التلاعب في أموال أوراش يقود إلى اعتقال فاعلة جمعوية بشيشاوة
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
زنقة 20 ا محمد المفرك
قامت مصالح الامن الوطني بإقليم شيشاوة، يوم أمس، باعتقال فاعلة جمعوية متهمة بالتلاعب بأموال برنامج أوراش.
وحسب مصادر، فإن النيابة العامة لدى المحكمة الابتدائية بايمنتانوت أمرت بوضع الموقوفة رهن تدابير الحراسة النظرية على خلفية فتح بحث قضائي في حقها من أجل التلاعب بأموال برنامج أوراش عن طريق تسجيل عمال وهميين لاختلاس أموال البرنامج الحكومي.
ويشار إلى أنباء تناسلت في الشهور الأخيرة حول الاختلالات المسجلة في تنفيذ مشاريع تقدمت بها بعض الجمعيات التي شابتها اختلالات تنفيذ برامج أوراش، خصوصا بعد تسريب تفاصيل تقاضي مبالغ مالية بأسماء أشخاص لم يعملوا ولو يوما واحدا في الميدان ومزاولة بعضهم لوظائف رسمية تحول دون قيامهم بذلك، وسيادة أسلوب المحاباة والمجاملة والولاءات السياسية في اختيار المستفيدين.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
سداد ديون الغارمين بالزكاة والصدقات.. ضوابط مهمة
في ظل الأزمات المالية التي قد يمر بها بعض الأفراد، يتساءل الكثيرون عن مدى جواز استخدام أموال الزكاة أو الصدقات لسداد ديون الغارمين.
جواز سداد الدين من أموال الزكاة:
أشار العلماء إلى أنه يجوز سداد دين الغارم من مصرف "الغارمين"، وهو أحد مصارف الزكاة، بحيث يتم تمليك المال للغارم ليسدد به دينه. ويأتي ذلك ضمن أهداف الزكاة في تحقيق العدالة الاجتماعية وتخفيف أعباء المواطنين، خاصة من يعجز عن الوفاء بالتزاماته المالية.
الصدقات والهبات لتفريج الكرب:
ليس الزكاة فقط، بل يُباح أيضًا استخدام الصدقات والهبات لتفريج كربة الغارم، إذ يعد من الأعمال الخيرية التي يثاب عليها المسلم. فقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم:«مَنْ نَفَّسَ عَنْ مُؤْمِنٍ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ الدُّنْيَا، نَفَّسَ اللهُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ» (رواه مسلم).
ويشير هذا الحديث إلى عظم أجر تفريج الكربة عن المؤمنين، سواء عبر المال أو أي وسيلة مشروعة.
ضوابط مهمة لسداد ديون الغارمين:
يجب أن يكون الغارم فعلاً عاجزًا عن سداد دينه بنفسه.
أن يتم استخدام المال في حدود ما يحقق الغرض، دون إسراف أو استغلال.
الالتزام بالأمانة في توزيع الزكاة والصدقات وفق الضوابط الشرعية، بما يحقق العدالة.
سداد دين الغارم من أموال الزكاة أو الصدقات يعكس روح التكافل الاجتماعي في الإسلام، ويعتبر وسيلة لتحقيق الرحمة وتفريج الكرب عن المسلمين، ويؤكد أن الدين الإسلامي لا يكتفي بالجانب الروحي فحسب، بل يولي اهتمامًا بالجانب المادي والمعيشي للمؤمنين.