كشف الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، أن الدولة المصرية سددت 25 بالمائة من مستحقات شركات البترول الأجنبية.

وأضاف في مؤتمر صحفي عقده، الثلاثاء، أن اختيار أعضاء الحكومة الجديدة تم بناء على رؤية وتقييمات وتنسيق بين جميع أجهزة الدولة، مشيرا إلى أن معيار الكفاءة والقدرة على الإدارة ووضع رؤية واضحة كانت أهم معايير اختيار الوزراء الجدد.

وأكد رئيس الوزراء، أن الخبرة العملية كانت عاملا مهما في اختيار أعضاء الحكومة الجديدة.

نوه إلى أن الدولة لديها رؤية واضحة للسيطرة على الدين الخارجي والمحلي، قائلًا إن الدين الخارجي انخفض لأرقام كبيرة، وفي الشهور المقبلة سيلاحظ المواطنون انخفاض حاد بفضل الاستثمارات.

وفي مؤتمر صحفي عقب الاجتماع الأول للحكومة الجديدة، عرضته فضائية "إكسترا نيوز"، أكد أن الغالبية العظمى من الديون صرفت في الاحتياجات الأساسية للدولة سواء لشراء القمح أو الوقود والمحروقات أو تنفيذ مشروعات أساسية كانت الدولة في حاجة ماسة لها.

 

ولفت إلى أن الدولة تحملت خلال سنة ونصف تكاليف الخدمات الأساسية دون زيادة وتحملت الدعم، مردفًا: “طب هو الحكومة كانت بتدبر الأرقام دي كنا نقترض، فنحن في مرحلة بناء للدولة وتحتاج عملًا متواصلًا حتى تكون على مستوى المواطن المصري”.

ولفت إلى أن الأسبوع المقبل سيشهد اجتماع أول مجموعتين وزاريتين وهما "المجموعة الخاصة بالتنمية البشرية" و"المجموعة الخاصة بالتنمية الصناعية"، مؤكدًا أنه سيكون حريصًا على حضور الاجتماعين.

وأشار مدبولي إلى أهمية الملفين، مؤكدًا أن الدولة المصرية بذلت جهدًا كبيرًا خلال السنوات الست الماضية في تحديث المناهج التعليمية. 

وأوضح أن الجهد الذي بذله الدكتور طارق شوقي في هذا الإطار لم يضعف، بل استمرت الحكومة على نفس النهج، مؤكدًا أن تحديث المناهج يجب أن يستمر وأن يتم تنفيذه بطريقة فعالة.

وأكد مدبولي على ضرورة وضع الآليات الفعالة لتنفيذ تحديث المناهج على الأرض بشكل سليم، مشددًا على أنهم سيستمرون في المسار نفسه ولكن قد يتغير التكتيك الخاص بتنفيذه. 

وأشار إلى أنهم سيواجهون عراقيل على الأرض وسيعملون على تطوير وتسريع الخطى في التنفيذ لتحقيق الأهداف المرسومة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الدكتور مصطفى مدبولي الدولة المصرية أجهزة الدولة الدين الخارجي انخفض الاحتياجات أن الدولة إلى أن

إقرأ أيضاً:

رئيس هيئة البترول يتابع مستجدات الحفر والإنتاج في حقول العلمين

 قام المهندس صلاح عبد الكريم، الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للبترول، بزيارة تفقدية لحقول العلمين بشركة الحمرا، برفقة نواب رئيس الهيئة للإنتاج، وللاستكشاف، والاتفاقيات، ومساعد الرئيس التنفيذي للسلامة والصحة المهنية، إلى جانب ممثلين عن الشركاء الأجانب من شركات التشغيل والاستثمار.


وأوضحت وزارة البترول - في بيان اليوم الأحد - أن الزيارة تأتي في وقت ترتكز فيه استراتيجية الوزارة على تعظيم الاستفادة من الثروات البترولية، وتأمين احتياجات السوق المحلي من المنتجات البترولية، خاصة في ظل التحديات المرتبطة بالفجوة بين الإنتاج والاستهلاك، وضرورة تطوير الأداء التشغيلي وزيادة كفاءة الحقول المنتجة.


بدأت الزيارة بجولة في موقع الإنتاج بحقول العلمين بشركة الحمرا، الذي يعود تاريخ بدء إنتاجه إلى عام 1967، حيث تابع الحضور جاهزية معدات التشغيل ومنطقة المولدات، وتم التأكيد على أهمية تطبيق أعلى معايير السلامة المهنية وسلامة الأصول الحيوية.


