بسبب الأسمدة.. وزير الزراعة يفاجئ الجمعيات الزراعية بالبحيرة والمنوفية
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
أجرى علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الاراضي، زيارة تفقدية مفاجئة للجمعيات الزراعية بمركزي وادي النطرون بمحافظة البحيرة، والسادات بمحافظة المنوفية، وهي الزيارة الأولى له بعد تكليفه بالوزارة.
وشملت زيارة وزير الزراعة، لوادي النطرون تفقد الجمعيات في مناطق: وادي النطرون، الحمرا، وكفر داوود، لمتابعة توافر حصص الاسمدة بالجمعيات، حيث التقى بالعاملين بالجمعيات، كما أطلع على السجلات الخاصة بها، والكميات الواردة اليها، والمنصرفة للمزارعين، ومتابعة اليات الصرف، والتأكد من أن الصرف يتم طبقا للمنظومة الصرف بكارت الحيازة.
وتفقد الوزير أيضا مخازن الشركة المصرية للتنمية الزراعية والريفية، التابعة للبنك الزراعي المصري، للاطمئنان على وصول الكميات المقررة من الأسمدة إليها والصرف للمزارعين، وأن الصرف يتم لهم بكارت الحيازة «كارت الفلاح».
وتفقد فاروق مجمع الخدمات الزراعية المتكاملة بكفر داوود بوادي النطرون، والذي تم إنشاءه ضمن المبادرة الرئاسية حياة كريمة، لتنمية قرى الريف المصري، حيث تم الوقوف على التجهيزات الخاصة به، موجهًا بسرعة استكمال أعمال الاستلام، وتشغيل المبنى لخدمة مزارعي المنطقة، فضلا عن تقديم كافة الخدمات اللازمة للمزارع، من توفير مستلزمات الإنتاج، والإرشاد الزراعي والميكنة والمكافحة.
وواصل وزير الزراعة جولته المفاجئة بالتوجه إلى مركز السادات بمحافظة المنوفية، حيث تفقد الجمعية الزراعية بالخطاطبة، والجمعية التعاونية الزراعية في أبونشابة، للوقوف على عمليات الصرف، وتوافر الاسمدة.
ووجه وزير الزراعة الشكر إلى مدير جمعية أبونشابة، نظرا لما تلاحظ من دقة ونظام، في عمليات الحصر والمتابعة، والصرف للمزارعين.
وأكد وزير الزراعة على التواصل الدائم والمستمر مع المزارعين، فضلا عن التيسير عليهم في عمليات صرف الأسمدة ومستلزمات الإنتاج، وتقديم كافة سبل الدعم لهم.
وشدد فاروق على وصول الدعم لمستحقيه من المزارعين، فضلا عن إتمام عمليات الحصر بكل دقة، وتحديث قواعد البيانات، وأن يتم صرف الأسمدة وفقا للمقررات لكل محصول، لافتا إلى أنه سيكون هناك لجان مستمرة، لمتابعة تنفيذ الأعمال، والتيسير على الزراعين ومتابعة أعمال الحصر والصرف.
ووجه وزير الزراعة العاملين بالإدارات الزراعية، بالمرور الدائم والمستمر على الحقول ورصد أي تعديات على الأراضي الزراعية والتصدي لها، ومواجهتها بكل شدة، إاي حالة تعدي في المهد قبل تفاقمها، وذلك بالتنسيق مع الجهات المعنية.
وأكد فاروق على تطوير الجمعيات الزراعية وتحسين أوضاعها وتعميق دورها لخدمة الفلاح، وتقديم خدمة تليق به، فضلا عن تكثيف الدور الارشادي، لتوعية المزارعين، وتقديم الدعم الفني لهم.
اقرأ أيضاًوزير الزراعة يستقبل وفدًا من الجامعة الصينية للعلوم الزراعية
الزراعة تتابع منظومة مكافحة الآفات والرقابة على المبيدات في المحافظات
رئيس الوزراء يستعرض مع وزير الزراعة رؤية العمل خلال المرحلة المقبلة | فيديو
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: توافر الأسمدة علاء فاروق وزير الزراعة وزارة الزراعة وزیر الزراعة فضلا عن
إقرأ أيضاً:
دعاء فاروق تدافع عن بوسي شلبي بسبب محمود عبد العزيز
علقت الإعلامية دعاء فاروق، على أزمة الإعلامية بوسي شلبي الأخيرة مع أبناء الفنان الراحل محمود عبدالعزيز بموقف استشهدت به وقت عزائه.
وكتبت دعاء فاروق على صفحتها الشخصية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك: "شهادة حق لوجه الله وليس لي أي مصلحة ولن أستفيد أي شيء، وأحترم كل الأطراف، وأحترم القانون، ولكنها كلمة حق أقابل بها الله يوم لا ينفع مال ولا بنون، ولا أخاف في الحق لومة لائم، ذهبت لتقديم واجب العزاء لبوسي شلبي في وفاة زوجها الفنان الراحل محمود عبد العزيز في منزل الفنان محمود عبد العزيز وبوسي استقبلتنا بنفسها وكنا كثيرين مذيعات وغير مذيعات، وجلسنا في ريسيبشن المنزل، في وجود أبنائه في نفس المنزل الذين رايتهم يستقبلون اصدقائهم ويدخلون بهم في مكان آخر غير المكان الذي كنا نجلس فيه، والله علي ما اقول شهيد".
وحصل موقع صدى البلد على صورة ضوئية من حكم محكمة الجنايات بإثبات الطلاق للمرة الثانية بين الراحل الفنان محمود عبدالعزيز و المذيعة بوسي شلبي.
وقضت محكمة الأسرة، برفض جميع الدعاوى والبلاغات المقدمة من المذيعة بوسي شلبي ضد الفنان الراحل محمود عبد العزيز، وأكدت صحة وثائق الطلاق التي تمت بعد شهر ونصف فقط من الزواج، حسب بيان لنجله كريم محمود عبد العزيز.
وتقدمت بعده بدعاوى مدنية وبلاغات جنائية، تضمنت ادعاءات بمراجعة الراحل لها بعد الطلاق، وأخرى تزعم تزوير المأذون لوثيقة الطلاق، وفور نظر الجهات القضائية المختصة هذه الدعاوى والبلاغات، وأصدرت أحكامها بحفظ جميع البلاغات ورفض الدعاوى على كافة درجات التقاضي.
وأصدر مكتب أحمد طنطاوي، المحامي بالنقض، بيانا بالنيابة عن ورثة الفنان الراحل، جاء فيه: إن ما تردد من مزاعم عن استمرار العلاقة الزوجية حتى وفاة الفنان لا أساس له من الصحة، مؤكدين أن الطلاق وقع رسميا عام 1998، وأن ما تبع ذلك كان مجرد علاقة عمل مهنية، حيث تولّت السيدة المذكورة إدارة بعض الأمور التنظيمية الخاصة بالراحل في المناسبات والمهرجانات.
وأوضح البيان أن الورثة التزموا الصمت احترامًا للقضاء المصري، حتى صدرت الأحكام النهائية، مؤكدين رفضهم الزج باسم وتاريخ الفنان الكبير في أي مزاعم غير صحيحة.
وأشار إلى أنه تم تكليف المستشار القانوني للورثة باتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة لحفظ الحقوق وعدم السماح بأي تجاوزات مستقبلية.