بوابة الوفد:
2025-06-01@18:55:33 GMT

أوروبا تتغير إلى أين؟

تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT

تشهد أوروبا تغييرًا فى انتخاباتها، وكأنها تنتفض دولاً ومواطنين.. فنرى عودة حزب العمال للحكم بعد 14 سنة فى حكومات الظل.. وعودة اليمين لقصر الإليزيه بفرنسا.. وتغيير رئيس وزراء هولندا.. وما يحدث فى الولايات المتحدة الأمريكية يشبه الأفلام الهندية حيث يواجه بايدن المظاهرات اليومية ويعلو صوت اعتراض شباب الجامعات وتظاهراتهم مما أثار العالم كله إلا «بايدن» فهو يتحدى التاريخ والجغرافيا بل وسنة الحياة حيث زاد عمره على قدرته الحركية والعقلية ووقع أكثر من مرة من على سلم الطائرة وأمام مؤيديه وأيضًا فى ذاكرته وقدرته على التحدى.

. إنه يتحدى الزمن بمفاهيم وعقلية الحرب ومساندة إسرائيل ولا يستوعب فكر شباب الجامعات والمتغيرات بدول أوروبا ضد القرارات الأمريكية وإسرائيل.. إن الموقف الأمريكى والبريطانى والفرنسى وحتى الألمانى لا يتغير ولا يتحرك تجاه إبادة شعب فلسطين واشعال الحروب بكل الدول وأصبحت الكرة الأرضية «جمرة من النار» وسبقت الشعوب قيادات أوروبا ومع ذلك انحازوا للحروب والتدخل السافر والخاسر لدى شعوب صاحبة حضارة ولديها ثروات بترولية وذهب وآثار وكنوز مازالت فى باطنها.. إن دول أوروبا ستدفع ثمن التغيير الذى لم تستطع توجيهه نحو أهداف  من يحكمها وهبت رياح التغيير وهو قادم لا محالة ولكن بعد تخريب شعوب وتهجير دول وزرع أزمات ببلاد كانت هادئة وتصدر خيراتها لأمريكا ودول أوروبا.

إن صناعة الأسلحة وتصديرها وعقلية الحرب والخراب لن تنجو منها أمريكا وفرنسا، أما  إسرائيل فهى تستنزف الدول وتقتل الأطفال والشباب والسيدات وتبيد شعب فلسطين ولها فضل إثارة شباب دول الحرب حتى حدث التغيير ولن تسمح الشعوب الأوروبية والأمريكية استنزاف إسرائيل ورئيس وزرائها السفاح نتنياهو بأن يبقى الحال على ما هو عليه.. إن إيران والصين بل وكوريا يداعبون التغيير ويدرسون التحرك وكأن العالم ذاهب بحروبه إلى جهنم وبئس المصير.

وربما بالمتغيرات الجديدة وعودة حكومات الظل للحكم، وقوة الشباب الذى هز العلم كله بعد مذابح غزة وضياع وإبادة الشعب الفلسطينى وأيضًا صموده المحير حتى الآن وما يحدث بالبحر الأحمر وتوقف النقل وتأثر قناة السويس بعد كل هذه المصائب ربما يتغير العالم ويتعلم قادة أوروبا أنه لا مفر من حكم ينهى القتال ويبنى الدول ويحترم حقوق الإنسان التى يتحدثون عنها وأن تهب رياح التغيير ويسود صوت العقل واحترام وعودة آدمية الانسان وإلا فالحرب سوف تأكل الدول الأوروبية وأمريكا وكل دولة تشجع الحرب قبل غيرها وأن إسرائيل لم تعد الجيش الذى لا يقهر ولن تأتى المعونات والأسلحة كل أنواع الدعم الأمريكى والأوروبى بأدنى فائدة.. وأى دعم لإسرائيل سيقابل بضرب مصالحها ومصالح من يدعمها، فالدول التى لم تكن تغرب عنها الشمس إما تعتدل وتفيق أو لتذهب إلى جهنم.

