بنك عمان العربي يطلق مبادرات جديدة لتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
مسقط- الرؤية
أطلق بنك عمان العربي مبادرتين جديدتين، هما البرنامج التدريبي لتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، والمنصة المصرفية الإلكترونية الشاملة لتبسيط الخدمات المالية لرواد الأعمال، وذلك تحت رعاية سعادة حليمة بنت راشد الزرعية رئيسة هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.
وتأتي المبادرتان ضمن التزام بنك عمان العربي بدعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة التي تعد ركيزة أساسية لتعزيز النمو الاقتصادي وتوجهات التنويع الطموحة في سلطنة عمان.
وخلال حفل التدشين، قال سليمان الحارثي الرئيس التنفيذي لبنك عمان العربي: "إن تسهيل أداء الأعمال وإطلاق إمكانات النمو لمجتمع الأعمال المحلي وإيجاد نظام بيئي مزدهر لريادة الأعمال والشركات الناشئة هي عوامل محورية لرفع تنافسية الاقتصاد الوطني وتعزيز نموه على أسس مستدامة ومتنوعة، وتمكين الشباب من المشاركة في تحقيق المستهدفات الطموحة لرؤية عمان المستقبلية، وفي إطار مسؤوليته الوطنية للمساهمة في تنفيذ هذه الطموحات قدم بنك عمان العربي جهدا رائدا من خلال مبادراته لبناء القدرات الوطنية وتأهيل الموارد البشرية ضمن استراتيجياته للنمو المستدام طويل المدى، وقد حققت هذه المبادرات نجاحا ملموسا في دعم جهود تمكين الشباب وصقل المواهب الوطنية وإعداد قادة المستقبل، حيث تتضمن برامج متفردة وغير مسبوقة في سلطنة عمان منها برنامج رواد العربي لتنمية القيادات، وبرنامج رواد العربي لتمكين وتدريب الشباب، وبرنامج طموحي الذي يقدم تجربة سلسة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، من خلال توفير نظام بيئي متكامل".
وأضاف: "استمرارا لمبادرات بنك عمان العربي، يسرنا أن نعلن عن إطلاق برنامج ورش عمل تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، والمنصة الإلكترونية المصممة خصيصا للخدمات المالية لرواد الأعمال، وتندرج المبادرتان ضمن الأنشطة المتكاملة لبرنامج طموحي والذي يستهدف تنمية الشباب ليتولوا قيادة الأعمال المزدهرة في الحاضر والمستقبل".
وأوضح سليمان الهنائي رئيس مجموعة الأعمال المصرفية التجارية في بنك عمان العربي: "تساهم الخدمات المصرفية المتطورة التي يقدمها بنك عمان العربي بشكل كبير في تسهيل إدارة الشؤون المالية للشركات، مما يتيح لها التركيز على النمو، ويأتي إطلاق البرنامج التدريبي لتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة والذي يتضمن سلسلة من ورش العمل المصممة لتمكين رواد الأعمال من النجاح والتوسع عبر إمدادهم بالمعرفة وبمبادىء وأسس الادارة المالية وأفضل الممارسات والأدوات التي تحتاجها الشركات الصغيرة والمتوسطة؛ لتحسين أدائها ودعم اتخاذ القرار وتحقيق النمو المستدام".
وتشمل ورش العمل سلسلة من 3 جلسات على مدى 3 أيام عمل لتطوير المهارات العملية المتميزة في مجالات المعرفة المالية والتسويق والموارد البشرية والتخطيط الاستراتيجي، وتعزيز التواصل والتعاون وتبادل الخبرات بين مجتمع الشركات الصغيرة والمتوسطة وخبراء الصناعة.
كما أطلق بنك عمان العربي المنصة المصرفية الالكترونية المصممة خصيصا لتسهيل الخدمات المالية للشركات الصغيرة والمتوسطة، وتلبية جميع احتياجاتهم المصرفية عبر منصة موثوقة وشاملة، وتقدم حلولًا مالية ومزايا حصرية مصممة لتلائم متطلباتهم وتعزز مكانة وتطور أعمالهم.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
وزير قطاع الأعمال العام يعقد اجتماعًا موسعًا لمتابعة مستجدات العمل في عدد من المشروعات السياحية والفندقية
في إطار جهود الدولة لتعظيم الاستفادة من الأصول السياحية والفندقية ودعم قطاع السياحة، عقد المهندس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام، اجتماعًا موسعًا مع الرؤساء التنفيذيين للشركات التابعة للشركة القابضة للسياحة والفنادق، وذلك بمقر شركة مصر للسياحة بالعباسية، لمتابعة مستجدات تنفيذ عدد من المشروعات الفندقية والسياحية في عدة محافظات.
أكد الوزير خلال الاجتماع على ضرورة تسريع وتيرة تنفيذ المشروعات مع الالتزام الكامل بالجداول الزمنية المحددة، مشددًا على أهمية تكامل الجهود بين الشركات التابعة والقطاع الخاص لتقديم مشروعات تليق بمكانة مصر التاريخية والسياحية، وتعكس هويتها وتعزز جاذبيتها كوجهة سياحية عالمية وتقديم أعلى مستوى من الخدمات وفق معايير الجودة العالمية، مع مراعاة البعد البيئي والثقافي في كافة المشروعات.
استعرض الوزير خلال الاجتماع تقدم العمل في عدد من المشروعات الكبرى، منها إحياء فندق الكونتيننتال التاريخي (5 نجوم) بوسط القاهرة، (الذي بدأت أعماله الانشائية في أبريل 2025)، وتطوير منتجع كارنيليا بيتش بمرسى علم (بدأ تنفيذه في يناير 2025، ويشمل 3 مراحل)، وتطوير فندق النيل ريتز كارلتون، وملحق فندق شتايجنبرجر اللسان وفندق هوتاك أركان برأس البر (مستهدف الانتهاء منه قبل نهاية 2025)، والانتهاء من تطوير فندق نفرتاري بأبو سمبل، ومشروع امتداد فندق أورا بالساحل الشمالي، ومشروع "كامب دهب" السياحي، إلى جانب استغلال عدد من الأصول العقارية لشركات التجارة الداخلية ومنها فروع "عمر أفندي" بشارع عبد العزيز وميدان الحجاز بالقاهرة وسعد زغلول بالإسكندرية وتحويلها إلى النشاط الفندقي، ودراسة إنشاء فنادق جديدة في عدد من المدن منها بورسعيد والمحلة الكبرى، فضلا عن الأعمال النهائية لتطوير مطعم سياحي بمنطقة خان الخليلي.
ناقش الاجتماع أيضًا مشروعات شركة الصوت والضوء، ومنها الموقف التشغيلي للعرض الجديد في قلعة قايتباي بالإسكندرية، والذي تم افتتاحه في أكتوبر 2024، وتحديث عروض الصوت والضوء بمنطقة الأهرامات بالشراكة مع القطاع الخاص، وإدخال عروض الواقع الافتراضي (VR)، التي بدأت بالفعل في الأهرامات، ويُجرى تعميمها في مواقع أثرية أخرى. وفي هذا السياق، أكد الوزير أهمية العمل على إثراء تجربة الزائر باستخدام تقنيات تفاعلية حديثة، خاصة لفئة الشباب، وتقديم تجربة معرفية وترفيهية متكاملة.
تناول الاجتماع تطورات أخرى في المشروعات السياحية والتجارية شملت: تطوير منظومة النقل السياحي لشركة مصر للسياحة وزيادة الاعتماد على التسويق الإلكتروني للرحلات السياحية وتطوير عدد من المطاعم السياحية لرفع كفاءة الخدمة وجذب مزيد من الزائرين، وموقف تطوير فروع شركات التجارة الداخلية ذاتيا وبالشراكة مع القطاع الخاص، والاستثمار في صناعة الخشب البلاستيكي عبر الشركة التجارية للأخشاب، ومشروعات سكنية وتجارية لشركة المعمورة، منها مشروع "راقية" بمنطقة الإبراهيمية بالإسكندرية، وذلك بحضور محمد ماجد المنشاوي رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للسياحة والفنادق، وعمرو عطيه العضو المنتدب التنفيذي للشركة القابضة.
اختتم الوزير الاجتماع بالتأكيد على التزام الوزارة بتنفيذ خطة طموحة تهدف إلى استثمار الأصول المملوكة للشركات التابعة بأفضل صورة اقتصادية، وبناء مشروعات سياحية متكاملة قادرة على المنافسة، وبالشراكة مع القطاع الخاص، بما يدعم الاقتصاد الوطني، ويوفر فرص عمل، ويعزز مكانة مصر على خريطة السياحة العالمية. كما شدد على أهمية تنمية الموارد البشرية والتوسع في الأنشطة الاستثمارية ذات الجدوى الاقتصادية، مؤكدًا أن إدارة المحفظة الاستثمارية للقطاع تستهدف تعظيم العوائد وتحسين الخدمات والبرامج السياحية وفق المعايير الدولية.