حملة مكثفة لتنظيف الإسماعيلية: المحافظ يُزيل تجمعات القمامة ويُشدد على الحفاظ على البيئة
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
حرص اللواء أكرم جلال محافظ الإسماعيلية، اليوم الأربعاء، القيام بجولة تفقدية بعدة مناطق بمدينة الإسماعيلية.
وخلال الجولة لوحظ وجود أعمال بناء وتعلية لأدوار بعدد من العمارات السكنية في منطقة جاردن سيتي بجوار مسجد أبو المجد التابعة لحي ثالث مدينة الإسماعيلية، وعلى الفور وجَّه "أكرم" بفحص تراخيص العمارات السكنية من قِبل الوحدة المحلية لحي ثالث.
وأثناء الجولة تفقد أكرم حديقة الإذاعة والتلفزيون أمام النادي الإسماعيلي الاجتماعي الجديد كما لاحظ وجود أماكن عشوائية لتجميع القمامة في منطقة المروة خلف مبنى الإذاعة والتليفزيون وخلف مصنع الكوكاكولا ونفق النجدة القديم بطريق الكوكاكولا.
كما تفقد محافظ الإسماعيلية عدة مناطق بحي أول مدينة الإسماعيلية منها المنطقة بجوار نفق جمال عبد الناصر ومنطقة قسم أول القديم بشارع السلطان حسين ومنطقة ميدان شامبليون هذا إلى جانب منطقة الممر أمام نادي الشجرة التابعة لحي ثان الإسماعيلية، ولاحظ وجود بعض القمامة والرمال.
هذا وقد كلف محافظ الإسماعيلية رؤساء الثلاث أحياء باتخاذ اللازم نحو إزالة المخلفات ومتابعة النظافة في كافة المناطق بالحي، وعلى الفور توجه عمال النظافة بالوحدة المحلية لحي أول وثان وثالث وقاموا بإزالة كافة المخلفات من تلك المناطق واستمر العمل طوال اليوم.
كما قام "أكرم" بجولة تفقدية داخل سوق السمك النموذجي التابع لحي أول مدينة الإسماعيلية.
وشدد ضرورة مراعاة عدم إلقاء مياه غسل ونظافة الأسماك ومخلفات التنظيف داخل السوق النموذجي وعلى الطرق المجاورة له، مؤكدًا على مراعاة التخلص الآمن من تلك المخلفات، وذلك حفاظًا على البيئة.
وقد كلف "أكرم" مسئول السوق بمتابعة واتخاذ ما يلزم من إجراءات نحو الحفاظ على نظافة السوق، مناشدًا أصحاب الفروشات ومحال الأسماك بالسوق بتجميع تلك المخلفات والتخلص الآمن منها بما لا يضر البيئة.
كما أكد على حرصه البالغ على إعادة الشكل الجمالي والحضاري لمحافظة الإسماعيلية مشيرًا إلى أن ملف النظافة والارتقاء بمستوى الخدمات هى أولى اهتماماته، نظرًا لما تسببه تجمعات القمامة من انتشار الأمراض والأوبئة والكلاب الضالة والحشرات الطائرة، مشددًا على رؤساء المراكز والمدن بالمحافظة بمتابعة هذا الملف بما يليق باسم محافظة الإسماعيلية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جولة تفقدية محافظة الاسماعيلية
إقرأ أيضاً:
محافظ قنا: دعم شامل للحرف التراثية وخطة لتحويلها إلى مورد اقتصادي مستدام
في إطار استعدادات محافظة قنا لانطلاق مهرجان الفنون والحرف التراثية في نوفمبر المقبل، وضمن رؤية تنموية شاملة لتعزيز الصناعات التراثية، أجرى الدكتور خالد عبد الحليم، محافظ قنا، جولتين ميدانيتين موسعتين في مدينتي نقادة وقوص، لتفقد أبرز المشروعات الحرفية ومناقشة سبل تطويرها وتسويقها محليًا ودوليًا.
نقادة.. حاضنة الفِركة والفخار
استهل المحافظ جولته في مدينة نقادة، حيث تفقد ورشة نسيج "الفِركة" بكوم الضبع، وهي من أقدم الحرف اليدوية التي تشتهر بها المدينة، وتمثل رمزًا للهوية الثقافية في قنا. واطلع المحافظ على مراحل تصنيع النسيج اليدوي باستخدام الأنوال التقليدية، واستمع لشرح مفصل من الحرفيين حول التحديات التي تواجههم وسبل تطوير الإنتاج.
كما زار معمل الفخار في قرية أولاد علي، وناقش مع القائمين على الورشة سبل تحسين جودة المنتجات بما يتماشى مع متطلبات السوق المحلي والدولي، مؤكدًا أن الصناعات التراثية تشكل كنزًا حضاريًا يجب الحفاظ عليه.
وفي تصريح له، أكد المحافظ أن المحافظة تعمل على صياغة رؤية سياحية وتنموية متكاملة، تستثمر المقومات الثقافية والطبيعية في قنا، وتعزز السياحة الريفية والحرفية والدينية، مشيرًا إلى أن نقادة بما تمتلكه من حرف تقليدية ومزارات دينية عريقة، مرشحة لأن تكون محطة رئيسية ضمن مسار سياحي شامل يبرز خصوصية قنا.
قوص.. الأرابيسك والخزف في قلب التنمية
وفي مدينة قوص، واصل المحافظ جولته بزيارة ورشة "الأرابيسك" بمنطقة الجمالية، حيث تفقد مراحل صناعة الأثاث التقليدي، من اختيار الأخشاب وحتى تشكيل القطع الفنية النهائية، مثنيًا على المهارة الفائقة التي يتمتع بها الصناع المحليون.
كما زار مقر المؤسسة المصرية للتنمية المتكاملة (النداء)، برفقة النائبة نجلاء باخوم وعدد من القيادات التنفيذية، واطلع على البرامج التدريبية المقدمة في مجالات الحرف اليدوية، ودورها في تمكين الشباب والمرأة وتوفير فرص عمل مستدامة.
وشملت الجولة كذلك زيارة مصنع الخزف التابع لمطرانية قوص، حيث أكد المحافظ أهمية دعم المنتجات ذات الطابع القبطي في إطار تنشيط الاقتصاد الإبداعي بصعيد مصر.
خارطة طريق للحرف التراثية
وأكد المحافظ في ختام جولته أن قنا بصدد إعداد خارطة طريق لتحويل ورش النجارة ومصانع الخزف والفِركة والفخار إلى نقاط جذب سياحي، من خلال دمجها في المسارات الثقافية والسياحية بالمحافظة، مع العمل على إعداد دراسات جدوى تربط هذه الصناعات بالقنوات التسويقية والمتاحف المحلية والمزارات.
وشدد على أهمية الشراكة مع مؤسسات المجتمع المدني، مثل مؤسسة "النداء"، لضمان تطوير البنية التحتية، وتحسين الخدمات المقدمة للزوار، وتمكين المجتمع المحلي من الانخراط في مشروعات التنمية المستدامة.
واختتم المحافظ تصريحاته بقوله:
"قنا ليست فقط بوابة الجنوب، بل هي بوابة إلى تاريخ حي وثقافة متجددة، ونحن ملتزمون بتحويل هذا الزخم التراثي إلى قوة اقتصادية وسياحية حقيقية تسهم في رسم مستقبل أفضل لأبنائنا."