اختفاء شاب أردني بالعاصمة اللبنانية بيروت في ظل ظروف غامضة
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
اختفى شاب أردني خلال تواجده في العاصمة اللبنانية بيروت في ظروف غامضة منذ نحو 3 أشهر، حسب ما أوردته وكالة "عمون" الأردنية.
ووفقا للوكالة، فإن الشاب هو إياد خالد علي سمارة ويبلغ من العمر 26 عاما، وكان آخر تواصله بين وبين عائلته على كورنيش الروشة في بيروت مساء 20 نيسان /أبريل 2024.
وذكرت الوكالة الأردنية أن الشاب اختفى بشكل مباشر بعد آخر تواصل مع عائلته.
ووجه ذوو الشاب المفقود مناشدات للسلطان اللبنانية للمساعدة في الكشف عن مصير قريبهم، موضحين أن لديه زوجة وطفلة صغيرة.
وكان الشاب الأردني دخل إلى الأراضي اللبنانية بتاريخ 19 نيسان /أبريل 2024، ليغيب أثره بشكل كامل في اليوم التالي.
وبحسب الوكالة، فإنه في صباح اليوم التالي على اختفاء الشاب، الموافق لـ20 أبريل، اتصل شخص بأهل المفقود وأخبرهم بأنه عثر على الهاتف المحمول على الكورنيش في بيروت.
وقام الأمن اللبناني بالتحقيق مع الشخص وإخلاء سبيله بعدها بساعات.
وشدد ذوو الشاب على تواصلهم مع سفارة الأردن في العاصمة اللبنانية، موضحين أنهم لم يحصلوا على أي نتيجة، إذ لم يعثر عليه في المستشفيات ولا في السجون الرسمية.
وعائلة الشاب ترزح تحت وطأة وضع نفسي مأساوي خصوصا أن والده عاجز ويعاني أمراضًا مزمنة، وفقا لـ"عمون".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية اللبنانية بيروت الاردن لبنان بيروت المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
عاجل. وسط صمت رسمي.. اختفاء جماعي يثير الذعر في "حي عش الورور" بدمشق
في حادثة يكتنفها الغموض، فُقد الاتصال بسبعة مواطنين من أبناء حي عش الورور في العاصمة السورية دمشق، بعد منتصف ليل الأحد–الاثنين، أثناء عودتهم من عملهم في أحد المطاعم الواقعة فوق مول قاسيون في منطقة مساكن برزة. اعلان
وبحسب "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، فإن المفقودين، وجميعهم من الطائفة العلوية، غادروا المطعم قرابة الساعة الثالثة فجراً على متن "فان" مخصص لنقلهم بشكل يومي إلى الحي السكني الذي يقطنون فيه، وبعد دقائق من مغادرتهم، انقطع الاتصال بهم بشكل مفاجئ قرب حي عش الورور، دون صدور أي إشارات أو معلومات عن مصيرهم حتى اللحظة.
وفي ساعات الصباح الأولى، عُثر على المركبة التي كانت تقلهم متوقفة قرب مشفى الشرطة على الأوتوستراد الدولي، خالية من الركاب، دون وجود أي دلائل على مصيرهم أو أي أثر يشير إلى وجهتهم المحتملة أو ظروف اختفائهم.
الحادثة أثارت حالة من الذعر والتساؤلات بين الأهالي، لا سيما أن المنطقة خاضعة لإجراءات أمنية مشددة، مما يضع علامات استفهام كبيرة حول كيفية تنفيذ عملية خطف بهذا الحجم دون رصد أو تدخل من الأجهزة الأمنية..
وعن حادثة الخطف، وفي شهادة ليورونيوز، يقول سامر أحد سكان دمشق الذي فضل عدم ذكر اسمه الحقيقي لدواع أمنية: "عندما تسمع خبر خطف باص بكامل ركابه من منطقة حيوية فهو مؤشر أن العاصمة ومحيطها ليس آمناً.. والإقدام على خطف عمال بعد الانتهاء من عملهم يعتبر أمراً بالغ الخطورة لأنه يهدد الجميع وكأن شخص يقول لك أنت ممنوع من العمل.
Relatedمجموعة مسلحة تُهدّد الفنان باسم ياخور بعد عودته إلى دمشق وتمهله 48 ساعة للمغادرةسرقة ورعب في أحد ملاهي دمشق: اعتداءات على الحريات وفصائل مسلحة غير منضبطةالشارع السوري يرحب بتخفيف العقوبات الأمريكية والأوروبية على دمشق ويأمل في غد أفضلوتأتي واقعة الخطف هذه في وقت تتصاعد فيه الانتقادات للأداء الأمني في العاصمة، خاصة في ضوء التصريحات الأخيرة لوزير الداخلية السوري أنس خطاب، الذي قال في تصريح إعلامي قبل أيام فقط إن "الناس كانت تشعر سابقاً أن الأمن عليهم... ونحن اليوم سنجعله لهم ومن أجل حمايتهم"،
وعلى هذه النقطة بالتحديد تعلق فادية من حي الميدان: "الوزير قال الأمن للشعب وليس على الشعب.. إن كان هذا الأمر صحيحاً، فالأمن لا ينتظر لينتهي العمال من عملهم ليقوم باعتقالهم من على حاجز، بل يذهب إلى المطعم الذي يعملون فيه ويقوم باعتقالهم إذا كانوا مطلوبين حقاً".
كلام فادية جاء على خلفية معلومات تفيد بأن الأمن العام قام باعتقال الأشخاص المذكورين بناءً على ادعاء من فتاة تعمل معهم في ذات المطعم.
ومع تكرار حوادث الخطف والاختفاء في مناطق تعتبر خاضعة لرقابة أمنية مكثفة، يرى الكثير من سكان العاصمة أن هذه الوعود الرسمية لم تُترجم بعد إلى واقع ملموس يشعر به المواطن السوري، مما يعزز الشعور بعدم الأمان حتى في المناطق التي يُفترض أنها "مؤمّنة".
عدد من الأهالي أشاروا إلى أن هذه الحادثة تعيد للأذهان وقائع سنوات سابقة، سادت فيها موجات من الخطف والاختفاء القسري، لكنهم يؤكدون أن ما حدث هذه المرة "أخطر"، لأنه وقع في أوج الإجراءات الأمنية، ولأبرياء عائدين من عملهم الليلي.. وهذا ما حدثنا به مصطفى أحد أبناء منطقة "حاميش" الذي وجه سهام انتقاده على وزارة الداخلية قائلاً: "حين تحدث أي حالة خطف أو اعتقال أو أي شيء، ولا نسمع بأي بيان للداخلية فهو تقصير منهم.. عند معرفة أسباب الاعتقال ومن هي الجهة التي قامت به، نتفادى أي موجات من الخوف والهلع العام، أخبرونا بكل شيء لا تتركوا الساحة للشائعات".
وحتى الآن، لم يصدر أي بيان رسمي حول الحادثة، فيما تواصل عائلات المفقودين مناشداتهم للجهات المعنية للتحرك وكشف مصير أبنائهم، في وقت تتزايد فيه المخاوف من أن تكون هذه العملية مرتبطة برسائل أمنية أو حسابات خفية لا تزال طي الكتمان.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة