لماذ ألغيت مباراة المركز الثالث في يورو 2024؟ يويفا يجيب
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
يستعد منتخبا إنجلترا وإسبانيا للمباراة النهائية لكأس أمم أوروبا لكرة القدم (يورو 2024) على الملعب الأولمبي في برلين الأحد المقبل، في الوقت الذي عادت فيه بعثتا هولندا وفرنسا مباشرة إلى الديار بعد الخسارة في المربع الذهبي.
وعلى عكس كأس العالم لا توجد مباراة تحديد المركز الثالث في هذه البطولة الأوروبية، ولن يكون هناك استثناء في هذه النسخة الجارية في ألمانيا.
وأوضح الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) أن مباراة تحديد المركز الثالث ألغيت كجزء من التغيير في شكل البطولة بين عامي 1980 و1984.
وذكر يويفا اليوم الخميس "المباراة لا يتم اعتبارها جاذبة، ولم تكن جزءا من اليورو منذ ذلك الحين، لا يوجد أي مخطط لإعادة دمج مثل هذه المباراة".
وفي "يورو 1980" فازت تشيكوسلوفاكيا على إيطاليا بركلات الترجيح في آخر مباراة لتحديد ثالث البطولة القارية، في الوقت الذي فازت ألمانيا باللقب آنذاك.
وفازت كرواتيا بالمركز الثالث في "مونديال قطر 2022" في الوقت الذي حصد فيه منتخب بلجيكا الميدالية البرونزية في "مونديال روسيا 2018".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
4 مليارات يورو من أوروبا لدولة عربية .. دعم اقتصادي بشروط صارمة
4 مليارات يورو من أوروبا لمصر.. دعم اقتصادي بشروط صارمة علم مصر والاتحاد الأوروبي ووفقًا لبيان صادر عن مجلس الاتحاد الأوروبي سيتم صرف القرض على دفعات مع ربط كل دفعة بالتقدم المرضي في تنفيذ برنامج صندوق النقد الدولي للفترة 2024-2027، بالإضافة إلى تدابير سياسية إضافية سيتم الاتفاق عليها بين المفوضية الأوروبية والسلطات المصرية، وتشمل هذه التدابير تعزيز الإصلاحات الاقتصادية وتحسين بيئة الأعمال ودعم الانتقال إلى الاقتصاد الأخضر.
كما اتفق الطرفان على أن تقدم المفوضية الأوروبية تقريرًا سنويًا للبرلمان والمجلس، يتناول التقدم في تنفيذ السياسات الاقتصادية والوضع المالي والخطوات التي اتخذتها مصر نحو احترام الآليات الديمقراطية وسيادة القانون وحماية حقوق الإنسان.
ويُعد هذا الشرط استجابة لانتقادات منظمات حقوقية مثل منظمة العفو الدولية، التي طالبت بوضع معايير واضحة لحقوق الإنسان في إطار الشراكة مع مصر.
وتُعاني مصر من أزمة اقتصادية حادة مع ارتفاع الدين الخارجي إلى حوالي 165 مليار دولار في 2024، وتكاليف خدمة الدين المتوقعة بـ42 مليار دولار هذا العام،
كما تأثرت البلاد بهجمات الحوثيين في البحر الأحمر والصراع في غزة والسودان مما قلل من إيرادات قناة السويس وفاقم التضخم.
الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وزعماء الاتحاد الأوروبي خلال مؤتمر في مصر 2024 ويهدف التمويل الأوروبي الذي يُعد جزءًا من حزمة تمويل متعددة الأطراف بقيمة 20 مليار دولار مع دعم من صندوق النقد الدولي والإمارات إلى تغطية 56.7% من الفجوة التمويلية الخارجية المقدرة بـ17.7 مليار دولار حتى 2027. وسيدعم القرض استقرار الاقتصاد الكلي، تعزيز الاستثمارات في الطاقة المتجددة، وتحسين إدارة الهجرة، خاصة على الحدود مع ليبيا والسودان.
وتُعد مصر شريكًا استراتيجيًا للاتحاد الأوروبي نظرًا لدورها في استقرار المنطقة خاصة في ظل الحرب في غزة والصراع في السودان، وفي مارس 2024 وقّع الاتحاد الأوروبي ومصر اتفاقية شراكة استراتيجية شاملة بقيمة 7.4 مليار يورو، تشمل 5 مليارات يورو قروضًا ميسرة و1.8 مليار يورو استثمارات و600 مليون يورو منح، منها 200 مليون يورو لإدارة الهجرة.
وتأتي هذه الحزمة بعد صرف دفعة أولية عاجلة بقيمة مليار يورو في ديسمبر 2024، التي استثنيت من الرقابة البرلمانية بسبب الوضع الاقتصادي المتدهور كان القرض الأول لمصر والبالغ مليار يورو والذي تمت الموافقة عليه في أبريل 2024 يهدف إلى تغطية جزء من احتياجاتها التمويلية للسنة المالية 2024/2025، وضمان استقرار الاقتصاد الكلي، أما قرض التمويل متعدد الأطراف الثاني، والبالغ 4 مليارات يورو، والذي وافق عليه المجلس والبرلمان الأوروبي، فهدفه معالجة الوضع المالي الكلي المتدهور واحتياجات التمويل في البلاد