"موديز" تخفض تصنيف ديون كينيا في فئة السندات عالية المخاطر
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
قالت وكالة موديز للتصنيف الائتماني إنها خفضت تصنيف ديون كينيا بشكل أكبر إلى مستوى أدنى في فئة السندات عالية المخاطر، وحذّرت من أن التوقعات بالنسبة للبلاد لا تزال سلبية.
وتأتي هذه الخطوة بعد أن ألغى الرئيس وليام روتو الشهر الماضي مشروع قانون مالي مثير للجدل يهدف إلى زيادة عائدات الضرائب، في مواجهة احتجاجات واسعة النطاق من قبل الشباب الكينيين من "الجيل زد".
وأشارت وكالة موديز للتصنيف الائتماني ومقرها الولايات المتحدة في بيان الاثنين إنها خفضت تصنيف ديون الحكومة الكينية إلى Caa1 من B3، وهي خطوة من المرجح أن تزيد تكاليف الاقتراض للحكومة التي تعاني من أزمة مالية.
وقالت وكالة موديز للتصنيف الائتماني "إن خفض تصنيف كينيا يعكس تقلّصاً كبيراً في القدرة على تنفيذ تقشف مالي قائم على أساس الإيرادات، والذي من شأنه تحسين القدرة على تحمل الديون ووضعها في مسار تنازلي".
وأضافت وكالة موديز للتصنيف الائتماني "إن قرار الحكومة بعدم المضي قدما بالزيادات الضريبية المخطط لها، والاعتماد عوضاً عن ذلك على خفض الإنفاق للحد من العجز المالي، يمثّل تحولاً كبيراً في سياستها، مع آثار ملموسة على المسار المالي واحتياجات التمويل في كينيا".
وأعلن الرئيس الكيني وليام روتو في 26 يونيو عزمه سحب مشروع للميزانية نص على فرض ضرائب جديدة، غداة أعمال عنف اقتحم خلالها المتظاهرون البرلمان وأطلقت الشرطة الرصاص الحي على الحشود.
وقال الرئيس الكيني وليام روتو، يوم الجمعة إن "على الحكومة اقتراض المزيد وخفض الإنفاق بشكل أكبر للتعويض عن نقص عائدات الضرائب".
ويبلغ الدين العام لكينيا حوالي 10 تريليون شيلينغ أي حوالي ما يصل نسبته عند مستوى نحو 70% من الناتج المحلي الإجمالي.
"موديز" تؤكد تصنيف الكويت عند "A1" مع نظرة مستقبلية مستقرة
أكدت وكالة موديز، اليوم الخميس، تصنيفها الائتماني السيادي للكويت في مرتبة "A1" مع الإبقاء على نظرتها المستقبلية المستقرة للبلاد.
وقالت الوكالة في بيان نشره بنك الكويت المركزي بموقعه الإلكتروني إن تأكيد التصنيف يعكس رؤية الوكالة باستمرار الموازنة العامة للكويت وهوامش السيولة لديها في وضع قوي جدا في المستقبل المنظور مع حفاظ الكويت على استقرار أوضاع الاقتصاد الكلي والمركز الخارجي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: موديز وكالة موديز وكالة موديز للتصنيف وكالة موديز للتصنيف الائتماني تصنيف كينيا السندات التوقعات الرئيس الكيني وليام روتو الرئيس الكيني الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
توترات الشرق الأوسط تطيح بسوق العملات المشفرة.. البيتكوين ينخفض أكثر من 2%
تأثرت سوق العملات المشفّرة بشدّة خلال عطلة نهاية الأسبوع، على وقع الضربات الأميركية التي استهدفت منشآت نووية إيرانية فجر الأحد، وما تبعها من تصعيد حاد في التوتر الإقليمي، حيث انخفضت البيتكوين إلى ما دون 99,000 دولار، مسجّلة أدنى مستوى لها منذ أكثر من شهر.
ووفقاً لبيانات تداول حديثة، تم تداول البيتكوين صباح الاثنين عند 99,380 دولاراً، منخفضة بأكثر من 2% خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، فيما تراجعت الإيثريوم بنسبة 5% إلى ما دون 2,200 دولار.
كما سجلت عملات رئيسية أخرى مثل سولانا وريبل ودوجكوين خسائر جماعية، ما أدى إلى انخفاضٍ حاد في القيمة السوقية الإجمالية لسوق العملات المشفرة، بحسب تقرير نشرته شبكة NBC News.
الأسواق المشفرة أول من استجاب للتصعيد
كانت سوق العملات الرقمية من أوائل القطاعات التي استجابت للتطورات الجيوسياسية، حيث تُعتبر هذه الأصول عالية الحساسية تجاه المخاطر السياسية والضغوط الاقتصادية الكلية.
وأشار التقرير إلى أن التراجع الأخير يعكس مخاوف المستثمرين من انزلاق المنطقة نحو صراع أوسع قد يؤدي إلى تقلبات حادة في الأسواق العالمية.
مخاوف من إغلاق مضيق هرمز
جاء الهبوط بالتزامن مع تهديدات إيرانية بإغلاق مضيق هرمز، الشريان الملاحي الحيوي الذي تمر عبره نحو 20% من صادرات النفط العالمية.
ووفقاً لتحذيرات بنك جي بي مورغان، فإن إغلاق المضيق قد يدفع بأسعار النفط إلى 130 دولاراً للبرميل، مما قد يشعل موجة تضخمية جديدة تضرب الأسواق العالمية وتضغط على الأصول عالية المخاطر مثل العملات المشفرة.
وكانت الولايات المتحدة قد شنت هجوماً واسعاً استهدف ثلاث منشآت نووية إيرانية في نطنز، فوردو، وأصفهان، ووفقاً للرئيس الأميركي دونالد ترامب، فإن الضربات “دمرت بالكامل البنية التحتية النووية لتلك المواقع”، مضيفاً أن على طهران أن “تختار السلام، وإلا فإن الضربات المقبلة ستكون أعنف وأكثر دقة”.
ويرى خبراء أن المرحلة المقبلة قد تشهد مزيداً من التقلّبات في العملات الرقمية، وسط قلق من ردود إيرانية مباشرة أو غير مباشرة قد تهدد أمن الطاقة العالمي وتزيد من ضغوط التضخم، وهو ما يدفع المستثمرين إلى تقليص حيازاتهم من الأصول ذات المخاطر العالية.