استنكرت القوى السياسية في محافظة الجوف محاولات حزب التجمع اليمني للإصلاح تقويض وحدة الصف الجمهوري من خلال دعوتها لمهرجان جماهيري، اليوم الأربعاء، دون التنسيق مع باقي القوى السياسية أو السلطة المحلية المعينة بقرار جمهوري.

البيان الصادر عن المؤتمر الشعبي العام والحزب الاشتراكي اليمني ومجلس السلفية في الجوف، اعتبر هذا التصرف استهدافاً لشرعية رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي، واستمراراً للتمرد على القرارات الشرعية، وذلك من خلال تقديم الدعوة باسم عضو مجلس القيادة الرئاسي محافظ مأرب سلطان العرادة بدلاً من التأكيد على رعاية رئيس مجلس القيادة الرئاسي، وفقًا للنظم والقوانين المعمول بها.

ودعت القوى السياسية عضو مجلس القيادة الرئاسي سلطان العرادة إلى عدم التدخل في هذه المخالفات لقرار نقل السلطة في الجوف، ورفض حشر اسمه كراعٍ لكل التجاوزات في التمرد على القرارات الشرعية.

وأكدت القوى السياسية التزامها بقرارات رئيس مجلس القيادة الرئاسي، مطالبة بإنصاف أبناء الجوف في التمثيل الوطني في جميع هيئات ومؤسسات الدولة، وتقدير تضحياتهم في مواجهة الانقلاب الحوثي. 

كما ناشدت رئيس مجلس القيادة الرئاسي باتخاذ المزيد من القرارات لإزاحة الفاسدين من صفوف الشرعية، مؤكدة أن التغطية على الفاسدين والخونة والفاشلين تهدد وحدة الصف الجمهوري.

وأعربت القوى السياسية عن شكرها للدعم المتواصل من قبل التحالف العربي، ممثلًا بالمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، وجهودهما المستمرة لحل المشكلة اليمنية، داعية جميع الأطراف اليمنية إلى تغليب مصلحة اليمن والسعي إلى إقامة دولة تقوم على الشراكة في السلطة والثروة كسبيل لحل جميع مشكلات اليمن.

المصدر: نيوزيمن

كلمات دلالية: رئیس مجلس القیادة الرئاسی القوى السیاسیة

إقرأ أيضاً:

«الرئاسي اليمني»: خيار القوة ضد الحوثي الطريق الأمثل لتحقيق السلام

عدن (الاتحاد)

أخبار ذات صلة دعوات متزايدة لاستعادة صنعاء من قبضة «الحوثي» قتلى وجرحى بانفجار مخزن أسلحة لـ«الحوثيين» في تعز

أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، رشاد محمد العليمي، أن خيار القوة ضد ميليشيات الحوثي هو الطريق الأمثل لتحقيق السلام، معتبراً أن الحوثيين ليسوا شركاء سلام، مشدداً التصميم على استعادة الدولة سلماً أو حرباً.
وقال رئيس مجلس القيادة الرئاسي في تصريح صحفي أمس، إن جماعة الحوثي لا تؤمن بالحقوق والحريات المدنية، ولا تعترف بالشراكة السياسية.
كما جدد التأكيد على التزام الحكومة اليمنية بنهج السلام، قائلاً «نحن مع السلام لأننا ندرك أن الحل السياسي هو الخيار الأمثل لمصلحة اليمنيين، ولمصلحة الإقليم والعالم».
وأضاف: «لكن كل المحاولات التي بذلناها وبذلتها الأمم المتحدة والوسطاء لم تفلح مع هذه الجماعة، لأنها جماعة لا تؤمن بالسلام».
وأشار إلى أن آخر المبادرات التي قوبلت برفض وتعنت الجماعة، كانت خريطة الطريق التي تبنتها السعودية، مؤكداً بأنه رغم موافقة مجلس القيادة الرئاسي عليها، استمرت ميليشيات الحوثي في تنفيذ هجماتها على المنشآت النفطية في مناطق الحكومة، وعلى الأحياء المدنية.
وأضاف: «لم تكتف بذلك بل انتقلت إلى البحر الأحمر، وهاجمت الملاحة الدولية».
وقال «هي بذلك فقط، استدعت التدخل الخارجي، وتسببت بهذه الكارثة في تدمير المنشآت اليمنية».
واعتبر رئيس مجلس القيادة الرئاسي هذه الجماعة «جماعة عدمية»، وليست شريكة سلام، وقال: «لذلك نحن مصممون على استعادة الدولة سلماً أو حرباً».

مقالات مشابهة

  • خالد صديق: لولا دعم القيادة السياسية ما كان تم تنفيذ مشروع حدائق تلال الفسطاط
  • أحمد الشرع من الكويت: حريصون على مد جسور التعاون وتعزيز وحدة الصف العربي
  • العرب والأدلجة السياسية
  • بحضور المحافظ..ندوة "رؤية القيادة السياسية لإدارة وحماية مواقع التراث العالمي" بمكتبة الإسكندرية
  • «رؤية القيادة السياسية في إدارة وحماية مواقع التراث العالمي» ندوة بمكتبة الإسكندرية
  • تشريعيات العراق.. هل تخرج التحالفات السياسية من عباءة الطائفية؟
  • الشيخ حميد الأحمر يضع رئيس مجلس القيادة الرئاسي أمام خيانة قيادات في الشرعية تماهت مع مليشيا الحوثي وتنازلت لهم جزءًا من اسطول الخطوط الجوية اليمنية.. عاجل
  • مصرع قيادي أمني بارز تابع للحوثيين في كمين مسلح بالجوف
  • أي أفق لمبادرات القوى الديمقراطية تجاه النظام في تونس؟
  • «الرئاسي اليمني»: خيار القوة ضد الحوثي الطريق الأمثل لتحقيق السلام