جيهان مديح تكتب: التحالف الوطني سند المصريين
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
في رحلة إنسانية امتدت على مدار 4 أعوام ماضية، أثبت التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي قدرته على إحداث فارق حقيقي في حياة المواطنين، ليقدم نموذجًا فريدًا للتعاون بين الدولة والمجتمع المدني، ورافعًا راية التغيير نحو مستقبلٍ أفضل، ليبرز كشريك حيوي للدولة المصرية في تعزيز حقوق المواطن ودعم برامج الحماية الاجتماعية، وبات تأثير خارج الحدود المصرية، فلم يكف خلال الأشهر الماضية عن تجسيد ملحمة إنسانية واضحة وملهمة على معبر رفح البري، لإغاثة الأشقاء في غزة في ظل حربٍ ضروس من الاحتلال.
ولا توجد غضاضة في التأكيد على أن التحالف بات ذراعًا قويًا للدولة المصرية وسندًا شامخًا لملايين المصريين، فعبر مبادرات خيرية ضخمة وغير مسبوقة قاد التحالف قطارات من الخير والعطاء لكل ربوع الوطن، فهذا الكيان العظيم، الذي تأسس في عام 2020، يمثل تجمعًا لعدد من المنظمات والجمعيات الأهلية الرائدة في مصر.
ومن خلال جهوده المتواصلة، أصبح شريكًا استراتيجيًا للدولة المصرية في توفير شبكة أمان اجتماعي متكاملة للأسر الأكثر احتياجًا.
التمكين الاقتصاديوإذا تركنا للأرقام حديثها، فلن تكفي مئات الصفحات عن احتوائها، لكن بالنظر فقط لآخر 6 أشهر مضت، نجد أن التحالف نجح في التمكين الاقتصادى لـ1483 أسرة في 7 محافظات عبر مشروعات تنموية مميزة، مع إعادة إعمار 384 منزلا وتقديم الدعم الصحى بإجراء 70 عملية قلب، و193 عملية عيون وتوفير 273 جهازا تعويضيا، 698 ألفا و510 استفادوا من قوافل طبية بشكل يومى، وتقديم الدعم الغذائى عبر توزيع شنط غذائية على 150 ألفا مواطنًا، ودعم الأشقاء فى فلسطين بإطلاق 5 قوافل من خلال 2224 قاطرة محملة بـ45 ألف طن من المواد الغذائية.
لهذا يعد التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي نموذجًا فريدًا للعمل الخيري، مجسدًا قيم التعاون والتضامن والتغيير، لنثمن جهوده ونشجعه على الاستمرار في رحلته الإنسانية، لنشر الخير وتحقيق التنمية المستدامة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التحالف الوطني التحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي جيهان مديح مصر أكتوبر
إقرأ أيضاً:
“ويبقى الأمل”.. فيلم وثائقي عالمي يبرز إنسانية الإمارات في غزة
أصدر مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، فيلماً وثائقياً سلط الضوء على الجهود والمبادرات الانسانية التي قدمتها دولة الإمارات العربية المتحدة لسكان غزة المتضررين من الأزمة الإنسانية التي يشهدها القطاع، وذلك من خلال سرد قصص واقعية لمجموعة تعبر عن آلاف امتدت لها يد الدولة بالعون في إطار دورها الإنساني التاريخي بدعم الشعب الفلسطيني الشقيق.
يحمل الفيلم عنوان “ويبقى الأمل”، وجرى عرضه على قناة “ديسكفري” العالمية، ما يعكس التقدير الدولي للدور الإماراتي الرائد والمستمر في دعم سكان غزة، والذي شكل حتى نوفمبر الماضي 42% من مجمل المساعدات الإنسانية المقدمة للقطاع منذ أكتوبر 2023، بقيمة بلغت 828 مليون دولار.
يعكس الوثائقي قيم العطاء والإخاء التي تمثل دولة الإمارات وشعبها ومقيميها، من خلال معايشة مع مستفيدين من المبادرات الإماراتية، ومقابلات مع عاملين خلال هذه الرحلة الإنسانية، في مشاهد مميزة وغير مسبوقة، تظهر التحول الذي طرأ على حياة كثيرين ممن شملتهم المساعدات والمبادرات من النواحي الصحية والنفسية، برواية المستفيدين من الدعم الإماراتي واستعراضهم الظروف الصعبة التي مروا بها خلال الحرب وما تملكهم من يأس في تلك الفترة إلى استعادتهم للأمل من جديد، وذلك من خلال أسلوب قصصي يجمع بين المعايشة والسرد.
ويعتزم مجلس الشؤون الإنسانية الدولية نشر فيلم “ويبقى الأمل” بنسختيه الدولية والوطنية باللغتين العربية والإنجليزية في حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي وبثه على القنوات التلفزيونية الوطنية خلال شهر يونيو الجاري.
يأتي الفيلم في إطار سعي مجلس الشؤون الإنسانية الدولية إلى تسليط الضوء على الجهود الإنسانية التي تقدمها مختلف الجهات الإماراتية العاملة في مجال العمل الإنساني، وذلك تقديراً منها للدور الهام الذي تؤديه في إيصال رسالة الدولة الإنسانية والقائمة على الإخاء والتآزر من الأشقاء والأصدقاء في مختلف أقطار العالم.
تجدر الإشارة إلى أن “مجلس الشؤون الإنسانية الدولية ” كان قد أطلق العام الماضي “في المقدمة” وهي سلسلة أفلام وثائقية قصيرة تسلط الضوء على مجموعة من الأفراد العاملين والمتطوعين في المبادرات الإغاثية والإنسانية، التي تنفذها الجهات الإماراتية داخل دولة الإمارات وجمهورية مصر العربية وقطاع غزة، وأدوارها التي ساهمت في تقديم العون والغوث للشعب الفلسطيني الشقيق، وتمكين المبادرات من تحقيق أهدافها، وتم بثها في القنوات التلفزيونية الوطنية والمنصات الرقمية.
وتبرز النماذج التي تناولتها السلسلة الوثائقية، النسيج الاجتماعي المتماسك لدولة الإمارات، القائم على إرساء قيم وفضائل الخير والتكاتف والتضامن الإنساني مع الأشقاء والأصدقاء في أوقات المحن والأزمات.
وتواصل دولة الإمارات بتوجيهات القيادة الرشيدة تقديم العون الاغاثي والإنساني لسكان غزة في إطار حرصها على التخفيف من المعاناة عن الفئات الأكثر ضعفا خاصة الأطفال الذين يشكلون نحو نصف سكان القطاع، حيث تتسابق الفرق الإنسانية الإماراتية ذات الصلة في تقديم كل ما من شأنه تحقيق هذه الغاية، وذلك في إطار مواقف دولة الإمارات الأخوية ونهجها الراسخ تجاه دعم الأشقاء في أوقات الأزمات.