«الصحة العالمية» تجري أول اختبار ذاتي لفيروس التهاب الكبد C
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أجرت منظمة الصحة العالمية الاختبار المسبق لصلاحية أول اختبار ذاتي لفيروس التهاب الكبد C، ويمكن لهذا الاختبار أن يقدم دعمًا بالغ الأهمية لتوسيع نطاق إتاحة الاختبارات والتشخيص، الأمر الذي يعمل على تسريع وتيرة الجهود العالمية الرامية إلى القضاء على التهاب الكبد C.
وهذا المنتج الذي تصنعه إحدى شركات التكنولوجيا، والذى أُطلِق عليه اختبار أورا كويك (OraQuick) الذاتي لفيروس التهاب الكبد C، يُعدُّ امتدادًا لاختبار الأجسام المضادة السريع لفيروس التهاب الكبد C ، الذي أجرت المنظمة الاختبار المسبق لصلاحيته للاستخدام المهني في عام 2017.
وقد أوصت المنظمة بالاختبار الذاتي لفيروس التهاب الكبد C في عام 2021 لاستكمال خدمات اختبار فيروس التهاب الكبد C الموجودة في البلدان. واستندت التوصية إلى بَيِّنات تثبت قدرة هذا الاختبار على زيادة فرص الحصول على الخدمات والاستفادة منها، لا سيّما بين الأشخاص الذين قد لا يخضعون لاختبارات أخرى.
وقد أظهرت مشاريع تنفيذ الاختبار الذاتي لفيروس التهاب الكبد C على المستوى الوطني، التي يدعمها المرفق الدولي لشراء الأدوية دعمًا كبيرًا، مستوياتٍ عالية من القبول والجدوى، فضلًا عن تمكين الأشخاص من خلال إتاحة فرصة للاختيار الشخصي، والاستقلالية، والحصول على خدمات الرعاية الذاتية الخالية دون وصم.
وتقول الدكتورة ميغ دوهرتي، مديرة البرامج العالمية بمنظمة الصحة العالمية المعنية بمكافحة فيروس العوز المناعي البشري والتهاب الكبد وعدوى الأمراض المنقولة جنسيًا: "يموت 3500 شخص كل يوم بسبب التهاب الكبد الفيروسي. ومن بين 50 مليون شخص متعايش مع التهاب الكبد C، شُخِّص 36٪ منهم فقط، وحصل 20٪ منهم على علاجٍ شافٍ بحلول نهاية عام 2022. إن إضافة هذا المنتج إلى قائمة المنظمة للاختبارات المسبقة للصلاحية يتيح طريقةً آمنةً وفعّالةً لتوسيع نطاق خدمات اختبار فيروس التهاب الكبد C وعلاجه، بما يضمن حصول مزيد من الأشخاص على خدمات التشخيص وعلى العلاج الذي يحتاجون إليه، ويُسهم في نهاية المطاف في تحقيق الهدف العالمي للتخلص من فيروس التهاب الكبد C".
ويُجري برنامج المنظمة للاختبار المسبق للصلاحية لوسائل التشخيص المختبري تقييمًا لمجموعة من الاختبارات، منها تلك المستخدمة للكشف عن الأجسام المضادة لفيروس التهاب الكبد الوبائي C. ويُقيِّم البرنامج وسائل التشخيص المختبري وفقًا لمعايير الجودة والمأمونية والأداء. ويُعدُّ ذلك ركنًا أساسيًا في دعم البلدان في تحقيق الرصد العالي الجودة للتشخيص والعلاج.
ويقول الدكتور روجيريو غاسبار، مدير إدارة تنظيم المنتجات واختبار صلاحيتها مسبقًا بمنظمة الصحة العالمية: "إن توافر اختبار ذاتي لفيروس التهاب الكبد C اختَبَرت المنظمة صلاحيته مسبقًا يُمكّن البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط من الحصول على خيارات مأمونة وميسورة التكلفة للاختبار الذاتي، وهو أمرٌ ضروريٌّ لتحقيق هدف تشخيص 90٪ من جميع المصابين بفيروس التهاب الكبد C. ويُسهم هذا الإنجاز في تحسين إتاحة المنتجات الصحية المضمونة الجودة لمزيد من الأشخاص الذين يعيشون في البلدان ذات الدخل المنخفض".
وستواصل المنظمة تقييم اختبارات ذاتية إضافية لفيروس التهاب الكبد C، ودعم التنفيذ المُسنَد بالبيّنات، والعمل مع المجتمعات المحلية لتوسيع نطاق الخيارات المتاحة لجميع البلدان.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأجسام المضادة التهاب الكبد الصحة العالمية القضاء على التهاب الكبد فيروس التهاب الكبد منظمة الصحة العالمية فیروس التهاب الکبد C الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
المملكة تحقق نتائج متقدمة عالميًا في تقرير المنظمة العالمية للملكية الفكرية لقياس الوعي بالملكية الفكرية لعام 2025
حققت المملكة إنجازًا جديدًا على المستوى الدولي بعد تسجيلها نتائج متقدمة في تقرير قياس الوعي بالملكية الفكرية 2025 (WIPO Pulse) الصادر عن المنظمة العالمية للملكية الفكرية (WIPO)، الذي يعد أحد أهم التقارير الدولية المعنية بقياس وعي المجتمعات بالملكية الفكرية وأثرها الاقتصادي والاجتماعي، وشمل استطلاع آراء 35,500 مشارك من 74 دولة حول العالم.
وجاءت المملكة ضمن الدول الأعلى عالميًا في الوعي بدور الملكية الفكرية في دعم الاقتصاد، إذ بلغت نسبة الوعي الوطني بأثر الملكية الفكرية على النمو الاقتصادي وتحفيز الابتكار نحو 80%، وهو ما وضع المملكة في مقدمة الدول عالميًا في هذا المؤشر.
وسجّلت المملكة العربية السعودية نموًا ملحوظًا في وعي الشباب والنساء بحقوق الملكية الفكرية، لتكون من بين الدول الأكثر مساهمة في رفع متوسط أداء مجموعة الدول في منطقة آسيا والمحيط الهادئ في هذا الجانب.
اقرأ أيضاًالمملكةمركز الملك سلمان للإغاثة ينفذ المشروع الطبي التطوعي لجراحة القلب في عدن
ويجسد هذا الأداء المتقدم الجهود المبذولة من الهيئة السعودية للملكية الفكرية في تعزيز الوعي المجتمعي وتطوير منظومة احترام حقوق الملكية الفكرية، إلى جانب تكثيف المبادرات الوطنية الرامية إلى رفع الامتثال وتقليل الانتهاكات، مما أسهم في تعزيز ثقة المستهلك السعودي بالمنتجات الأصلية وحجم القيمة التي توفرها حقوق الملكية الفكرية للمجتمع.
يُذكر أن تقرير قياس الوعي بالملكية الفكرية 2025 (WIPO Pulse) يُعد مرجعًا دوليًا لقياس فهم المجتمعات لحقوق الملكية الفكرية وأثرها في الاقتصاد، ويركز على خمسة محاور رئيسة تشمل: الوعي بالحقوق، نظرة المستهلك للمنتجات المحمية، فوائد الابتكار، والثقة بدور الملكية الفكرية في الاقتصاد.