمسيرة الديمقراطية وجعلت السودان فى حاجة ماسة للإصلاح الشامل فى كافة مناحى وأوجه الحياة FULL REFORM وإن ظاهرة بقاء الجيش كجزء أساسى فاعل فى الصراع السياسى الدائر فى البلاد منذ الإستقلال كانت نتيجته الطبيعية تنامى مظاهر العنف والعنف المضاد بصورة كبيرة كما أن وجود علاقة ملتبسة بين العسكر وبعض القوى السياسية قد ساهم وزاد فى سؤ الأحوال وتعقيداتها وإن عملية التهميش السياسى والإجتماعى والإقتصادى والإستعلاء العرقى من بعض الشرائح كانت نتيجته إندلاع وإشتعال نيران الحرب فى كافة أرجاء البلاد .
سلطة الأمر الواقع الحاكمة حالياً فى السودان تقرأ من نفس كتاب الإنقاذ الذى درجت فيه على عقد الحوارات والإتفاقيات لتجميل وجه النظام دون حصول تغيير جذرى فى بنية الدولة وسياساتها والإنقاذ كانت تقوم خلال إتفاقياتها بعملية إستيعاب فقط للمنحازين للسلام وكانت تعمل على بسط نفوذها وتفرض عليهم تنفيذ برنامجها فقط رغم توقيعهم على إتفاقيات السلام دون مراعاة لأى تفاهمات كانت قد تمت معهم بالتراضى الأمر الذى أفرغ تلك الإتفاقيات من كل محتواها وأهدافها المرجوة وأوقف كل الأمال والأحلام فى عملية تجديد الحياة السياسية فى البلاد وتقدمها للأمام والسلطة الحالية لم تستفيد من دروس الماضى ولم تتعظ من دروس التاريخ وبكل أسف هناك عدد من الإحزاب السياسية المتأكلة قد ساهمت وشاركت بشكل أو بأخر فى وأد عملية الإرتقاء الديمقراطى ومسيرة التحديث والتطور الطبيعى فى البلاد .
إن إقتلاع رواسب فترة حكم الإنقاذ وما صاحبها من أخطاء والوصول إلى بناء سودان جديد تبقى مهمة أساسية ذات أبعاد وأولوية قصوى لإنطلاق عملية إعادة البناء والتحديث وهذا لا يتم بالتمنى بدون النظر فى وضع أسس جديدة لإعادة البنية النفسية للمواطن السودانى أولاً وتأهيله وصياغته من جديد بعد كل الأهوال التى عاشها والقضاء على التشوهات التى حصلت فى مسيرته وإبعاده بصورة شاملة من ظاهرة التعصب العرقى والقبلى والجهوى ولن يصبح السودان بلداً أمناً ومستقراً إلا بإعادة تصميم وتشكيل هياكل جديدة له للبناء الوطنى فى أعقاب هذه الكارثة التى نعيشها وبعد أن مس شعبنا من ضراء كبيرة نتيجة هذه الحرب العبثية المدمرة وهذا يحتاج منا إلى تفكير عميق وإسلوب مبتكر وجهد مضاعف وأن نقوم بإبتداع هندسة دستورية متطورة ومتقدمة وجديدة تساهم وتساعد فى عملية الإصلاح .
الإنقاذ قامت بإفراغ الجيش من كوادره ذات الكفاءة والخبرة وأضعفت قدراته القتالية بصورة كبيرة وخلقت الدعم السريع كجيش موازى له إضافة لقيامها بجعل جهاز الأمن والمخابرات كجيش آخر يتمتع بقدرات قتالية وقامت بتأسيس عدة مليشيات أخرى عديدة كالدفاع الشعبى والمجاهدين ومجندى الخدمة الوطنية وغيره وهذا الوضع أصبح يعقد المشكلة الحالية وآليات الحلول السلمية لها ويصبح حل هذه المعضلة ومعالجتها يحتاج إلى وقفة متأنية ويتطلب التروى والمرونة فى التناول وبسط العدالة والتعامل بالحسنى وإبرازحسن النية لإزالة المخاوف والشكوك بين المجموعات ذات الأراء المتباينة والعمل بتأنى على زرع الطمأنينة والأمان وسط كافة المواطنين وضمان تمتعهم بالحد الأدنى من الأمن الجماعى لبسط السلام والإستقرار بالتدرج وهذا لن يتحقق إلا من خلال العدالة وحكم القانون وإحترام الحقوق الأساسية للمواطنين جميعاً وفق المواطنة كأساس للحقوق والواجبات .
