حزب الله ينفذ عددا من العمليات ضد الاحتلال بالحدود اللبنانية الفلسطينية
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
نفذ "حزب الله" المقاومة الإسلامية في لبنان، عددًا من العمليات ضد مواقع وانتشار جيش العدو الإسرائيلي عند الحدود اللبنانية الفلسطينية.
وقال حزب الله: دعمًا للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزّة وإسنادًا لمقاومته الباسلة والشريفة، نفّذت المقاومة الإسلامية عددًا من العمليات ضد مواقع وانتشار جيش العدو الإسرائيلي عند الحدود اللبنانية الفلسطينية بتاريخ الأريعاء 10-07-2024، وفقًا للآتي:
عمليات حزب الله ليوم الأربعاء
1- استهداف مرابض مدفعية العدو الإسرائيلي في الزاعورة في الجولان السوري المحتل بعشرات صواريخ الكاتيوشا, كردٍ على الاعتداء الذي طال منطقة البقاع ليل أمس.
2- استهداف مبانٍ يتموضع فيها جنود العدو الإسرائيلي في مستعمرة شتولا بالأسلحة المناسبة, كردٍ على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصًا في بلدتي طير حرفا والطيبة.
3- شنُّ هجوم جوي بسرب من المسيّرات الإنقضاضية على مقر فوج المدفعيّة التابع للفرقة 210 في ثكنة يردن مستهدفة أماكن تموضع واستقرار ضبّاطه وجنوده وإصابتها بشكل مباشر وإيقاعهم بين قتيل وجريح, كردٍ على الإعتداء والإغتيال الذي نفذه العدو الإسرائيلي في الصبّورة على طريق دمشق- بيروت.
4- الساعة 22:20 استهداف تجمع لجنود العدو الإسرائيلي بين موقعي الرمثا والسماقة في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية وإصابته إصابة مباشرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حزب الله ينفذ عددا العمليات ضد الاحتلال بالحدود اللبنانية الفلسطينية العدو الإسرائیلی حزب الله
إقرأ أيضاً:
إصابة 3 مهاجرين أفارقة بنيران العدو السعودي في صعدة
أفادت مصادر في صعدة بأن ثلاثة مهاجرين من جنسيات أفريقية مختلفة تعرضوا لإطلاق نار مباشر من قبل قوات العدو السعودي المرابطة على الحدود اليمنية.
وأوضحت أن عملية الاستهداف الوحشية وقعت في المناطق المقابلة لمديريتي قطابر ومنبه الحدوديتين، مشيراً إلى أن المصابين تم نقلهم على وجه السرعة لتلقي العلاج.
وتأتي هذه الجريمة الجديدة لتؤكد استمرار العدوان السعودي في استهداف المهاجرين الأفارقة الذين يعبرون الحدود سعياً وراء العمل أو النجاة، حيث تشهد المناطق الحدودية في صعدة بشكل شبه يومي استهدافاً وحشياً بالمدفعية والنيران المباشرة للمدنيين والمهاجرين، في انتهاك صارخ للقوانين والأعراف الدولية.
كما أن استمرار هذه الاعتداءات يبرهن على عدم اكتراث قوى العدوان بأي قيم إنسانية أو أخلاقية، ويؤكد سياستها القائمة على التنكيل بالبشر العزل، والاستمرار في سياسة التعنت والابتعاد عن مسار السلام تجاه الجمهورية اليمنية.
ويطالب الأهالي والجهات المعنية المنظمات الدولية وحقوق الإنسان بتحمل مسؤوليتها إزاء هذه الجرائم الممنهجة والضغط على النظام السعودي لوقف استهداف المدنيين والمهاجرين في المناطق الحدودية.
ويبقى سجل العدوان حافلاً بجرائم القتل التي تستهدف كل من تطأ قدمه تلك الأراضي، او بجوارها، سواء كان مواطناً يمنياً أو مهاجراً وافداً.