زنقة 20 | الرباط

انتشرت قبل أيام منشورات على نطاق واسع بمواقع التواصل ، تتحدث عن أن الحكومة أمهلت شركات الإتصالات (MAROC TELECOM .INWI. ORANGE) 3 أشهر لايقاف ارقام الهاتف المجهولة والإحتفاظ فقط بالأرقام المسجلة بالبطاقة الوطنية.

موقع Rue20 بحث في مصدر المعلومة ، وتوصل الى أن الامر غير دقيق ، حيث أنه تم تأويل الكلام الذي صدر عن الوزيرة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، غيثة مزورة ، الاثنين الماضي بالبرلمان ، باعتبار أن شركات الاتصالات مراقبة من طرف الوكالة الوطنية لتقنين المواصلات ANRT وليس الحكومة.

مزور، و خلال جوابها على أسئلة نواب برلمانيين حول الحد من انتشار شرائح الهاتف مجهولة الهوية بمجلس النواب ، قالت بالحرف أن “متعهدي شبكات الاتصالات ملزمين اليوم بتحديد هوية زبنائها المنخرطين لديها عبر الموزعين البائعين أو الاعوان التجاريين”.

و اشارت مزور الى ظهور بعض الممارسات التي تخص تداول و توزيع بطائق الهاتف مجهولة الهوية ، كاشفة أن الوكالة الوطنية لتقنين المواصلات اتخذت مجموعة من التدابير منها إصدار قرار تلزم المتعهدين بتحديد هوية المشتركين في الخدمة المتنقلة، وذلك من خلال ربط قاعدة بيانات الشرائح ببطاقة الهوية الوطنية تتضمن الاسم و رقم البطاقة الوطنية وتاريخ ابرام الاشتراك في ظرف 3 أشهر.

و أوضحت الوزيرة، أن المتعهدين مجبرين على توقيف الرقم إذا لم يتوصلوا في ظرف 3 أشهر بمعلومات الهوية لحامله.

كلام الوزيرة، دحضه النائب البرلماني عبد الله طايع ، حيث قال في تعقيب على جواب مزور، أنه رغم مرور سنوات على قرار وكالة ANRT فإن الارقام مجهولة الهوية مازالت رهن الخدمة.

واعتبر النائب البرلماني أن هذه الشرائح تشكل خطرا على المنظومة الامنية وتسهل جرائم النصب و الاحتيال.

و أكد النائب البرلماني أنه آن الاوان لاستئصال ما تبقى من هذه الشرائح ضمانا للشفافية و الامن، مشيرا الى ان عدم تسمية ارقام الهواتف يجعل المسؤولية تقع على مجهول وهو ما قد يمس بمراكز القانون والحقوق الدستورية.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

«الشارقة الثقافية» ترصد سؤال الهوية في الرواية العربية

الشارقة (الاتحاد)

أخبار ذات صلة %4.9 نمو عدد الأعضاء بغرفة أبوظبي متجاوزة 158 ألف شركة «إتش إس بي سي»: المستثمرون الأثرياء في الإمارات يقودون التحول العالمي خلال 2025

صدر أخيراً العدد (106)، أغسطس (2025م)، من مجلة (الشارقة الثقافية)، وقد تضمن مجموعة من الموضوعات والمقالات والحوارات، في الأدب والفن والفكر والسينما والتشكيل والمسرح.
وجاءت الافتتاحية بعنوان (الترجمة والنهوض الحضاري)، مؤكدة أن الترجمة تحولت من الحرفة إلى الصناعة، ومن النشاط الفردي إلى العمل المؤسّسي، ما ساهم في تعزيز الصناعات الإبداعية، وإيجاد سياقات اقتصادية جديدة، حيث تمكنت اللغات من التطوير والتحول من لغات قبلية ومحلية إلى لغات عالمية.
أما مدير التحرير نواف يونس، فكتب عن (الموسيقى.. ثقافة ولغة عالمية).
ومن بين موضوعات العدد،  ما كتبه د. أكرم قنبس حول أحد أعلام الأدب العربي، هو بدوي الجبل شاعر العربية، كما سلّط د. محمد أحمد عنب الضوء على حياة المستشرق السويسري ماكس فان برشم، والتي كرّسها لدراسة النقوش والكتابات الإسلامية.
ورصدت اعتدال عثمان التحولات الكبيرة في مكونات الهوية، في عدد من أهم المشروعات الروائية العربية.  
وتضمّن العدد مجموعة من المقالات والقصص والترجمات.

مقالات مشابهة

  • اعتراف مزور المحررات الرسمية بالمنيا: أبيعها لعملائى وأحقق أرباحا كبيرة
  • الاتحاد يرفض السقوط القاسي أمام الأهلي طرابلس.. رباعية نارية ومشاداتٌ تشعل الأجواء وتوقف المباراة!
  • العثور على جثة شخص مجهول الهوية فى العاشر من رمضان
  • بين كسر القاعدة وتأكيدها.. الأرقام تصدم الثلاثي الصاعد إلى «البريميرليج»
  • «الشارقة الثقافية» ترصد سؤال الهوية في الرواية العربية
  • العثور على جثة شاب مجهول الهوية داخل مصرف بسمالوط في المنيا
  • «الداخلية» تضبط مزور المحررات الرسمية بالمنيا
  • تحرك عاجل من الحكومة لضبط الأسعار تزامنا مع تحسن سعر العملة الوطنية
  • صاحب الأرقام القياسية.. هل يتدخل الهلال السوداني لحل أزمة كولر مع النادي الأهلي؟
  • في هذه المنطقة.. جولات مراقبة تكشف مخالفة في مياه المعامل وتوقف تداول لبنة غير مطابقة