إن التحول الديمقراطى مسؤولية كبيرة ومهمة تهم جميع السودانين بكل أطيافهم كافة من أجل الخروج الآمن من هذا النفق المظلم و التحول الديمقراطى الذى نسعى إليه جميعاً كهدف منشود ولكن لن تنطلق مسيرته بقوة إلا إذا كنا نملك الإرادة والصدق فى المسعى لجعل الحلم حقيقة وذلك عبر بسط المصالحة الوطنية الشاملة وإفشاء روح التسامح كركيزة للتفاهم والإتفاق والتحول الديمقراطى ليس حكراً على حزب أو مجموعة أو فئة بل مسؤولية الجميع ولذلك يجب أن تتضافر وتبذل من أجله جهود جماعية قوية وأن تنبنى مسيرته وفق الوضوح التام والمصداقية فى التناول وبسط المعرفة وسط الجماهير بالواقع المعاش والتطورات الجارية خلف كواليس السياسة واللقاءات التى تتم فى ظل التعتيم الذى تفرضه بعض الأقلام التى فرضت نفسها على الصحف ووسائل الإعلام المختلفة وهم يبيعون يومياً الكذب والوهم للجمهور بلا خجل ويتصدون بالإساءة وبكل ما جاء من كلمات جارحة لكل فرد ينادى بلا للحرب ويوقدون نيران الفرقة والتحريض والكراهية بين الناس دون أن يرمش لهم جفن ( الإختشو ماتوا ) .
الرئيس الأوغندى يورى موسيفنى بإستلامه ملف السلام السودانى يبقى هو الأمل الوحيد المتبقى لجلب الأمن والسلام للشعب السودانى وإسكات صوت البندقية وهوزعيم مؤهل لذلك لما يملك من مؤهلات عسكرية وخبرات سياسية كبيرة وهو لاعب أساسى على المستوى الأقليمى فى مجموعة دول إتحاد شرق أفريقيا والبحيرات العظمى منذ فترة طويلة وله نفوذ قوى على مستوى القارة الأفريقية ولكنه سوف يصتدم فى جهوده المقدرة لإحلال السلام بضبابية المواقف التى تتمثل فى إن الدعم السريع أبدى موافقته وإستعداده فى الجلوس للحوار والسلام بينما قادة الجيش ما زالوا يرفضون الحوار ويصرون بشدة على الحرب ويصرحون فى وسائل الإعلام المختلفة بأنهم سيقاتلون حتى أخر جندى رغم إنهم يعلمون تماماً بخطأ موقفهم هذا وإن كل الحروب إنتهت على طاولة التفاوض وأن ليس هناك بديل للحوار إلا الحوار إذا كان فى جدة أو كمبالا أو أى مكان فى العالم .
إن الحرب الدائرة فى السودان بكل قسوتها وتداعياتها أزاحت الستار عن المخبى وكشفت كافة الأجندة التى كانت مخفية وأسقطت كل الأقنعة التى كانت تخفى وجوه الشر وما يكنه البعض من بغض وكراهية لهذا الشعب السودانى الكريم وعدم إحترامهم لإرادته وأحلامه وطموحاته المشروعة فى الحياة الكريمة والتقدم وأظهرت زيف الشعارات التى كانوا يتخفون ورائها كذباً وما إطلاقهم لصيحات الحرب الآن من وراء نوبات من البكاء والعويل المتواصل إلا شاهد على فقدانهم تماماً لكل شىء حتى حلم العودة التى أصبحت مستحيلة .
إن وقف إطلاق النار ضرورة ملحة وتصبح هى نقطة الإنطلاق الأولى نحو إرساء قواعد الأمن والسلام و هذا يتطلب رضينا أو أبينا تدخل قوات أفريقية أو دولية كقوة محايدة لفك الأرتباط والفصل بين طرفى الصراع المتقاتلين فى خطوط الإلتماس العسكرى وجميع القوى المدنية المؤمنة بشعار لا للحرب تعلم تماماً إن السلام مسألة حتمية لإستعادة الدولة السودانية مهما طال الوقت أو قصر وسوف تعمل القوى المدنية المؤمنة بالسلام على إستمرار النضال اليومى بكل السبل حتى تتم هزيمة دعاة الحرب والدمار وقارعى طبوله ومهما طال أمد الحرب وإستمر إشتعال لهيب نيرانها ستكون هناك نهاية دون شك فى ذلك وتجارب الأمم والتاريخ تؤكد هذه الحتمية ( إذا لم تجد من يفهمك لا تتعلق بالعابرين ) .
[email protected]  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الإفريقي يحذر من تقسيم السودان ويرفض الاعتراف بالحكومة الموازية لـالدعم السريع

