التلاعب في أموال أوراش يقود إلى اعتقال فاعلة جمعوية بشيشاوة
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
زنقة 20 ا محمد المفرك
قامت مصالح الامن الوطني بإقليم شيشاوة، يوم أمس، باعتقال فاعلة جمعوية متهمة بالتلاعب بأموال برنامج أوراش.
وحسب مصادر، فإن النيابة العامة لدى المحكمة الابتدائية بايمنتانوت أمرت بوضع الموقوفة رهن تدابير الحراسة النظرية على خلفية فتح بحث قضائي في حقها من أجل التلاعب بأموال برنامج أوراش عن طريق تسجيل عمال وهميين لاختلاس أموال البرنامج الحكومي.
ويشار إلى أنباء تناسلت في الشهور الأخيرة حول الاختلالات المسجلة في تنفيذ مشاريع تقدمت بها بعض الجمعيات التي شابتها اختلالات تنفيذ برامج أوراش، خصوصا بعد تسريب تفاصيل تقاضي مبالغ مالية بأسماء أشخاص لم يعملوا ولو يوما واحدا في الميدان ومزاولة بعضهم لوظائف رسمية تحول دون قيامهم بذلك، وسيادة أسلوب المحاباة والمجاملة والولاءات السياسية في اختيار المستفيدين.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: خلافات داخل الجيش لمواصلة حرب غزة وكتائب القسام فاعلة
نقل موقع "والا" العبري عن مصادر مطلعة وجود خلافات في أوساط الجيش الإسرائيلي حول مسار الحرب في قطاع غزة، مشيرة إلى انقسام في الآراء بين من يدفع باتجاه مواصلة العمليات العسكرية ومن يرى ضرورة التوجه نحو إنهاء الحرب.
وفي السياق نفسه، ذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية أن الجيش سيعرض -الأحد المقبل- أمام المجلس الوزاري المصغر (الكابينت) خيارات متعددة بشأن غزة، تتراوح بين استكمال احتلال القطاع أو التوصل إلى صفقة مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
ومن المتوقع أن يبلغ رئيس الأركان إيال زامير الوزراء بأن الجيش يقترب من تحقيق أهدافه المعلنة.
كتائب حماس لا تزال فاعلةوفي تقرير منفصل، نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن قادة عسكريين إسرائيليين أن كتائب عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- لا تزال فاعلة وتنتشر من خان يونس إلى مدينة غزة وضواحيها، وهو ما يعكس صعوبة المهمة العسكرية رغم مرور أشهر على بدء العدوان.
وتأتي هذه التصريحات بالتزامن مع سلسلة عمليات هجومية نفذتها المقاومة الفلسطينية ضد قوات الاحتلال داخل قطاع غزة، أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الجنود الإسرائيليين.
وفي مؤشر على التكلفة النفسية للحرب، نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن والدة أحد الجنود الذين يقاتلون في غزة قولها: "لا يمكن أن تقضي سنة في غزة دون أن تخرج مصابا نفسيا"، في تعبير عن تنامي القلق داخل المجتمع الإسرائيلي من آثار المعركة الطويلة على الجنود وأسرهم.
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل -بدعم أميركي- حرب إبادة جماعية على قطاع غزة، أسفرت حتى الآن عن سقوط أكثر من 186 ألف شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، إلى جانب أكثر من 11 ألف مفقود تحت الأنقاض.
كما تواصل إسرائيل غلق معابر غزة منذ الثاني من مارس/آذار الماضي بشكل محكم أمام شاحنات إمدادات ومساعدات مكدسة على الحدود، ولا تسمح إلا بدخول عشرات الشاحنات فقط، في حين يحتاج الفلسطينيون في غزة إلى 500 شاحنة يوميا كحد أدنى.
إعلان