الحياة حلوة

الاعتراض على السيد محمد عبداللطيف وزير التعليم فتح حوارًا كبيرًا.. ولم أر رأيًا يؤكد صحة الاختيار ولو بنسبة 10٪.. كما أن دفاع السيد رئيس الوزراء المهندس مصطفى مدبولى لم يكن قاطعًا.. ألا تجعلنا هذه الواقعة ندرس «هل الوزير الفنى أم السياسى أصلح للوزارة؟» ولنر قبل ثورة يوليو 1952 كان معظم الوزراء خريجى كلية الحقوق إن لم يكن كلهم فى بعض الوزارات وكان وزيرا الداخلية والزراعة خريجي حقوق مثل فؤاد باشا سراج الدين ووزراء الاشغال والخارجية و90٪ من الوزراء.. كانوا سياسيين بالدرجة الأولى ويستعين كل منهم بعدد من عظماء الفنيين ليديروا الوزارة.. نعم الشهادة ليست شرطًا ولكن أين التاريخ السياسى؟ وأين ارتباطه بالوزارة وفلسفتها ومشاكلها؟ وبعد ما جاء لها عباقرة وعلماء يشار لهم بالبنان بالخارج.. ربما لو أن الوزير تولى غير التعليم بمشاكله لهانت وخفت الصدمة ولكنها حركة تعيين فى وقت قاتل وأزمة تعليمية طاحنة.

إن الوزيرة السابقة عائشة عبدالهادى وزيرة القوى العاملة السابقة قالت معى إعدادية ولا بأس ولكنها سياسية من الطراز الأول وكانت تحمل تاريخًا مشرفًا ونائبة وعضو اتحاد عمال ومتحدثة سياسية لبقة.. لها كل التحية.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الشعب يريد حزب العمال بايدن

إقرأ أيضاً:

( اراء حرة ) { خطة إسرائيل لاستدعاء ٤٥٠ الف مقاتل احتياط / التأثير والأثر}

بقلم: الفريق ق خ الركن عماد الزهيري ..