رفض الاتحاد الإفريقي الاعتراف بالحكومة الموازية التي أعلنتها قوات الدعم السريع في السودان، محذرا من خطر تقسيم البلاد وتداعيات ذلك على جهود السلام، وداعيا المجتمع الدولي إلى عدم التعامل مع الكيان الجديد. اعلان

دعا الاتحاد الإفريقي إلى عدم الاعتراف بالحكومة الموازية التي أعلنتها قوات الدعم السريع في السودان، محذرًا من تداعيات هذه الخطوة على وحدة البلاد وجهود السلام الجارية، في وقت تتصاعد فيه الأزمة الإنسانية نتيجة الحرب المستمرة منذ أكثر من عام.

تحذير من تقسيم السودان

وفي بيان له، دعا مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي "جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الإفريقي والمجتمع الدولي إلى رفض تقسيم السودان وعدم الاعتراف بما يُسمى الحكومة الموازية" التي شكلتها قوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو المدعو "حميدتي".

وأكد البيان أن هذه الخطوة "ستكون لها عواقب وخيمة على جهود السلام ومستقبل السودان"، منددا مجددا بـ"جميع أشكال التدخل الخارجي التي تؤجج النزاع السوداني، في انتهاك صارخ" لقرارات الأمم المتحدة.

حكومة موازية وسط رفض محلي ودولي

وأعلنت قوات الدعم السريع يوم السبت 26 تموز/يوليو تشكيل حكومة موازية تتألف من 15 عضوا، يرأسها حميدتي، ويتولى عبد العزيز الحلو، زعيم "الحركة الشعبية لتحرير السودان"، منصب نائب رئيس المجلس الرئاسي. كما تم تعيين محمد حسن التعايشي رئيسا للوزراء، والإعلان عن حكام للأقاليم، وذلك خلال مؤتمر صحفي عقد في مدينة نيالا، كبرى مدن إقليم دارفور.

وكان حميدتي قد أعلن في نيسان/أبريل الماضي، في الذكرى الثانية للحرب الأهلية، نيته تشكيل "حكومة السلام والوحدة"، مؤكدا أن التحالف الجديد يمثل "الوجه الحقيقي للسودان"، مع وعود بإصدار عملة ووثائق هوية جديدة، واستعادة الحياة الاقتصادية.

وقد أعربت الأمم المتحدة في حينه عن قلقها العميق من خطر "تفكك السودان"، محذّرة من أن مثل هذه الخطوات ستؤدي إلى تصعيد إضافي في النزاع وترسيخ الأزمة.

Related 30 قتيلاً بينهم نساء وأطفال.. اتهامات لقوات الدعم السريع بتنفيذ هجوم على مدنيين في السودان11 قتيلًا في هجوم دموي لقوات الدعم السريع بشمال كردفانعبر تذاكر مجانية.. مبادرة مصرية لإعادة اللاجئين السودانيين من القاهرة إلى الخرطوم اتهامات لـ"الدعم السريع" باستهداف المدنيين

وقبل أيام، اتهمت مجموعة "محامو الطوارئ" السودانية، المعنية بتوثيق الانتهاكات خلال الحرب المستعرة في البلاد، قوات الدعم السريع بارتكاب مجزرة راح ضحيتها 30 مدنياً على الأقل، بينهم نساء وأطفال، خلال هجوم استمر يومين على قرية بريما رشيد بولاية غرب كردفان.

وذكرت المجموعة، في بيان صدر الجمعة 25 تموز/يوليو، أن الهجوم وقع يومي الأربعاء والخميس واستهدف القرية الواقعة قرب مدينة النهود، وهي منطقة استراتيجية لطالما شكلت نقطة عبور للجيش السوداني في إرسال التعزيزات نحو الغرب. وأسفر اليوم الأول من الهجوم عن مقتل ثلاثة مدنيين، بينما ارتفع عدد الضحايا في اليوم التالي إلى 27.

وأكد البيان أن "من بين القتلى نساء وأطفال، ما يجعل من الهجوم جريمة ترقى إلى انتهاك جسيم لقواعد القانون الدولي، لاسيما من حيث الاستهداف المتعمد والعشوائي للمدنيين".

وفي تطور خطير، اتهمت المجموعة قوات الدعم السريع باقتحام عدد من المنشآت الطبية في النهود، بينها مستشفى البشير والمستشفى التعليمي ومركز الدكتور سليمان الطبي، ووصفت ذلك بأنه "انتهاك صارخ لحرمة المرافق الطبية".

