مصادر عسكرية لـ مارب برس : مواجهات ضارية بين قوات العمالقة والحوثيين جنوب مأرب
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
أفادت مصادر عسكرية، الثلاثاء 9 يوليو/تموز 2024م، بتجدد المواجهات بين قوات العمالقة الجنوبية، ومسلحي جماعة الحوثي المصنفة عالمياً في قوائم الارهاب، في عزلة الجفرة بين مديريتي حريب والعبدية بمحافظة مأرب، (شمالي شرق اليمن).
وقالت المصادر لـ" مارب برس" إن مواجهات “عنيفة” دارت اليوم، بين قوات العمالقة ومسلحي الحوثي في عزلة الجفرة بين مديريتي حريب والعبدية جنوبي محافظة مأرب.
وأكدت أن المواجهات أسفرت عن مقتل القيادي بقوات العمالقة "رشيد صالح لزرق الضالعي"، وسقوط عدد من مسلحي الحوثي بين قتيل وجريح.
واندلعت المواجهات، وفق المصادر، عقب عملية تسلل نفذها مسلحو الحوثي في الجفرة تمكنت قوات العمالقة من إفشالها عقب مواجهات عنيفة دارت بين الطرفين انتهت بتراجع عناصر جماعة الحوثي وعودتهم إلى مواقع تمركزهم السابقة.
ومطلع الشهر الجاري، شنت جماعة الحوثي المصنفة دوليًا في قوائم الإرهاب، هجوماً مباغتاً على منطقة الجفرة في العبدية جنوبي مأرب، تمكنت خلاله من السيطرة على جبل العراش وموقعي الذراع والقرن، قبل أن تتمكن قوات العمالقة من استعادتها عقب معارك عنيفة استمرت يومين.
وحينها قالت قوات العمالقة، في بيان اطلع عليه “ مارب برس”، إنها خاضت “اشتباكات عنيفة” لصد “محاولة الحوثي الهجوم على “جبل عراش” في منطقة الجفرة، مبينة أن الحوثيين استخدموا في الهجوم “قذائف المدفعية والطيران المسير والأسلحة المتوسطة، ولكن قوات العمالقة تعاملت مع الهجوم الحوثي بحزم”.
ووفق البيان، “أجبرت قوات العمالقة الجنوبية مسلحي الحوثي على التراجع، بعد أن سقط عشرات القتلى والجرحى في صفوفها، وباءت محاولتها في التقدم بالفشل الذريع”.
وتقع عزلة الجفرة التي تقطنها قبيلة آل غانم، في منطقة خالية من التواجد العسكري، حيث تسيطر قوات العمالقة على الجبال المطلة والمحيطة بالجفرة من جهة مديرية حريب، فيما جماعة الحوثي تسيطر على الجبال المطلة على العزلة من جهة مديرية العبدية وتخلو قرى عزلة الجفرة من التواجد العسكري للطرفين.
وكانت قوات العمالقة بدعم من التحالف العربي بقيادة السعودية تمكنت في 26 يناير/كانون الثاني 2022، من تحرير عزلة الجفرة بمديرية العبدية عقب استكمالها تحرير مديريتي حريب جنوب مأرب وعين غرب شبوة، عقب معارك عنيفة خاضتها ضد جماعة الحوثي
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
شهيد برصاص الاحتلال خلال هجوم للمستوطنين قرب رام الله
أعلنت مصادر طبية فلسطينية استشهاد شاب فلسطيني إثر إصابته في مواجهات عنيفة شهدتها بلدة سلواد شمال شرق مدينة رام الله فجر اليوم الخميس، بين أهالي البلدة ومستوطنين وقوات الاحتلال.
وأظهرت مقاطع مسجلة وثقتها كاميرات مراقبة في البلدة، لحظة اقتحام عدد من المستوطنين وإضرامهم النيران في مركبات ومنازل.
وأوضحت مصادر من البلدة أن قوات الاحتلال سارعت لاقتحام البلدة وتأمين الحماية للمستوطنين، مما أدى لاندلاع مواجهات عنيفة بين السكان وقوات الاحتلال التي أطلقت قنابل الغاز السام والرصاص بكثافة، على منازل الفلسطينيين مما أسفر عن استشهاد الشاب خميس عياد داخل منزله، إضافة إلى إصابة عشرات بحالات اختناق.
وأكدت مصادر فلسطينية أن هجوم المستوطنين امتد لاحقا ليطال قريتي رَمّون وأبو فلاح المجاورتين، حيث أضرم المستوطنون النيران في عدد من المركبات وممتلكات ومنازل المواطنين دون وقوع إصابات بشرية.
وتشهد عدة بلدات وقرى فلسطينية شمال شرق محافظة رام الله والبيرة وسط الضفة الغربية تصعيدا متواصلا من قبل المستوطنين المدعومين من جيش الاحتلال الإسرائيلي، في ظل دعوات فلسطينية متكررة لتوفير الحماية الدولية للسكان.
اعتقالاتكما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم مدينتي نابلس وقلقيلية شمالي الضفة الغربية، وقالت مصادر فلسطينية إن قوات الاحتلال اقتحمت أيضا مخيم بلاطة في نابلس، وأضافت أن القوات المقتحمة نفذت اعتقالات في مخيم بلاطة ومدينة قلقيلية.
وأوضحت مصادر محلية أن جيش الاحتلال اعتقل شابين بعد مداهمة بناية سكنية في منطقة رفيديا بمدينة نابلس، وشابا آخر من وسط المدينة، ولم تعرف هوياتهم بعد.
كما اعتقل الاحتلال الشابين مالك المحسن من بلدة أودلا، وعهد سلمان من بلدة قوصين بمحافظة نابلس، في حين دهم الاحتلال عددا من المنازل في مخيم بلاطة واللبن الشرقية، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
إعلان