سودانايل:
2025-08-02@22:43:35 GMT

الله يعين الملآئكة على التحقيق مع الكيزان…

تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT

فيصل بسمة

بسم الله الرحمن الرحيم و أفضل الصلاة و أتم التسليم على سيدنا محمد.

قادت/دفعت المقابلات و التصريحات و التعليقات و المقالات التي أدلت بها و قالتها ألسن و سطرتها أقلام أفراد ينتمون إلى جماعة الإخوان المتأسلمين (الكيزان) بمنظماتها و منظوماتها و مسمياتها المختلفة ، في الأيام الأخيرة ، صاحبنا إلى كتابة هذه الخاطرة.

..
إبتدآءً ، يجد صاحبنا نفسه ، يوم القيامة ، متعاطفاً و بصورة عظيمة مع أولئك النفر من الملآئكة العاملين في إدارات و أقسام و شعب و وحدات التحقيق في الكذب و النفاق الإنساني و الذين تفرض عليهم طبيعة عملهم و تخصصاتهم التعامل مع الأعداد المهولة من الكذابين و المنافقين و المراوغين و المزورين و شاهدي الزور و حالفي اليمين الغموس و من نحا نحوهم من بني الإنسان...
و يعتقد صاحبنا أن الملآئكة و لو خّيِّرُوا في إختيار التخصصات و الإدارات و الأقسام و الشعب و الوحدات التي يودون/يرغبون العمل فيها فلربما إختاروا من الأعمال ما هو أقل مشقةً و تعقيداً و مسئوليةً!!! ، لكن الملآئكة و بطبيعة خلقهم و على الرغم من أنهم أشدآء و غلاظ إلا أنهم غير مُخَيَّرِين ، فهم لا يعصون الله سبحانه و تعالى ما أمرهم و يفعلون ما يأمرون...
و من المأكد أن الأعداد الغفيرة من الكذابين و المنافقين و المراوغين و من نحا نحوهم الذين مروا على العالم منذ بدء الخلق و إلى يومنا هذا ، خصوصاً الفاسدين و الظالمين من أعضآء جماعة الكيزان الذين تولوا جميع أمور السلطة و الحكم في بلاد السودان و لعقود من الزمان ، سوف يُعَظِّمُون و يُعَقِّدُون كثيراً من مهام و مسئولية الملآئكة المتخصصين في عمليات التحقيقات و الفرز المبدئية مع الخلق و تصنيف المجرمين و الظالمين على حسب و درجات ما إرتكبوه من جرم و ظلم و آثام و تجاوزات و تحويلهم إلى الإدارات و الأقسام و الشعب و الوحدات المتخصصة في هذا الأمر أو ذاك...
و من المتوقع أن تكون الإدارات و الأقسام و الشعب و الوحدات المنوط بها القيام بالتحقيقات التفصيلية مع الكذابين و المنافقين و المراوغين و من نحا نحوهم الأكثر إزدحاماً و إنشغالاً يوم القيامة بحسبان أنه سوف يتم تحويل الكثير من الخلق إليها و من ضمنهم كيزان الشعوب السودانية ، و من المأكد و الطبيعي أن يكون هنالك إنضباط و دقة في النظام و سلاسة في الأدآء ، و لكن على الرغم من ذلك فسوف تواجه الملآئكة الكثير من المهام الجسام و المسئوليات المعقدة و الحالات الصعبة نسبة إلى طبيعة هذه النوعية من المجرمين و الظالمين الذين يجيدون النفاق و الكذب و المراوغة و شهادة الزور و الإيمان الغموس و الجدل و المغالطات و (بعيون قوية) و من غير أن يرمش لهم جفن ، فطبيعة هؤلآء المجرمين الحربآئية سوف تعظم و تعقد كثيراً من مهام و مسئوليات الملآئكة من المتخصصين و الإستشاريين بحسبان أن عليهم إنجاز المهام و القيام بمسئولياتهم من التحقيقات و العمليات المصاحبة في الوقت المعلوم و في ذات الأثنآء إستخدام الأساليب و الأليات التي تساعد على إخراج المعلومات المطلوبة و الشهادات الصحيحة من أولئك المجرمين و الظالمين مثل: اللعن و الضرب على الوجوه و الأدبار و تسويد الوجوه هذا عدا تسجيل و تدوين و توثيق كل ما تنطق و تشهد به القلوب و العقول و الأعين و الألسن و الشفاه و الأيادي و الأرجل و بقية أعضآء و أجهزة الأجسام و ذلك إلى جانب العمليات الشآقة مثل: أحكام التَّقرِين/القرن بالسلاسل و الأغلال من الأعناق و سحب المجرمين و الظالمين و سوقهم/جرهم إلى النار و حراستهم فيها و منعهم من محاولات الهروب منها و إعادتهم إليها ، و ليس ذلك فحسب ، بل عليهم التأكد من إدخال المنافقين و من نحا نحوهم الدرك الأسفل من النار ، و ما أدراك ما الدرك الأسفل من النار...
و من المتوقع/المأكد أن تكون المسئولية الملقاة على عاتق أولئك الملآئكة المتخصصين في التحقيق مع جماعة الكيزان السودانية الأكثر تعقيداً و الأعظم مشقةً ، فبعد الفراغ من التحقيق في تهم الكذب و النفاق و كل ما يتعلق بهما من نشاطات فإن عليهم الطواف بأرتال من الكيزان بين الإدارات و الأقسام و الشعب و الوحدات المختلفة و تحويل العديدين منهم إلى المختصين في أمور تحقيقات و تقصي حالات: الشرك بالله و عبادة و مساندة الطواغيت و موالاة و مداهنة ”الكافرين“ و ممارسة الظلم و البغي بغير حق و التضييق على خلق الله و تعذيبهم و قتل الأنفس التي حرم الله قتلها إلا بالحق و الفسوق و الإفساد في الأرض و أكل السحت و المال الحرام و أموال الناس بالباطل و التعامل في الربا و السرقة و الرشا و الغلول و فعل المنكر و ممارسة الزنا و الفواحش ما ظهر منها و ما بطن...
و أستغفر الله العظيم...
و الحمد لله رب العالمين و أفضل الصلاة و أتم التسليم على سيدنا محمد.

