رئيس الدولة: القطاع الخاص رافد مهم للاقتصاد
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
أبوظبي (وام)
استقبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، أمس، في قصر البحر في أبوظبي، الفائزين العشرة من فئة الأفراد بجائزة «نافس» في دورتها الثانية 2023 - 2024، وذلك بحضور سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، رئيس مجلس إدارة مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية.
وهنأ سموه بهذه المناسبة الفائزين بالجائزة، متمنياً لهم التوفيق في مواصلة تميزهم، وأعرب عن شكره وتقديره لجهود شركاء النجاح في دعم أهداف مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية، ورؤية الدولة تجاه مستهدفات التوطين في القطاع الخاص.
وتبادل سموه الأحاديث مع الفائزين، واستمع لشرح حول تجاربهم وقصص نجاحهم في العمل في القطاع الخاص، بجانب إنجازاتهم ومبادراتهم التي أهلتهم للفوز بالجائزة.
وأكد صاحب السمو رئيس الدولة حرص القيادة على تشجيع الكوادر الوطنية لمواصلة تميزها في القطاع الخاص ضمن مختلف المجالات والتخصصات المهنية، بما يعزز دورها في هذا القطاع المهم، والإسهام في دفع عجلة التنمية الاقتصادية المستدامة في الدولة، بجانب تحفيز المؤسسات الخاصة التي تسهم في تعزيز مشاركة الكوادر الإماراتية، وترسيخ ثقافة التميز والمنافسة في سوق العمل، وتقدير جهود هذه المؤسسات في دعم مبادرات القيادة بشأن التوطين.
وقال سموه: إن دور القطاعين الحكومي والخاص متكامل، وأوضح سموه أن القطاع الخاص رافد مهم لاقتصاد الدولة، وشريك رئيس في تحقيق رؤيتها التنموية الطموحة وتطوير منظومة اقتصادها الوطني.
وقدم غنام بطي المزروعي، الأمين العام لمجلس تنافسية الكوادر الإماراتية، بحضور عدد من مسؤولي المجلس، شرحاً حول عدد من برامج المجلس ومشاريعه، تضمنت جائزة «نافس» وفئاتها ومراحل التقييم واختيار الفائزين من فئة الأفراد والمنشآت في الدورة الثانية من الجائزة.
من جانبهم، أعرب الفائزون عن سعادتهم بلقاء صاحب السمو رئيس الدولة، مؤكدين حرصهم على مواصلة مسيرة التميز لتحقيق رؤية القيادة وطموحاتها في تمكين الشباب في القطاع الخاص.
وتستهدف الجائزة تكريم المواطنين المتميزين العاملين في القطاع الخاص إلى جانب منشآت القطاع المسجلة لدى وزارة الموارد البشرية والتوطين ومصرف الإمارات المركزي والتي أظهرت التزاماً بالاستثمار في الكوادر الوطنية الإماراتية.
حضر مجلس قصر البحر سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، وسمو الشيخ سيف بن محمد آل نهيان، وسمو الشيخ سرور بن محمد آل نهيان، والفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، وسمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان، وسمو الشيخ ذياب بن زايد آل نهيان، وسمو الشيخ خالد بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، وسمو الشيخ الدكتور سلطان بن خليفة آل نهيان، مستشار صاحب السمو رئيس الدولة، وسمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، ومعالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، ومعالي الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان، مستشار الشؤون الخاصة في ديوان الرئاسة، وعدد من الشيوخ والمسؤولين والمواطنين والضيوف.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: رئيس الدولة محمد بن زايد الإمارات القطاع الخاص برنامج نافس مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية منصور بن زايد الکوادر الإماراتیة بن زاید آل نهیان فی القطاع الخاص رئیس الدولة وسمو الشیخ صاحب السمو رئیس مجلس نائب رئیس بن محمد محمد بن
إقرأ أيضاً:
مستقبل وطن: تأكيد البنك الأوروبي على سرعة التنمية في مصر يعكس جدية الدولة في تنفيذ رؤية 2030
قال المهندس ياسر الحفناوي، القيادي بحزب مستقبل وطن، إن إشادة أوديل رينو باسو، رئيسة البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، بالاقتصاد المصري وسرعة وتيرة التنمية تمثل انعكاسا حقيقيا لما تحققه الدولة من نجاحات ملموسة على الأرض، مؤكدا أن هذا التقدير الدولي لم يأتِ من فراغ، بل نتيجة تخطيط استراتيجي وقيادة جادة حرصت على تعزيز ثقة المؤسسات العالمية في السوق المصري.
وأضاف "الحفناوي"، أن ما ورد في تصريحات رئيسة البنك بشأن ضخ استثمارات بقيمة 1.5 مليار يورو في مصر خلال عام واحد، وتوجيه 98% منها إلى القطاع الخاص، يعكس إدراكا دوليا لحجم الفرص الواعدة في مصر، وللبيئة الداعمة والمحفزة التي وفرتها الدولة للمستثمرين، مشددا على أن هذا التطور يتماشى مع أولويات الحكومة المصرية التي تضع تمكين القطاع الخاص في صدارة أولوياتها الاقتصادية.
وأكد القيادي بحزب مستقبل وطن، أن التعاون المتنامي بين مصر والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، والذي وصل إلى محفظة استثمارات تتجاوز 14 مليار يورو في نحو 200 مشروع، يجسّد قوة العلاقات مع شركاء التنمية ونجاح الدولة في حشد التمويلات الدولية لمشروعاتها القومية والتنموية، لا سيما في قطاعات الطاقة المتجددة، والتصنيع، والمياه، والبنية التحتية.
وأوضح "الحفناوي"، أن تركيز البنك على دعم مشروعات الطاقة المتجددة ضمن منصة "نوفي" التي أصبحت نموذجا يحتذى به عالميا، يؤكد أن مصر تسير في المسار الصحيح نحو التحول إلى مركز إقليمي للطاقة النظيفة، وأنها تدير هذا الملف برؤية مستدامة تتوافق مع أهداف التنمية الأممية والجهود الدولية لمواجهة التغير المناخي.
وأشار إلى أهمية الدور الذي تلعبه مؤسسات التمويل الدولية في دعم جهود مصر التنموية، ليس فقط بالتمويل، بل كذلك في تعزيز الشراكات مع القطاع الخاص وتقديم الدعم الفني والخبرات العالمية، وهو ما ينعكس بالإيجاب على تنافسية الاقتصاد المصري وقدرته على جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة.
وشدد المهندس ياسر الحفناوي على أن هذه الإشادات الدولية تمثل قوة دفع إضافية لمواصلة جهود البناء والتنمية، داعيا إلى استثمار هذه الثقة العالمية في تعزيز دور القطاع الخاص الوطني، وتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وتوسيع برامج الشراكة بين القطاعين العام والخاص.