إيفاد 136 معلماً للتدريس والعمل بالأكاديميات والمدارس السعودية في الخارج
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
الرياض
أصدرت وزارة التعليم قراراً بإيفاد 136 معلماً للتدريس في الخارج، ابتداءً من العام الدراسي المقبل 1446/ 1447هـ ، في مختلف التخصصات التربوية، وذلك للعمل في الأكاديميات والمدارس السعودية بالخارج، والبعثات التعليمية في (19) دولة من الدول الشقيقة والصديقة.
وأكد مساعد وزير التعليم الأستاذ محمد الغامدي أن برنامج الإيفاد السنوي يأتي انطلاقاً وحرصاً من حكومة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- في توفير فرص التعليم لأبناء الموفدين والعاملين والمقيمين في الخارج، إضافة إلى أبناء الجاليات الإسلامية والعربية المقيمين في الدول نفسها؛ منوهاً بما يحظى به المنهج السعودي من ثقة واحترام الجميع، وما يتسم به من القوة العلمية والوسطية في المنهج؛ متمنياً لجميع من صدر قرار إيفادهم للعمل في الخارج أن يكونوا خير سفراء لبلادهم في الدول التي رُشّحوا للعمل بها، وأن يقدموا ثمرة تميّزهم من خلال نقل الخبرات وتطبيق ما تميّزوا به من مهارات مهنية وتعليمية.
للاطلاع على الأسماء: هنا
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الخارج وزارة التعليم فی الخارج
إقرأ أيضاً:
مفكر: الجهاد الحقيقي في عصرنا العلم والعمل.. ودار الإسلام لم تعد مناسبة
أكد الدكتور عادل نعمان، الكاتب والمفكر، أن مفهوم الجهاد في العصر الحديث يجب أن يتوجه نحو العلم والعمل والسعي لتحصيل الرزق وحل المشكلات، بعيدًا عن فكرة القتال بالسيف التي ارتبطت بعصور التوسع والفتوحات.
وأوضح أن التصنيفات القديمة مثل «دار الكفر» و«دار الإسلام» لم تعد مناسبة للواقع الحالي.
وخلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج «نظرة» على قناة «صدى البلد»، أشار نعمان إلى وجود بعض الفتاوى المنسوبة لعدد من الدعاة والتي تدعو لقتال غير المسلم لمجرد اختلاف العقيدة، معتبرًا أن مثل هذه الخطابات تضر بصورة المسلمين أمام العالم، خاصة أن الكتب التي تتضمن هذه الأفكار تجد رواجًا خارج البلاد.
التيارات السياسية المتشددةوأضاف أن التيارات السياسية المتشددة تتعمد تبني خطاب العنف والقسوة، وتتبنى الأفكار المتطرفة بوصفها جزءًا من بنيتها الفكرية، مؤكدًا أن جميع تلك التيارات تعمل وفق نمط واحد يشبه «الأواني المستطرقة» في الترابط والتأثير المتبادل.