١. الفرق بين مصطلحي (الأثر و التأثير )دقيق ولكنه مهم، ويعتمد على السياق اللغوي والوظيفي لكل منهما وبغية توضيح مقصدي إليك شرحًا مبسطًا وواضحًا .
أ.التأثير . التأثير هو الفعل أو العملية التي تُحدث تغييرًا أو تحولًا في شيء ما وهو ما يحصل أثناء التفاعل أو نتيجة مباشر لفعل معين .
ب.الأثر .الأثر هو النتيجة أو العلامة التي يتركها التأثير بعد أن يقع وهو ما يبقى من التأثير، أو ما يُلاحظ بعد حدوثه.
٢.تقوم إسرائيل حالياً بتنفيذ خطة تعبئة واسعة لقوات الاحتياط، تشمل استدعاء ما يصل إلى 400 ألف جندي وضابط احتياط، وذلك في ظل تصاعد التوترات الأمنية على عدة جبهات، خاصة في قطاع غزة والحدود مع لبنان وتدخلها بالوضع السوري ؤاستنزافها من قبل الجبهة اليمنية ويمكن أجمال الاسباب الظاهرية بعدد من النقاط ؤاهمها .
أ.استعداد لاستئناف العمليات في غزة رغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في يناير 2025، وافق رئيس أركان الجيش الإسرائيلي على خطط هجومية جديدة تحسباً لاستئناف القتال في قطاع غزة. هذه الخطط تتطلب نشر فرق عسكرية مختلفة واستدعاء عشرات الآلاف من جنود الاحتياط لفترات طويلة.
ب.التصعيد على الجبهة الشمالية مع لبنان حيث أعلن الجيش الإسرائيلي عن تجنيد لواءين احتياط للقتال على الجبهة الشمالية، مع حشد دبابات وآليات حربية ثقيلة على الحدود مع لبنان، استعداداً لاحتمال توغل بري في لبنان.
ج.تعزيز القدرات الدفاعية على الحدود حيث قرر رئيس أركان الجيش الإسرائيلي تشكيل 5 ألوية احتياط جديدة تحت مسمى “ألوية داوود”، بهدف تنفيذ عمليات دفاعية على مختلف الحدود وتخفيف العبء عن قوات الاحتياط.
د.الاستعداد لتصعيد محتمل في الضفة الغربية: في ظل تصاعد الصراع مع “حزب الله” اللبناني وتلويح إسرائيل باجتياح بري محتمل، قرر الجيش الإسرائيلي استدعاء 3 كتائب احتياط لأهداف تشغيلية ودفاعية في الضفة الغربية.
٣. هل هناك حرب قادمة؟
بينما لا توجد مؤشرات رسمية على اندلاع حرب شاملة وشيكة، فإن حجم التعبئة العسكرية واستعدادات الجيش الإسرائيلي تشير إلى تحسبه لاحتمال تصعيد كبير على أكثر من جبهة والجيش الإسرائيلي يسعى إلى تعزيز جاهزيته لمواجهة أي تطورات مفاجئة، سواء في غزة أو لبنان أو الضفة الغربية او استعداد لردود فعل ايران في حال توجيه ضربة جوية ووبحرية الى البرنامج النووي الايراني حيث سيكون رد إيران هذه المرة غير متوقع مما يتطلب الاستعداد والاستنفار تحسبا لكل سيناريو محتمل
٤.في إسرائيل، تخضع خدمة الاحتياط (مِلويم) لقوانين وتنظيمات محددة، تختلف في الظروف العادية عن تلك المطبقة في حالات الطوارئ أو الحرب وتكون المدة القانونية لخدمة الاحتياط في الظروف العادية مدة الخدمة سنويا ويُطلب من الجنود غير الضباط أداء خدمة احتياطية تصل إلى 42 يومًا في السنة، ولا تتجاوز 54 إلى 70 يومًا خلال فترة ثلاث سنوات، وذلك حسب ما إذا كانوا يشغلون مناصب قيادية ويطلب من الضباط أداء خدمة احتياطية تصل إلى 42 يومًا في السنة، ولا تتجاوز 84 يومًا خلال فترة ثلاث سنوات ومدة الخدمه (الجنود العاديون حتى سن 40 عامًا والضباط حتى سن 45 عامًا وفي بعض الأدوار الخاصة، مثل الأطباء أو السائقين، يمكن أن تمتد الخدمة حتى سن 49 عامًا)
٥.إمكانية التمديد في حالات الطوارئ.
في حالات الطوارئ أو الحرب، يمكن للجيش الإسرائيلي استدعاء جنود الاحتياط لفترات غير محددة بموجب المادة 8 من قانون خدمة الاحتياط لعام 2008. تمنح هذه المادة وزير الدفاع، بموافقة الحكومة، صلاحية استدعاء الاحتياط بشكل فوري ودون تحديد مدة زمنية، إذا اقتضت الضرورة الأمنية ذلك وعلى سبيل المثال، بعد إعلان حالة الحرب في 7 أكتوبر 2023، تم استدعاء أكثر من 300,000 جندي احتياط للخدمة دون تحديد مدة زمنية مسبقة.
