سرايا - قالت مديرة الإعلام في وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في قطاع غزة إيناس حمدان، الثلاثاء إن الظروف التي يعمل بها الموظفون والموظفات في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين في قطاع غزة مليئة بالتحديات والعراقيل.

وأضافت في حديثها لـ "المملكة" أن هناك تناقصا في مساحة العمل الإنساني الذي تقوم به الوكالة في قطاع غزة بسبب التحديات والعراقيل، وعلى رأسها أيضا ما هو مستمر من إغلاق للمعابر وعدم السماح بتدفق المساعدات والإغاثات اللازمة والضرورية جدا بشكل منتظم وبشكل كاف.



وتابعت: "نتحدث عن أزمات صحية بيئية، وعودة لحالة الجوع في عدد من الأماكن، الأونروا ملتزمة بتقديم الخدمات أو لنقل ما يمكن تقديمه من خدمات الآن وتوزيع للمساعدات، لكن هناك محددات وتحديات وعراقيل تواجهها أهمها ما يحدث من عدم السماح بدخول ما يكفي من الإمدادات والمساعدات، وأيضا استمرار هذه الحرب الطاحنة التي تجعل من الصعب الوجود في جميع الأماكن والوصول لجميع المناطق ومن ثم تقديم المساعدة اللازمة لجميع النازحين".

"منشآت أونروا تابعة للأمم المتحدة يرفع عليها العلم الأزرق ونشارك إحداثياتها بشكل دوري ويومي مع أطراف الصراع" وفق حمدان

وأكدت حمدان أن الوكالة توثق كل الانتهاكات ضمن التقارير التي يكتبها الموظفون لديها وترفق للجهات المعنية.

وشددت حمدان على أهمية فتح تحقيق مستقل فيما يتعلق بالانتهاكات خصوصا أنها لم تشمل المباني فقط بل شملت الموظفين والموظفات.

"عدد الموظفين والموظفات الذين سقطوا خلال الحرب ارتفع إلى 197 موظف وموظفة هذا عدد كبير جدا ثمن باهظ تدفعه الأونروا جراء هذه الانتهاكات وهذه الحرب الطاحنة المستمرة منذ 9 أشهر كل هذا يضعف العمل الإنساني بطبيعة الحال ويقلل مساحة الاستجابة الإنسانية" وفق حمدان

وحول عدد العاملين في قطاع غزة قالت حمدان إنه يوجد 13 ألف موظف وموظفة يعملون في قطاع غزة.

وتابعت: "هؤلاء جزء من فريق أكبر يعمل في باقي مناطق عمليات الأونروا التي تشمل بطبيعة الحال الضفة الغربية الأردن ولبنان وسوريا، بالمجمل هناك 30 ألف موظف منهم 13 ألف موظف في قطاع غزة، بالتالي هذا يعكس مدى أهمية الدور الذي تقدمه الأونروا، العدد الأكبر من الموظفين في غزة".


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: فی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

شبكة المنظمات الأهلية: الإحتلال دمّر البنية الاقتصادية ويستهدف مؤسسات الإغاثة عمداً

قال أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية في فلسطين، إن سياسة التجويع التي تنتهجها إسرائيل في غزة ليست وليدة الأشهر الثلاثة الماضية، بل هي جزء من مخطط ممنهج مستمر منذ قرابة 20 عامًا، عبر حصار خانق وتدمير متعمد للبنى الاقتصادية والاجتماعية، ما زاد من اعتمادية السكان على المساعدات الإنسانية.

الاحتلال تسيطر على 80% من مساحة قطاع غزة وتوسع مناطق القتال

وأوضح الشوا، خلال مداخلة هاتفية ضمن برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، الذي تقدمه الإعلامية أمل الحناوي،  على شاشة القاهرة الإخبارية، أن الاحتلال الإسرائيلي يتعمد التحكم في دخول المساعدات إلى قطاع غزة، بهدف استخدام المعونات الإنسانية كأداة ضغط على السكان، مشيرا إلى أن هذا النهج لم يقتصر فقط على القيود اللوجستية، بل شمل الاعتداءات المتكررة على طواقم العمل الإنساني.

وأكد أن المؤسسات الدولية العاملة في غزة، وعلى رأسها وكالة الأونروا، أصبحت هدفًا مباشرًا لتلك السياسات، حيث سقط من طواقم الأونروا أكثر من 280 شهيدًا، نتيجة الاعتداءات الإسرائيلية.

وأشار الشوا إلى أن الكنيست الإسرائيلي أصدر قرارًا بحظر عمل الأونروا، ومنع دخول مساعداتها إلى قطاع غزة، كما شمل القرار حظر دخول موظفيها الدوليين، سواء إلى غزة أو حتى إلى الضفة الغربية، ما يُعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، ويعيق عمل أكبر مؤسسة أممية تقدم الدعم للاجئين الفلسطينيين.

طباعة شارك أمجد الشوا فلسطين غزة المساعدات الإنسانية

مقالات مشابهة

  • الإمارات تواصل مواجهة «الجوع» في غزة
  • «الأغذية العالمي»: الوضع الإنساني خرج عن السيطرة في غزة
  • أحد رواد العمل الإنساني يدعم حملة «وقف الحياة» بـ 20 مليون درهم
  • الأونروا لـعربي21: قطاع غزة بحاجة ماسة لإدخال 600 شاحنة مساعدات يوميا
  • شبكة المنظمات الأهلية: الإحتلال دمّر البنية الاقتصادية ويستهدف مؤسسات الإغاثة عمداً
  • وزير الخارجية: من غير المقبول استخدام الجوع كسلاح ضد الفلسطينيين في غزة
  • البرنامج اليمني للألغام: "مسام" تجربة فريدة في العمل الإنساني
  • الأونروا .. قطاع غزة بحاجة ماسة إلى مساعدات إنسانية عاجلة
  • رئيس الوفد الكندي: «كوسباس - سارسات» يعكس التزام الإمارات بدعم العمل الإنساني
  • إنترسبت: إسرائيل تستخدم الجوع سلاحا وآلية توزيع المساعدات فشلت