وتم تنفيذ مناورة إطفاء حريق شاملة لاختبار منظومة الحماية المتكاملة، شملت تحريك سيارات الإطفاء، ومحاكاة لحدوث إصابة ميدانية، بهدف التأكد من سرعة استجابة فرق الطوارئ ووصول الإسعاف في الوقت المناسب، مما يعكس حرص الهيئة والشركات على ضمان استدامة وأمان العمليات.


وشملت الجولة تفقد حفارين، أحدهما تابع لشركة الحفر المصرية (EDC)، والآخر تابع لشركة IPR، ويعملان لصالح شركة الحمرا أويل في إطار برنامجها للمحافظة على الإنتاج الحالي وتعزيز معدلاته.


وعقب الجولة الميدانية، قدمت عروض فنية من الشركات العاملة بالمنطقة الجغرافية البترولية، بدأت بشركة الحمرا أويل، تلتها مارينا أويل، ثم برج العرب للبترول، وأخيرًا شركة العلمين للبترول. كما حضر اللقاء رؤساء هذه الشركات أو المكلفون، فحضر رئيس شركة مارينا أويل الدكتور مصطفى الأسواني، ورئيس شركة برج العرب للبترول المهندس سامي الشحات، ورئيس شركة العلمين المهندس ياسر عبد العزيز بركة، إلى جانب ممثلين عن الهيئة المصرية العامة للبترول وعن الشركاء الأجانب، فحضر ممثلًا عن شركة "IPR" الجيولوجي أبو بكر إبراهيم.


وتناولت العروض مستجدات الحفر والإنتاج، والتحديات الميدانية، ومشروعات ربط الآبار واستخدام الطاقة الشمسية لتوفير الطاقة، في إطار توجه الهيئة نحو تعزيز الاستدامة، وخفض استهلاك الديزل، وتحقيق وفر اقتصادي ملموس.
وأكد الرئيس التنفيذي للهيئة أن جذب الاستثمارات مرهون ببيئة تشغيل مستقرة وكفؤة، مشيرًا إلى أن "نجاح قطاع البترول في نجاح الشركاء واستدامة تحقيق أرباح مناسبة للشريك مع صون مقدرات الدولة". وبالتالي، يتوجب على الشركات العمل على تحسين الأداء، وتسريع برامج الحفر والصيانة، وتقليص الأعمال المتأخرة، مشددًا على أهمية الجدية التشغيلية كعامل أساسي في استمرار وازدهار الشراكة الاستثمارية.


وشدد على ضرورة التزام المقاولين بتوفير عمالة مدربة وملتزمة باشتراطات السلامة والصحة المهنية، وفي حال التقصير، يتم تحميلهم تكلفة ما توفره الشركات لضمان بيئة آمنة للعمالة والمعدات.


وأكد على أهمية سلامة وتكامل الأصول، وأهمية التنافس بين شركات الخدمات والمشروعات البترولية لتحسين جودة الخدمات، بما يضمن تحقيق طفرة محلية في قطاع البترول.

طباعة شارك العلمين الصحة الاستثمار

مقالات مشابهة

  • وزير البترول: توطين الصناعات المحلية في مقدمة أولويات الحكومة
  • رئيس هيئة البترول يتابع مستجدات الحفر والإنتاج في حقول العلمين
  • آيزنكوت مهتم بمنصب رئيس الوزراء ويتهم نتنياهو بتعمد إفشال صفقة التبادل
  • متحدث الحكومة: المعرض الوطني للتصنيع خطوة مهمة لتعزيز المكون المحلي
  • رئيس الوزراء يستعرض موقف مشروعي مدينة رأس الحكمة الجديدة وشمس الحكمة
  • رئيس الوزراء يتفقد محطة التجارب البحثية لتحلية مياه البحر بالعلمين الجديدة
  • رئيس الوزراء يفتتح عددا من المشروعات الصناعية بالعلمين الجديدة
  • رئيس الوزراء البريطاني: الدولة حقّ غير قابل للتصرف للشعب الفلسطيني
  • نواب وعمداء وأعيان المنطقة الغربية يشددوا على ضرورة استكمال ملفي الحكومة الجديدة والمناصب السيادية
  • مجلس الدولة يبحث سبل التعاون لتشكيل الحكومة الجديدة بحضور وزير الداخلية