أسعار النفط تتراجع مع التركيز على شهادة رئيس الاحتياطى الفيدرالى
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
سجلت أسعار النفط ، تراجعًا خلال تعاملات اليوم الثلاثاء، مع تجاوز مركز الخام الأمريكى فى هيوستن مخاطر إعصار "بيريل"، وتطلع المتداولين إلى شهادة رئيس الاحتياطى الفيدرالى "المركزى الأمريكى"، جيروم باول، التى تستمر يومين بشأن السياسة النقدية.
وانخفض خام برنت إلى نحو 85 دولارًا للبرميل بعد أن فقد ما يقرب من 2% في الجلستين السابقتين، في حين اقترب خام غرب تكساس الوسيط من 82 دولارًا.
ومع استمرار العاصفة "بيريل" في مسارها عبر البر الرئيسي للولايات المتحدة، كانت جهود التعافي جارية في تكساس، مع بقاء بعض خدمات البنية التحتية، مثل ميناء هيوستن وخط أنابيب إكسبلورر، خارج الخدمة.
ولا يزال النفط الخام مرتفعًا بقوة منذ بداية العام حتى الآن، مدعومًا بتخفيضات إمدادات أوبك + التي أدت إلى تشديد السوق، بالإضافة إلى التوقعات بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي يستعد لخفض أسعار الفائدة. وسيقدم باول التقرير نصف السنوي للبنك المركزي حول السياسة النقدية الأمريكية إلى اللجنة المصرفية بمجلس الشيوخ في وقت لاحق اليوم الثلاثاء، ويقدم للمستثمرين تلميحات حول المسار المستقبلي لتكاليف الاقتراض.
في عالم يتجه بشكل متزايد إلى السيارات الكهربائية، تراهن أرامكو السعودية، وهي أكبر شركة نفط في العالم، على الأهمية الدائمة لمحركات البنزين. على الرغم من التحول العالمي نحو الاستدامة والشعبية المتزايدة للسيارات الكهربائية، ترى أرامكو السعودية فرصة مربحة في دعم شركة Horse Powertrain، "هورس باورترين المحدودة"، وهي شركة تركز على تطوير المحركات التي تعتمد على الوقود.
تنبع ثقة أرامكو السعودية من إيمانها بأن محركات الاحتراق الداخلي ستظل لاعباً مهماً في صناعة السيارت في المستقبل المنظور. ويقول نائب الرئيس التنفيذي في شركة أرامكو السعودية، ياسر مفتي، إنه بسبب عوامل مثل القدرة على تحمل التكاليف والتقدم التكنولوجي المستمر، فإن محركات الاحتراق الداخلي موجودة لتبقى "لفترة طويلة جداً جداً".
في البداية، بدا زوال محركات الاحتراق الداخلي وشيكاً مع التزام شركات صناعة السيارات الكبرى والحكومات بالتخلص التدريجي من محركات البنزين والديزل بحلول عام 2035 أو 2040. ومع ذلك، فقد تطور المشهد. لقد استقرت مبيعات السيارات الكهربائية، وأبرزت العوامل الجيوسياسية مرونة محركات الاحتراق الداخلي في بعض الأسواق.
يردد الرئيس التنفيذي لشركة "هورس باورترين المحدودة"، ماتياس جيانيني، هذا الشعور، متوقعاً أن محركات الاحتراق الداخلي، بما في ذلك السيارات الهجينة، ستظل تهيمن على سوق السيارات في المستقبل.
يهدف مشروع Horse Powertrain، وهو مشروع مشترك بين جيلي ورينو وأرامكو السعودية، إلى الاستفادة من ذلك من خلال توفير المحركات لشركات صناعة السيارات التي لم تعد تستثمر في تطوير المحركات الداخلية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النفط أسعار النفط تعاملات اليوم رئيس الاحتياطي الفيدرالي المركزي الأمريكي خام برنت أرامکو السعودیة
إقرأ أيضاً:
عرقاب يستقبل الرئيس المدير العام للشركة السعودية مداد للطاقة-شمال إفريقيا
استقبل وزير الدولة،وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة, محمد عرقاب، اليوم الأحد بالجزائر العاصمة. الرئيس المدير العام للشركة السعودية مداد للطاقة-شمال إفريقيا، الشيخ عبد الإله بن محمد بن عبد الله العيبان. حيث تباحث معه سبل تعزيز التعاون الطاقوي بين الشركات الجزائرية و السعودية.
يأتي هذا اللقاء، الذي جرى بمقر الوزارة، في سياق تعزيز التعاون الطاقوي الثنائي،ومتابعة للتوقيع على بروتوكول اتفاق بين مجمع سوناطراك وشركة “مداد للطاقة “.الموقع بتاريخ 4 مارس 2024. “والذي يهدف إلى تقييم وتطوير مكامن الغاز بولاية إيليزي جنوب. وفق نظام الوتيرة السريعة. الذي يعد آلية فعالة لتسريع وتيرة إنجاز مشاريع استكشاف. واستغلال المحروقات”.
وشكل اللقاء فرصة لمناقشة آفاق تفعيل هذا التعاون، وسبل ترجمة بروتوكول الاتفاق إلى عقد شراكة فعلي في الآجال القريبة. مع التركيز على تطوير مشاريع الغاز في الرقعة المحددة. إضافة إلى فرص التعاون الأخرى في مختلف مراحل سلسلة. القيمة لصناعة النفط والغاز. بما في ذلك نقل التكنولوجيا. تطوير الكفاءات.وتبادل الخبرات.
بمناسبة اللقاء، الذي جرى بحضور الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك رشيد حشيشي، ورئيس الوكالة الوطنية لتثمين موارد المحروقات “النفط”.سمير بختي وعدد من إطارات الوزارة, أكد وزير الدولة أن هذا التعاون. “يعكس الرغبة المشتركة في إقامة شراكة اقتصادية متينة. تقوم على تبادل المصالح وتعزيز الثقة بين الطرفين. مشيدا بالتجربة المتقدمة لشركة +مداد للطاقة+ في تنفيذ مشاريع استراتيجية ذات بعد دولي”
من جهته. عبر الشيخ عبد الإله بن محمد بن عبد الله. العيبان عن تقديره للثقة التي تحظى بها شركته لدى الشركاء الجزائريين.
مؤكدا أن “المناخ الاستثماري الملائم الذي توفره الجزائر والإصلاحات الجارية في قطاع المحروقات. تجعل منها شريكا واعدا للاستثمار طويل المدى في مجال الطاقة”.
وبحسب البيان، تعد شركة “مداد للطاقة” من أبرز الشركات السعودية العاملة في مجال الطاقة.
حيث تنشط كمشغل ومستثمر في قطاعات النفط والغاز والطاقة والمياه والتعدين. وتتخذ من مدينة الخبر مقرا رئيسيا لها. باعتبارها الذراع التجارية لمجموعة الفوزان القابضة.
وتقدم الشركة خدمات فنية واستشارية وتجارية. وتسعى إلى تطوير تقنيات مبتكرة وبناء شراكات استراتيجية مع فاعلين دوليين “كما تملك سجلا حافلا بالإنجازات.
أبرزها مشاركتها في +عقد القرن+ سنة 1994. الذي مكن من تطوير ثلاثة من أكبر الحقول النفطية في بحر قزوين, باحتياطي يقدر بـ 4.6 مليار برميل”.