بوابة الوفد:
2025-12-13@23:02:11 GMT

اكتشاف قدرة مذهلة للنحل في تشخيص السرطان

تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT

كشفت دراسة حديثة، حول إمكانية استخدام النحل كأداة مساعدة للتشخيص المبكر للأورام السرطانية، حيث لوحظ أن تلك الحشرات تتعرف من خلال رائحة أنفاسنا على وجود تركيزات كيميائية يمكنها أن تنبئ بوجود خلايا سرطانية، كما أنها تميز بين أنواع مختلفة من سرطان الرئة.

وقالت مجلة "فوكاس" الإيطالية إن النحل يعتبر حشرات غير عادية، حيث توصل للعلماء إلى اكتشاف قدراته على اكتشاف الإصابة بالأورام السرطانية من خلال إنشاء نوعين من النفس الاصطناعي في المختبر، يحاكيان التركيب الكيميائي لشخص سليم وآخر يعاني من سرطان الرئة.

 

توصيل قطب كهربائي صغير بدماغ النحلة

اختبر العلماء النفسين المختلفين على نحو عشرين نحلة، حيث صمموا أداة خاصة قادرة على تثبيت النحلة بينما يتم توصيل قطب كهربائي صغير بدماغها، ليسجل الخبراء الإشارات العصبية التي يتم تحفيزها كرد فعل على روائح الأنفاس الاصطناعية.

اندهش العماء من قدرة النحل ليس فقط على استشعار التركيزات الكيميائية الصغيرة التي تعزى إلى الخلايا السرطانية، لكنه أيضا كان قادرا على التمييز بين الأنواع المختلفة من سرطان الرئة.

تطوير اختبارات جديدة للتشخيص المبكر للأورام

يشار إلى أن اكتشاف هذه القدرة لدى النحل تفتح الباب أمام تطوير اختبارات جديدة للتشخيص المبكر للأورام وتقنيات قادرة على تشخيص الأمراض المختلفة من خلال تحليل تنفس المرضى.

ويستهدف الباحثون تطوير اختبار غير جراحي يحلل تنفس المريض باستخدام جهاز يحتوي على مستشعر يعتمد بدوره على دماغ النحلة ويظهر النتائج لحظيا، مما يظهر وجود خلايا سرطانية حال وجودها.

 

العثور على مستوطنة قديمة عمرها أكثر من 2200 عام

عثر علماء الآثار على أطلال مستوطنة قديمة مفقودة، يزيد عمرها عن 2200 عام بالقرب من مدينة تولا، تعود إلى العصر الحديدي المبكر.

وعثر علماء الآثار من محمية متحف "ميدان كوليكوفو" في هذه المستوطنة على قطعة نقود نحاسية وزنها 1.98 غ صكت في بانتيكابايوم في 275-245 قبل الميلاد، وقدر العلماء هذه المستوطنة لأكثر من 2200 عاما.

وتقع هذه المستوطنة القديمة التي كانت قائمة في القرنين الثالث والرابع قبل الميلاد على الضفة اليمنى لنهر سوخايا فورونكا، ومع أن المستوطنة ليست كبيرة (55 × 25 مترا)، إلا أنها محاطة بتحصينات مثيرة للإعجاب لا تزال محتفظة بشكلها حتى الآن حيث تحيط بالمستوطنة ثلاثة أسوار ترابية ارتفاعها حوالي 2 متر وثلاثة خنادق يصل عمقها إلى 1.5 متر.

ويقول يفغيني ستولياروف رئيس قسم البحوث الأثرية في محمية متحف "ميدان كوليكوفو": "عاش هنا شعب حضارة يوخنوفسكايا، التي كانت قائمة في العصر الحديدي المبكر ومنتشرة في منطقة الغابات في الجزء الأوروبي من روسيا".

ووفقا له، كانت حضارة يوخنوفسكايا منتشرة في مناطق واسعة من بوديسيني وكورسك بوسيميه والضفة اليمنى لنهر أوكا العلوي، كما أشار إلى أن التحصينات كانت لحماية الناس من الجيران.

ويقول: "لا أعتقد أنهم تعرضوا للهجوم من قبل بعض قبائل السهوب من الجنوب، لأنه في تلك الأيام لم يكن هناك ذهب ولا فضة. كانت الثروة الرئيسية هي الناس والماشية. دافع سكان المستوطنة عن أنفسهم من أقربائهم، الذين كان بإمكانهم مهاجمتهم في أي لحظة لسرقة الماشية، أو مثلا يختطفون حرفي معادن غير حديدية".


 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: اكتشاف قدرة مذهلة للنحل تشخيص السرطان للأورام السرطانية سرطان الرئة

إقرأ أيضاً:

النحل الطنان: مزاج واحد يغيّر المزاج كله!