ولم تصدر قوات الدعم السريع حتى الآن أي تعليق رسمي على تلك الاتهامات.

انقسام ميداني يعمق الأزمة الإنسانية

وتخوض قوات الدعم السريع منذ 15 نيسان/أبريل 2023 حربا دامية ضد الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان، أسفرت عن مقتل عشرات آلاف الأشخاص وتشريد أكثر من 13 مليون نازح ولاجئ، بحسب الأمم المتحدة. وتسيطر قوات الجيش على مناطق الشمال والشرق والوسط، بينما تفرض قوات الدعم السريع سيطرتها على معظم إقليم دارفور وأجزاء من كردفان.

في ظل هذا الانقسام، تعاني البلاد التي يبلغ عدد سكانها نحو 50 مليون نسمة من أزمة إنسانية غير مسبوقة، تتفاقم مع انتشار المجاعة وصعوبة وصول المساعدات.

13 وفاة بسبب الجوع في دارفور

وفي مؤشر على عمق الكارثة الإنسانية، أعلنت مجموعة "شبكة أطباء السودان" أمس الثلاثاء عن وفاة 13 طفلا في مخيم لقاوة بشرق دارفور خلال الشهر الماضي بسبب سوء التغذية. ويأوي المخيم أكثر من 7000 نازح، معظمهم من النساء والأطفال، ويعاني من نقص حاد في الغذاء.

ودعت المجموعة المجتمع الدولي ومنظمات الإغاثة إلى زيادة الدعم الإنساني العاجل، محذرة من تفاقم الوضع في ظل تزايد معدلات الجوع بين الأطفال. كما ناشدت منظمات الإغاثة الأطراف المتحاربة السماح بدخول المزيد من المساعدات إلى مناطق النزاع.

أزمة إنسانية خطيرة

وبحسب تقييمات الأمم المتحدة، يعيش السودان واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية على مستوى العالم، في ظل تعقيدات أمنية وسياسية تحول دون الوصول الآمن للمساعدات. ومع تزايد المبادرات المنفردة لتقاسم السلطة، تبدو البلاد مهددة بتفكك فعلي، في غياب تسوية شاملة للنزاع بين الجيش وقوات الدعم السريع.

من جهة أخرى، قالت المنظمة الدولية للهجرة إنه "رغم احتدام الصراع في السودان ظهرت بؤر من الأمان النسبي خلال الأشهر الأربعة الماضية، مما دفع أكثر من 1.3 مليون نازح للعودة إلى ديارهم، لتقييم الوضع الراهن قبل اتخاذ قرار العودة إلى بلدهم نهائيا".

وأضاف المدير الإقليمي للمنظمة الدولية للهجرة عثمان بلبيسي أن "أغلبية العائدين توجهت إلى ولاية الجزيرة، بنسبة 71% تقريبا، ثم إلى سنار بنسبة 13%، والخرطوم بنسبة 8%".

وتوقع بلبيسي عودة "نحو 2.1 مليون نازح إلى الخرطوم بحلول نهاية هذا العام، لكن هذا يعتمد على عوامل عديدة، ولا سيما الوضع الأمني والقدرة على استعادة الخدمات في الوقت المناسب".

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • تحالف عسكري جديد بين درع السودان وكيان الشمال
  • رئيس حركة شباب التغيير والعدالة: إعلان حكومة المليشيا جزء من مؤامرة تمزيق السودان
  • تعرف على بيانات طقس السودان اليوم
  • الاتحاد الإفريقي يحذر من تقسيم السودان ويرفض الاعتراف بالحكومة الموازية لـ”الدعم السريع”
  • أكد دعمه الكامل للسلطة الشرعية.. الاتحاد الأفريقي يرفض تشكيل حكومة موازية في السودان
  • سقوط المزيد من الشهداء في غزة وسط ضغوط على إسرائيل لإنهاء الحرب
  • الاتحاد الإفريقي يحذر من تقسيم السودان ويرفض الاعتراف بالحكومة الموازية لـالدعم السريع
  • البرهان يلتقي ممثل الاتحاد الأفريقي ومجلس السلم يدين الحكومة الموازية
  • السودان.. الشمس تقترب من الأرض ومنخفض الهند الحراري يواصل سطوته
  • يوسف عزت .. الأوضاع بقيام “سلطتين في السودان” وصلت إلى نقطة تقسيم البلاد