فيصل بسمة

[email protected]  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

50 مسيرة حاشدة في الجوف تؤكد الثبات مع غزة والجاهزية لمواجهة العدو الصهيوني

الثورة نت/..

شهدت محافظة الجوف، 50 مسيرة حاشدة تحت شعار “ثباتا مع غزة وفلسطين.. ورفضا لصفقات الخداع والخيانة”.

وردد المشاركون في المسيرات التي خرجت في عاصمة المحافظة الحزم ومديريات خب والشعف، والغيل والمتون والمراشي والمطمة والزاهر ورجوزة والمصلوب والعنان والحميدات العبارات المؤكدة على أن القضية الفلسطينية ستبقى القضية المركزية للأمة.

وأكدوا الاستمرار في التحشيد والتعبئة ورفع الجهوزية استعداد لمواجهة العدو وأدواته، والثبات على الموقف المبدئي المساند لغزة والمقاومة الفلسطينية.

وطالب أبناء الجوف شعوب الأمة العربية والإسلامية إلى اتخاذ مواقف عملية ترفع الظلم عن أبناء غزة الذين يموتون جوعا وعطشا على مرأى من كل العرب والمسلمين والمجتمع الدولي برمته.

وأوضح بيان صادر عن مسيرات الجوف، أن خروجهم اليوم يأتي استشعارًا للمسؤولية والدينية والأخلاقية، في نصرة الشعب الفلسطيني.

وأشار إلى أن الإجرام الصهيوني الأمريكي بلغ أعلى مستوياته في غزة لا سيما بعد موت الآلاف جوعًا وعطشًا وهو ما يجعل البشرية بأكملها شعوبًا وأنظمة ومكونات أمام اختبار حقيقي في سلامة إنسانيتها وإسلامها، أما الأمة العربية فاختبارها صعب في إسلامها وإنسانتيها، ونتائج هذا الاختبار سيسجله الله في صحائف الأعمال يوم القيامة وسيسجله التاريخ.

وذكر البيان أن الشعب اليمني، أعلن موقفًا متقدمًا رسميًا وشعبيًا في نصرة الشعب الفلسطيني، لن يتراجع عنه ابدًا مهما كلف الأمر ولن يقبل أن يسجله الله في قوائم المتخاذلين والمتفرجين والصامتين عما يجري بحق سكان غزة.. مباركا إعلان القوات المسلحة اليمنية قرار تفعيل المرحلة الرابعة ضد الكيان الصهيوني.

وحيا استمرار أبطال المقاومة في غزة بعملياتهم الفعالة والتي تستمر رغم ما بلغت بهم الظروف من صعوبة.. مؤكدا أن هذه العمليات المباركة بالإضافة إلى عمليات قواتنا المسلحة وأي جهد حقيقي وفعلي هو ما يمكن التعويل عليه بعد الله في تغيير واقع الحال في غزة.

وحذر كل تسول له نفسه من أدوات العمالة والخيانة، القيام بأي تحرك تحت أي عنوان لاستهداف الشعب الفلسطيني والموقف اليمني العظيم الداعم لغزة، بعد أن قدم اليمنيون قوافل الشهداء في سبيل هذا الموقف وواجه أعتى جيوش التحالفات العدوانية الإجرامية.

وأكد بيان مسيرات الجوف أن من يفكر في استهداف هذا المجد والعزة فإنما ينحر نفسه ويهلكها على أيدي أبطال وأحرار اليمن في الدنيا، ويرميها إلى الدرك الأسفل في الآخرة.. مشيرًا إلى أن الشعب على أتم الجهوزية لمواجهة أي مؤامرات أو عدوان أو خيانة.

ودعا الجميع إلى اليقظة والحذر ومواصلة عمليات التعبئة والاستعانة بالله تعالى في كل الأمور.

مقالات مشابهة

  • مدير التعليم بالغربية: تنسيق كامل بين الإدارات التعليمية والجهات المعنية لتجاوز أي عقبات محتملة
  • 50 مسيرة حاشدة في الجوف تؤكد الثبات مع غزة والجاهزية لمواجهة العدو الصهيوني
  • 16 مسيرة حاشدة في مأرب نصرةً لغزة
  • مسيرات جماهيرية في الضالع تأكيداً على الثبات مع غزة
  • يقوليك الحاصل ده كلو سببو الكيزان
  • أبناء صعدة يؤكدون ثباتهم مع غزة ويحذرون من الخيانة
  • نص كلمة قائد الثورة حول آخر مستجدات العدوان على غزة والتطورات الإقليمية والدولية
  • الأردن يعين سفيراً فوق العادة ومفوضاً لدى سوريا
  • اقتسام السلطة واحتساب الشعب
  • شعبٌ على كل الشعوب تفردا