٦.التغييرات الأخيرة في سياسة الاحتياط:
زيادة مدة الخدمة السنوية في ظل الحرب المستمرة في غزة، قرر الجيش الإسرائيلي زيادة مدة الخدمة السنوية للجنود الاحتياط من 25 يومًا إلى 40 يومًا.
ورفع سن الإعفاء من الخدمة حيث تم تمديد سن الإعفاء من الخدمة الاحتياطية، حيث أصبح الجنود العاديون يُستدعون حتى سن 41 عامًا بدلاً من 40، والضباط حتى سن 46 عامًا بدلاً من 45.
٧.الحرب الشاملة الحالية (منذ 7 أكتوبر 2023) تجاوزت جميع العمليات السابقة من حيث الكلفة والمدة، وتُعد الأكثر كلفة في تاريخ إسرائيل حتى الآن، وقد تُكلف في المجمل بين 30 و70 مليار دولار حسب تطورات 2025. ٦.
ويمكن أجمال التفاصبل كما يأتي
أ.تكاليف غير مباشرة (تأمين، خسائر اقتصادية، دعم عائلي وتأمينات صحية، دعم لأسر الجنود، تعويضات أرباب العمل (لأن المجندين متغيبون عن أعمالهم)
حيث تقدّر بـ 1000 – 2000 دولار للجندي الواحد لمدة 3 أشهر ويكون كشف الحساب و الكلفة (دولار أمريكي)كما يلي
اولا.رواتب الاحتياط 4.86 مليار
ثانيا.تشغيل ولوجستيات 8.10 مليار
ثالثا .تكاليف غير مباشرة 0.675 مليار
رابعا .المجموع الكلي 13.635 مليار دولار والملاحظة المهمة ان هذا تقدير تقريبي مبني على متوسطات ورواتب منشورة علنًا، ولا يشمل الخسائر العسكرية أو تكاليف العمليات القتالية المباشرة والأرقام قابلة للزيادة في حال اندلاع حرب فعلية أو مشاركة الاحتياط في قتال فعلي ويمكن مقارنة الحروب السابقة والحالية بالارقام فكانت حرب لبنان 2006 2.3 مليار
و حرب غزة 2014 2.5 مليار واخر أحصائية لحرب غزة 2023 (مستمرة) 30 مليار حتى الآن.
ب.التكاليف المباشرة . وهنا تدخل قيمة العمليات العسكرية وحجم الخسائر بالموارد والقدرات في ساحة الحرب حيث ستتضاعف الخسائر كلما طالت الحرب لاسيما ان إسرائيل كانت ولازالت تعاني من نقاط ضعف في بنائها وجاهزيتها خلال حروب الاستنزاف
مما تقدم وبالرغم من حجم الخسائر الكبير لاسرائيل ماليا وبشريا وانخفاض مستوى جاهزية جيشها وتدنى الكستوى المعنوي بعد بقاء ازمة الرهائن في غزة وفشلها في تحريرهم لكنها تخطط لعملية عسكرية قد تفاجئ الجميع فيها مما يتطلب عقد إجتماع تشاوري بين الدول العربية والاسلاميه لاعداد خطة لاجهاض عملية نتنايهو الانتحارية والتي سيحرق فيها الاحضر واليابس كما ان عدم تسليط الاعلام العالمي على هذه الاحداث الخطيرة دليل عاى وجود خطة مخادعة وتمويه استراتيجي وعلى العراق بأعتباره رئيسا للقمة العربية طلب عقد اجتماع لمناقشة هذا التصعيد الخطير
وحفظ الله العراق وشعبه ووحدته وجيشه
الفريق ق خ الركن الدكتور
عماد ياسين الزهيري

عماد الزهيري

مقالات مشابهة

  • إسرائيل وحربها الممنهجة
  • توراساش التركية تقفز في تصنيف الصناعة: هل تتغير خريطة القطارات في تركيا؟
  • بيان عربي يندد بإجهاض إسرائيل زيارة وفد وزاري رفيع للأراضي الفلسطينية
  • مقررة أممية: “إسرائيل” تستخدم المساعدات الإنسانية كذريعة لمواصلة جرائمها بغزة
  • رأي.. عمر حرقوص يكتب: حزب الله.. سلام مع إسرائيل وحرب على سلام
  • دبلوماسي أوروبي يهدد بتصعيد الضغط على إسرائيل
  • ألبانيز: إسرائيل تتظاهر بالترويج للحلول الإنسانية في غزة
  • ( اراء حرة ) { خطة إسرائيل لاستدعاء ٤٥٠ الف مقاتل احتياط / التأثير والأثر}
  • على من تُطلق الدولة الرصاص؟
  • هدف حرب إسرائيل هو طرد أكبر عدد ممكن من الفلسطينيين من غزة