"المصريين": التحالف الوطني للعمل الأهلي جسد روح التضامن على أرض الواقع
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد حسين أبو العطا، رئيس حزب ”المصريين“، أن التحالف الوطني للعمل الأهلي جسد روح التضامن الوطني على أرض الواقع، ورسم خريطة واضحة لمسار التنمية الاجتماعية الشاملة، وبرز دور التحالف جليًا في مساندة مختلف فئات المجتمع وتقديم الرعاية اللازمة لها، حيث ساهم بشكل فعال في تحقيق التكافل الاجتماعي وتعزيز منظومة الحماية الاجتماعية لمختلف الفئات على رأسهم الأولى بالرعاية وذوي الاحتياجات الخاصة.
وأوضح ”أبو العطا“ في بيان اليوم الأربعاء، أن التحالف الوطني للعمل الأهلي يُمثل نموذجًا رائدًا للعمل الاجتماعي المُنظم على أرض الكنانة، من خلال مساهمته بفعالية إيجابية في مساندة مختلف فئات المجتمع وتقديم الرعاية اللازمة لها حتى أصبح شريكًا استراتيجيًا للدولة في مسيرة التنمية الشاملة وتحقيق أهدافها الوطنية، مؤكدًا أن تأسيس التحالف الوطني ساهم في تعزيز التعاون بين مختلف الجهات المعنية بالعمل الأهلي، ووجه الجهود نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأضاف رئيس حزب ”المصريين“، أن التحالف الوطني للعمل الأهلي ساهم أيضًا في استغلال الموارد بشكل أفضل لتنفيذ المشروعات والبرامج التنموية، وضمن استدامة المشروعات والبرامج التنموية لتحقيق رؤية مصر 2030، لافتًا إلى أن العمل الأهلي جزء لا يتجزأ من التنمية المستدامة، والتحالف الوطني جسد مثالًا مشرفًا للتعاون والتنسيق بين مختلف منظمات المجتمع المدني والجهات الحكومية والقطاع الخاص، بهدف تحقيق التنمية الشاملة وتقديم الدعم والرعاية للمجتمع بكافة شرائحه.
وأشار عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية إلى أن التحالف الوطني للعمل الأهلي نفذ مبادرات وبرامج متنوعة تُغطي مختلف مجالات التنمية، بداية من دعم وتمكين المرأة ومبادرات توفير فرص العمل للمرأة المعيلة، وبرامج تدريبية لتنمية مهاراتها، مرورًا برعاية الشباب ومبادرات لتوفير فرص العمل، وبرامج تدريبية لتأهيلهم لسوق العمل، ومشروعات لتنمية مهاراتهم وريادة الأعمال، وصولًا إلى دعم ذوي الإعاقة وكبار السن من خلال توفير الخدمات الأساسية لهم، ودعم الأسر الأولى بالرعاية سواء بالمساعدات العينية والمالية أو تقديم الدعم النفسي والاجتماعي لهذه الأسر.
واختتم: نأمل من التحالف مواصلة جهوده في دعم وتمكين المرأة، ورعاية الشباب، ومساعدة ذوي الإعاقة وكبار السن، ودعم الأسر الأولى بالرعاية، ونطمح إلى رؤية المزيد من المبادرات والبرامج المبتكرة التي تُلامس احتياجات هذه الفئات وتُساهم في تحسين حياتهم، ونتطلع إلى تعزيز شراكات التحالف مع الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع المدني والمنظمات الدولية، من أجل تعظيم الاستفادة من الخبرات والإمكانيات المتاحة وتوسيع نطاق تأثيره، ودائمًا وأبدًا نمد يد عون الحزب لمن يضع الوطن والمواطنين أولوية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حسين أبو العطا رئيس حزب المصريين
إقرأ أيضاً:
في اليوم العالمي للعمل التطوعي… الزيود: “القلوب التي تعمل للناس لا تُقاس جهودها بالأرقام بل بالأثر”
أكد النقابي خالد الزيود، رئيس النقابة العامة للعاملين بالبترول والكيماويات، ورئيس الاتحاد التعاوني الإقليمي لمحافظة الزرقاء أن اليوم العالمي للعمل التطوعي يشكّل محطة مهمة لتجديد الإيمان بقيمة العطاء المجتمعي، ولتقدير الجهود التي يبذلها المتطوعون لخدمة الفئات الهشّة في المجتمع.
وقال الزيود في كلمة بهذه المناسبة إن العمل العام “له قدسية خاصة، لأنه ينبع من الروح والقلب والفكر معاً”، مضيفاً أن المتطوعين هم “أرواح مجندة وهبات من الخالق يسخّرها لزرع الرحمة بين الناس”، مستشهداً بالمقولة التي يؤمن بها: “الناس للناس والكل بالله”.
وأضاف الزيود، الذي عمل لسنوات طويلة في العمل الخيري ويرأس حاليا جمعية لواء الهاشمية التعاونية أن التكامل بين العمل التعاوني والعمل الخيري أصبح ضرورة لتعزيز الأمن المجتمعي، مؤكداً أن النقابات العمالية ليست مجرد مؤسسات تدافع عن حقوق العاملين، بل هي أيضاً شريك أساسي في مبادرات التكافل الاجتماعي. وأشار إلى أن النقابة تعمل جنباً إلى جنب مع الجمعيات التعاونية في الزرقاء والهاشمية لترسيخ ثقافة التطوع بين العاملين، ودعم الأسر المحتاجة، وتقديم برامج تخدم المجتمع المحلي، مبيناً أن هذه الجهود “تجسد صورة الأردن الحقيقي… بلد العطاء الذي لا ينضب، وأهله الذين لا يترددون في الوقوف مع بعضهم عند الحاجة”.
مقالات ذات صلةوبيّن أن نسبة صغيرة فقط من أفراد المجتمعات – لا تتجاوز 2 إلى 3 في المئة وفق دراسات عالمية – تمتلك الدافع الفطري للعمل التطوعي، “لكن أثر هذه الفئة يماثل أثر الجيوش في ميادينها؛ فهي تقاتل لصناعة بسمة على وجوه الضعفاء، وتخلق شيئاً من لا شيء”.
وتساءل الزيود عن الفرص الكثيرة التي تمر على الأفراد يومياً وهم قادرون فيها على تقديم لمسة خير بسيطة تترك أثراً كبيراً، قائلاً:
“أحياناً يحتاج من حولنا إلى يد حانية، إلى ابتسامة أو كلمة طيبة… فهذه مفاتيح القلوب قبل أن تكون أعمالاً مادية”.
وأشار إلى أن النقابات والجمعيات التعاونية، ذات البعد الاجتماعي، تمثل منصات مفتوحة للخير، لا تحتاج إلى تراخيص إضافية “لأن رخصتها من رحمة الله التي غرسها في القلوب”، مؤكداً أن العاملين فيها والمتطوعين معها يستحقون كل التقدير.
واختتم الزيود رسالته قائلاً:
“أنحني احتراماً لكل من مدّ يد العون وأغاث ملهوفاً… فالله لا ينسى فضل أصحاب الفضل، ولقمة في بطن جائع خير من بناء ألف جامع”.
القوات الروسية تسقط 77 طائرة مسيرة أوكرانية الليلة الماضية