ملتقى إعلاميات اليمن يدعو إلى موقف موحد تجاه شركتي فيسبوك ويوتيوب
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
الثورة نت|
أدان ملتقى إعلاميات اليمن، الإجراءات القمعية المجحفة بحق القنوات اليمنية ذات الصوت الحر، من قبل إدارة شركتي يوتيوب وفيسبوك وذلك بالإغلاق والحذف دون أي مبرر.
وأشار الملتقى في بيان صادر عنها اليوم، إلى أن الشركتين استهدفتا أكثر من 70 قناة يمنية بالإغلاق، وذلك تواطئاً مع دول العدوان لمحو كل الجرائم المرتكبة بحق الشعب اليمني على مدى أكثر من ثماني سنوات.
ودعا البيان، أحرار اليمن إلى مقاطعة يوتيوب وفيسبوك وغيرهما من المنصات التي تستهدف الأصوات اليمنية الحرة.
وطالب الجهات المعنية باتخاذ الإجراءات اللازمة تجاه هذه المنصات وحظرها خاصة بعد استنفاد كل الوسائل لاستعادة القنوات ورفض التجاوب مع مسؤولي القنوات المغلقة، معتبراً ذلك تصعيداً خطيراً واستهدافاً ممنهجاً وحملة عدوانية شرسة لإسكات كل قناة يمنية مناهضة تفضح وتعري جرائم العدوان السعودي الأمريكي على اليمن.
كما طالب البيان جميع الوسائل الإعلامية العربية والعالمية بالتضامن مع مظلومية الشعب اليمني واتخاذ موقف موحد ضد سياسات شركتي فيسبوك ويوتيوب.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
اجتماع عربي يدعو لوقف التصعيد في ليبيا
القاهرة"د ب أ": دعا وزراء خارجية مصر وتونس والجزائر اليوم كافة الأطراف الليبية إلى التزام بأقصى درجات ضبط النفس والوقف الفوري للتصعيد، بما يكفل سلامة أبناء الشعب الليبي.
وعقد وزراء خارجية مصر بدر عبد العاطي وتونس محمد علي النفطي والجزائر أحمد عطاف اجتماعا بالقاهرة في إطار استئناف آلية دول الجوار الثلاثية لبحث مستجدات الأوضاع في ليبيا والدفع باتجاه الحل السياسي المنشود في ليبيا ، وفق بيان للخارجية المصرية .
وأكد الوزراء الثلاثة ، في بيان ختامي لاجتماعهم ،على أهمية إعلاء مصالح الشعب الليبي الشقيق والحفاظ على مقدراته وممتلكاته، وتحقيق التوافق بين كافة الأطراف الليبية، بإشراف ودعم من الأمم المتحدة وبمساندة من دول الجوار، بما يفضي إلى إنهاء الانقسام والمضي قدما بالعملية السياسية في ليبيا نحو توحيد المؤسسات وعقد الانتخابات البرلمانية والرئاسية بالتزامن.
و شدد الوزراء على ضرورة الإسراع في التوصل إلى حل للأزمة الليبية وإنهاء حالة الانقسام السياسي تجنبا لمزيد من التصعيد وانتشار العنف والإرهاب واتساع دائرة الصراع، مؤكدين في هذا الصدد على أن أمن ليبيا من أمن دول الجوار.
وأكد الوزراء على ضرورة الملكية الليبية الخالصة للعملية السياسية في ليبيا وأن الحل السياسي يجب أن يكون ليبيا- ليبيا ونابعا من إرادة وتوافق كافة مكونات الشعب الليبي الشقيق، بمساندة ودعم الأمم المتحدة، وبما يراعي مصالح أبناء الشعب الليبي الشقيق دون إقصاء.
وشدد الوزراء على رفض كل أشكال التدخل الخارجي في ليبيا والتي من شأنها تأجيج التوتر الداخلي وإطالة أمد الأزمة الليبية بما يهدد الأمن والاستقرار في ليبيا ودول الجوار، وكذلك على ضرورة مواصلة دعم جهود اللجنة العسكرية المشتركة لتثبيت وقف إطلاق النار القائم، وخروج كافة القوات الأجنبية والمقاتلين الأجانب والمرتزقة في مدى زمني محدد، وإعادة توحيد المؤسسات العسكرية والأمنية، في إطار من الانسجام التام مع المساعي الجارية في الأطر الأممية والأفريقية والعربية والمتوسطية.
واتفق الوزراء على مواصلة التنسيق بين الدول الثلاث والأمم المتحدة لتقييم الوضع في ليبيا وتبادل الرؤى حول مستقبل المشهد السياسي الليبي وكيفية التعاون لتحقيق الأمن والاستقرار والتنمية في المنطقة.
وأكد الوزير عبد العاطي ضرورة تقديم الدعم للجهود الرامية لإطلاق عملية سياسية لتسوية الأزمة فى ليبيا وعلى أهمية احترام وحدة وسلامة الاراضى الليبية والنأي بها عن التدخلات الخارجية، ودعم جهود الامم المتحدة فى التواصل مع كافة أطياف الشعب الليبى، وضرورة تضافر الجهود الدولية من أجل إنفاذ المقررات الأممية ذات الصلة بخروج كافة القوات الأجنبية والمرتزقة والمقاتلين الأجانب من ليبيا، بما يسهم في استعادة الأمن والاستقرار.