“أوراق شمعون” في ندوة “بين التاريخ والرواية”.. الجمعة
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
تحت عنوان “ بين التاريخ والرواية”، يستضيف مركز الجزويت الثقافي بالإسكندرية في السابعة مساء يوم الجمعة الموافق 12 يوليو، ندوة مع الكاتب د. أسامة عبد الرءوف الشاذلي والناقدة د. سارة قويسي.
تتعرض الندوة لروايات كثيرة على رأسها “أوراق شمعون المصري” و"عهد دميانة" للدكتور أسامة الشاذلي.
تعود الرواية التاريخية مرة أخرى إلى تصدر المشهد الأدبي، بين مؤيد ومعارض لفن الرواية التاريخية وكافة المحطات التي مرت بها، فهناك من يرى أننا بحاجة إلى العودة للتاريخ والكتابة عنه ومن يعارض الأمر ويرى أننا بحاجة ماسة للكتابة عن الواقع الذي نعيش، والسؤال هنا هل الكتابة عن الواقع المعاصر يمكن تصنيفها "كتابة التاريخ"؟!
يذكر أن دكتور أسامة عبد الرؤوف الشاذلي طبيب وكاتب وروائي مصري من مواليد عام ١٩٧٤.
حققت روايته الأولى (أوراق شمعون المصري) نجاحا جماهيريا كبيرا وتصدرت قوائم الأكثر مبيعا على مدار عامين. كما اعتبرت أكثر كتاب عربي مقروء في عام ٢٠٢٢ طبقا لموقع goodreads. وتعتبر رواية عهد دميانة هي روايته الثانية.
والدكتورة سارة قويسي، هي باحثة أكاديمية متخصصة في الدراسات الثقافية وشؤون المرأة، حاصلة على درجة الدكتوراه في النقد الأدبي الحديث قامت بكتابة المقالات والقصص بعدد من الصحف، كما قامت بإلقاء عدد من المحاضرات في مجال النقد والأدب، ومناقشة الأعمال الإبداعية لعدد كبير من الكتاب المعاصرين، وتدريب الكتاب على أنواع الكتابة الإبداعية.
صدر لها كتاب “صندوق مريمة” عام 2018، وتستعد الفترة القادمة لإصدار كتب جديدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أسامة عبد الرءوف الشاذلي ندوة
إقرأ أيضاً:
جامعة صنعاء تنظم ندوة فكرية حول جرائم الاحتلال البريطاني جنوبي الوطن
الثورة نت /..
نظمت جامعة صنعاء اليوم ندوة فكرية حول جرائم الاحتلال البريطاني جنوبي الوطن ضمن سلسلة ندوات “أكاديميون نحو القدس” وذلك بالتزامن مع عيد الاستقلال المجيد 30 نوفمبر.
وفي الندوة أشار رئيس الجامعة الدكتور محمد البخيتي، إلى أن الجامعة تواصل دورها في الحفاظ على الذاكرة الوطنية، وكشف جرائم المحتل وتحصين الوعي المجتمعي، خاصة في ظل معركة الوعي التي تشهدها المنطقة والأمة.
وأشاد بمستوى الحضور والمشاركة الفاعلة من قبل الأكاديميين والباحثين في هذه الندوة التي تسلط الضوء على جرائم الاحتلال البريطاني، وتعرج على ما يحصل في المناطق المحتلة بالتزامن مع مناسبة رحيل آخر جندي بريطاني من جنوب الوطن في الـ 30 من نوفمبر 1967م .
من جانبه أكد مساعد رئيس الجامعة لشؤون المراكز الدكتور زيد الوريث، أن هذه المناسبة الوطنية الخالدة ليست مجرد ذكرى تاريخية، بل محطة وعي وتذكير للأجيال بأن التحرر لم يكن يوماً منحة، بل ثمرة تضحيات الأحرار الذين واجهوا الإمبراطورية التي لاتغيب عنها الشمس بإيمانهم وصلابتهم وصمود شعب لا يرضخ للاحتلال مهما طال.
واشار إلى أن الندوة تأتي في إطار دور الجامعة ورسالتها في ربط الماضي بالحاضر، واستلهام الدروس لبناء مستقبل وواع ومؤمن بقضيته، وأن اليمن الذي طرد الإمبراطورية العظمى بالأمس، قادر اليوم بعون الله على مواجهة كل أشكال الهيمنة والوصاية مهما تغيرت الأسماء والوجوه.
واعتبر الندوة إضافة معرفية مهمة للطلاب والباحثين وتذكيراً بالواجب الوطني وفي توثيق الحقائق ورفض طمس الهوية، وكشف بشاعة سياسات الاحتلال التي مورست ضد أبناء الجنوب خلال 128 عاماً من السيطرة والاستغلال.
وتناولت الندوة التي أدارها الدكتور عبد الحكيم الهجري، بحضور عمداء الكليات ومدراء المراكز العلمية والبحثية، وأعضاء هيئة التدريس ونخبة من الأكاديميين والباحثين، أربع أوراق عمل، استعرضت الأولى المقدمة من الدكتور محمود الشعبي، الاحتلال البريطاني لجنوب اليمن .. الاستغلال والمخططات وطمس الهوية اليمنية.
وتطرقت الورقة الثانية إلى نماذج من الإجراءات القمعية في عدن خلال الاحتلال البريطاني قدمتها الدكتورة أمة الغفور الأمير، فيما ركزت الورقة الثالثة المقدمة من الدكتورة أمة الملك الثور، على الأوضاع الثقافية خلال الاحتلال البريطاني، في حين استعرضت الورقة الرابعة المقدمة من الدكتور محمد الصافي، صور الجهاد ضد الاحتلال البريطاني.. المجاهد خليفة عبدالله خليفة أنموذجاً.
وفي ختام الندوة دعا المشاركون إلى مواصلة حمل راية الإسلام والجهاد ضد العدو المحتل الجديد في المحافظات المحتلة، والتكاتف لمواجهة التحديات المحدقة بالوطن واستلهام روح الجهاد والصمود لترسيخ قيم الوحدة الوطنية وتجاوز الانقسامات .
وأكدوا أن يوم جلاء المستعمر درس مستمر في أهمية الحرية والاستقلال الذي يتطلب العمل والتضحية.