صراحة نيوز-كشف دراسة حديثة أن عالم النحل الطنان أصفر الذيل (Bombus terrestris) أكثر تعقيدًا مما نتصور، إذ يمكن لمزاج نحلة واحدة أن يؤثر على المستعمرة بأكملها، وليس فقط على عدد محدود من الأفراد.

قائمة المحتوياتدرّب الباحثون في الجامعة الطبية الجنوبية بمدينة قوانغتشو الصينية النحل على التمييز بين لونين: أحدهما يدل على وجود السكر والآخر على غيابه، ثم عرضوا ألوانًا وسطية وغير واضحة لاختبار كيفية تعامل النحل مع المواقف الغامضة. تبيّن أن النحل المتفائل اقترب من هذه الألوان بسرعة أكبر، بينما أظهر النحل الأقل ثقة سلوكًا أكثر حذرًا.خضع في تجربة أخرى نحلة واحدة لمكافأة بقطرة من السكروز، ثم تفاعلت لفترة قصيرة مع نحلة “مراقِبة” لم تتلقَّ مكافأة، دون وجود أي إشارات مثل الروائح أو الإضاءة، باستثناء سلوك النحلة التي حصلت على المكافأة. لوحظ أن النحل المراقِب بدأ يتصرف تجاه المحفزات الغامضة بنفس طريقة النحلة المتفائلة.أظهرت النتائج أن الإدراك البصري يلعب دورًا حاسمًا في انتقال المزاج، إذ لم تظهر الاستجابة في الظلام، ما يشير إلى ارتباطها بارتفاع مستوى الدوبامين المرتبط بالمشاعر الإيجابية. ويفترض الباحثون أن التوتر قد ينتقل بين أفراد المستعمرة بنفس الطريقة.تحمل هذه النتائج أهمية تطبيقية كبيرة للمناحل والمستعمرات المُدارة، حيث قد يكون توفير بيئة هادئة وخالية من التوتر عاملًا لا يقل أهمية عن التغذية الجيدة والرعاية الصحية. درّب الباحثون في الجامعة الطبية الجنوبية بمدينة قوانغتشو الصينية النحل على التمييز بين لونين: أحدهما يدل على وجود السكر والآخر على غيابه، ثم عرضوا ألوانًا وسطية وغير واضحة لاختبار كيفية تعامل النحل مع المواقف الغامضة. تبيّن أن النحل المتفائل اقترب من هذه الألوان بسرعة أكبر، بينما أظهر النحل الأقل ثقة سلوكًا أكثر حذرًا. خضع في تجربة أخرى نحلة واحدة لمكافأة بقطرة من السكروز، ثم تفاعلت لفترة قصيرة مع نحلة “مراقِبة” لم تتلقَّ مكافأة، دون وجود أي إشارات مثل الروائح أو الإضاءة، باستثناء سلوك النحلة التي حصلت على المكافأة. لوحظ أن النحل المراقِب بدأ يتصرف تجاه المحفزات الغامضة بنفس طريقة النحلة المتفائلة. أظهرت النتائج أن الإدراك البصري يلعب دورًا حاسمًا في انتقال المزاج، إذ لم تظهر الاستجابة في الظلام، ما يشير إلى ارتباطها بارتفاع مستوى الدوبامين المرتبط بالمشاعر الإيجابية. ويفترض الباحثون أن التوتر قد ينتقل بين أفراد المستعمرة بنفس الطريقة. تحمل هذه النتائج أهمية تطبيقية كبيرة للمناحل والمستعمرات المُدارة، حيث قد يكون توفير بيئة هادئة وخالية من التوتر عاملًا لا يقل أهمية عن التغذية الجيدة والرعاية الصحية.

مقالات مشابهة

  • النحل الطنان: مزاج واحد يغيّر المزاج كله!
  • الملك تشارلز يهز بريطانيا .. السرطان يتراجع والسر في التشخيص المبكر
  • إطلاق مبادرة «10KSA» لتعزيز الوقاية والكشف المبكر عن السرطان في مكة
  • سلامي: ننتظر تشخيص إصابة يزن النعيمات وهو في المستشفى الآن
  • سلامي: ننتظر تشخيص إصابة يزن النعيمات استعدادًا لمواجهة السعودية
  • استشاري لـ”اليوم“: الكشف المبكر ونمط الحياة.. سلاحا مبادرة 10KSA لمواجهة السرطان
  • علماء روس يبتكرون طريقة للكشف المبكر عن السرطان عبر حرارة الأنسجة
  • وزير الصحة: مبادرة «10KSA» تعزز الوعي والكشف المبكر لرفع نسب الشفاء من السرطان إلى 90%
  • يحمي من السرطان والسكر .. فوائد مذهلة لخضار مهمل
  • نقص حاد في الضباط والمقاتلين داخل جيش الاحتلال